
ضمن فعاليات الموسم الثاني من المدرسة الصيفية لذوي الهمم “اكتشف” بمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية، نظم متحف طنطا فعالية ثقافية تعليمية فنية توعوية تحت عنوان “ذوي الهمم في ظل مجتمعات سريعة التغير”، بهدف تعريف المشاركين بكيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي
تعاون مثمر بين الآثار والثقافة والجامعة
جاء تنظيم هذه الفعالية بالتعاون بين الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الهمم بقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، وكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة طنطا، والمركز القومي لثقافة الطفل بوزارة الثقافة، حيث تضمنت عددًا من الورش التدريبية والتعليمية والفنية، إلى جانب ورش للحرف التراثية، وندوات ثقافية، ومحاضرات في التنمية البشرية والتوعية، بالإضافة إلى عروض تفاعلية للعرائس (الماريونت والأراجوز)، وتجربة واقع افتراضي داخل المتحف.

معرضان للإبداع والابتكار
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة هبة عبد العزيز، مدير عام الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الهمم، أنه تم افتتاح معرضين ضمن الفعالية: الأول لعرض منتجات فنية نفذها الأطفال من ذوي الهمم، مستوحاة من الحرف التراثية المصرية، والثاني لعرض مشروعات طلابية تضم تطبيقات إلكترونية مصممة خصيصًا لتسهيل زيارة ذوي الهمم للمتاحف المصرية.

لمسة فنية من أجل ذوي البصيرة
وفي مبادرة تستهدف تحسين تجربة الزوار من ذوي الإعاقات البصرية وضعاف البصر، تم تخصيص معرض للمستنسخات الجبسية لبعض القطع الأثرية المميزة، لتمكينهم من لمسها والتعرف عليها، بما يعزز من شمولية التجربة المتحفية لجميع فئات المجتمع.



