في خطوة تعكس التزامها بدعم القضايا البيئية الكبرى ورفع الوعي المجتمعي، شاركت جمعية بيئة بلا حدود، برئاسة الدكتور عادل سليمان، كأحد شركاء النجاح في فعاليات المؤتمر المصري الأول للتوعية بمخاطر الحروب النووية، والذي نُظم تحت مظلة مبادرة “وقاية نووية”، تحت شعار:
“شباب يواجه الخطر… بالوعي لا بالسلاح”.
أقيمت الفعالية برعاية وزارة الشباب والرياضة، وبالتعاون مع اتحاد طلاب تحيا مصر، وذلك يوم الأربعاء 30 يوليو 2025 بـفندق توليب المعادي – قاعة المؤتمرات، بحضور نخبة من العلماء والخبراء والمتخصصين في مجالات البيئة والطاقة والسياسات العامة.
وجاءت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان:
“من الرصد إلى الوقاية.. مسارات العلم لحماية البيئة”،
وشارك فيها كل من:
أ.د. علي عبدالنبي – نائب رئيس هيئة الطاقة النووية
د. محمد حسين قرني – رئيس الإدارة المركزية للمحطات والأجهزة
أ.د. عمرو محمد عبدالعزيز – أستاذ الأطياف بالمركز القومي للبحوث ورئيس اللجنة الوطنية للفيزياء
وقد أدار الجلسة الإعلامي حسين حسني.
وسلطت الجلسة الضوء على المخاطر البيئية الناجمة عن الاستخدامات النووية، وناقشت مسارات التوعية والوقاية عبر أدوات العلم والمعرفة، بعيدًا عن خطاب التهديد والسلاح.


وظهر شعار جمعية بيئة بلا حدود بوضوح على البوستر الرسمي للمؤتمر ضمن قائمة “شركاء النجاح”، في تأكيد رمزي لدورها الفاعل ومكانتها في المجتمع المدني المصري المعني بالقضايا البيئية.

وأكد الدكتور عادل سليمان، رئيس الجمعية، أن “التصدي للمخاطر النووية لا يتحقق إلا بتعزيز الوعي وبناء ثقافة علمية لدى الشباب، باعتبارهم الركيزة الحقيقية للأمن البيئي والمجتمعي”.
وأعربت الجمعية عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الوطني الرائد، الذي يجسد تعاونًا نموذجيًا بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والبحث العلمي، في مواجهة أحد أخطر تحديات العصر، ودعت إلى استمرار هذا النوع من الفعاليات الهادفة لتعزيز الاستعداد البيئي والوقاية المجتمعية.



