أخباربنوك واستثمار

“السلامة أسلوب حياة”.. وقفة توعوية بوزارة قطاع الأعمال لتعزيز بيئة العمل الآمنة والمستدامة

في يوم 21 يوليو، 2025 | بتوقيت 4:23 مساءً

في إطار حرص وزارة قطاع الأعمال العام على تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية وتهيئة بيئة عمل آمنة ومستدامة، نظّمت الوزارة صباح اليوم، بالتنسيق مع جميع الشركات القابضة والتابعة لها، وقفة توعوية شاملة في مختلف مواقع العمل والإنتاج، تحت شعار: “السلامة أسلوب حياة”.

تهدف هذه المبادرة إلى رفع الوعي لدى العاملين وتعزيز الالتزام الكامل بإجراءات وأنظمة السلامة، حفاظًا على سلامة العنصر البشري، وصونًا للمنشآت، وتحقيقًا لاستدامة التشغيل وتحسين الأداء المؤسسي.

وقد شارك في الفعالية المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، الذي أكد في كلمته أن السلامة المهنية لا تُعد فقط مجموعة من الاشتراطات التنظيمية أو القانونية، بل تمثل قيمة مؤسسية وثقافة عمل جوهرية يجب أن تتجذّر في جميع مستويات المنظومة الإنتاجية.

وقال شيمي: “إن هذه الوقفة التوعوية تجسّد التزامًا حقيقيًا من كافة المستويات – من الإدارة العليا وحتى العاملين – نحو حماية الأرواح والممتلكات، وضمان بيئة عمل منضبطة وآمنة. كما تأتي ضمن خطة شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز ثقافة الوقاية والسلامة المهنية، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، ويرفع من كفاءة الأداء، ويُعزز القدرة التنافسية للشركات التابعة.

وشدّد الوزير على أن تحقيق التميز المؤسسي وتحسين الأداء لا يمكن فصله عن الالتزام بالمعايير وضمان صحة وسلامة العاملين، معتبرًا أن السلامة مسؤولية جماعية تبدأ من القيادة وتمتد إلى كل فرد داخل المؤسسة. كما أكد أن الوزارة لن تسمح بأي تهاون في تطبيق قواعد السلامة، وأن هناك متابعة دورية لأداء الشركات في هذا الملف الحيوي، مع توفير الدعم الفني والمادي اللازم لتطبيق السياسات بأعلى المعايير، سواء من خلال التدريب المستمر للعاملين أو تحديث المعدات والأنظمة الفنية والتنظيمية.

محاور الوقفة التوعوية

تضمنت الوقفة عددًا من المحاور الأساسية التي تشكل دعائم السلامة المهنية داخل بيئة العمل، منها:

  • تفعيل نظم التحكم في العمليات وتصاريح العمل المسبقة.
  • تطبيق إجراءات صارمة للعمل في الأماكن المغلقة.
  • تعزيز دور الصيانة الوقائية والدورية كخط دفاع أول ضد المخاطر.
  • الحفاظ على بيئة عمل نظيفة وآمنة ومنظمة.
  • إعداد وتحديث خطط الاستجابة للطوارئ وتدريب العاملين عليها بانتظام.
  • تمكين المشرفين من أداء دورهم الرقابي في تنفيذ تعليمات السلامة.
  • تنظيم دورات تدريب وتوعية لكافة العاملين دون استثناء.
  • الالتزام الكامل بالمعايير المعتمدة في جميع المواقع.

تمثل هذه المبادرة خطوة مهمة نحو ترسيخ ثقافة السلامة كأساس للتنمية المستدامة والتميز التشغيلي، وتعكس إدراك الوزارة لأهمية العنصر البشري كركيزة أساسية في تطوير أداء الشركات وتحقيق الأهداف القومية.