في خطوة تعكس التزامها المستمر بقضايا التوعية البيئية والأمن الإنساني، شاركت جمعية بيئة بلا حدود، برئاسة الدكتور عادل سليمان، كأحد شركاء النجاح في انطلاق أولى فعاليات المؤتمر المصري للتوعية بمخاطر الحروب النووية، ضمن مبادرة “وقاية نووية”، تحت شعار: “شباب يواجه الخطر… بالوعي لا بالسلاح.”



وجاءت الفعالية برعاية وزارة الشباب والرياضة، وبالتعاون مع اتحاد طلاب تحيا مصر، وشهدت حضورًا مميزًا لعدد من كبار العلماء والخبراء في مجالات العلوم البيئية، والسياسات العامة، حيث ناقش المشاركون تأثيرات الأسلحة النووية على البيئة والإنسان، وطرحوا حلولًا واستراتيجيات توعوية مبتكرة لبناء مستقبل أكثر أمنًا واستدامة.
وأكد الدكتور عادل سليمان، رئيس جمعية بيئة بلا حدود، أن مواجهة التهديدات النووية لا تكون إلا بالعلم والوعي، مشيرًا إلى أن إشراك الشباب في مثل هذه المبادرات يُعزز من دورهم في الدفاع عن الأمن البيئي والمجتمعي بعيدًا عن العنف والصراعات.
وتفخر الجمعية بمساهمتها في هذا الحدث الوطني الهادف، الذي يُعد انطلاقة حقيقية لبناء ثقافة مجتمعية قائمة على الوقاية والمعرفة، في مواجهة أحد أخطر التحديات العالمية في العصر الحديث.



