في إطار سعيه الدائم لمواكبة أحدث الوسائل العلمية في تطوير الأداء الرياضي، استقدم الجهاز الفني للنادي الأهلي المصري بقيادة الإسبانيالإسباني” خوسيه ريبييرو “ومدرب حراس المرمى “خوانخو روا “، تقنية جديدة تُستخدم لأول مرة في تدريب حراس المرمى في الملاعب المصرية، وهي نظارات “ستورب” أو Strobe Glasses.
وقد ظهر حراس الفريق خلال معسكر الأهلي الخارجي في تونس وهم يرتدون هذه النظارات المتقدمة، كما توضح الصورة المرفقة، في مشهد يعكس حرص النادي على تطبيق منهج تدريبي قائم على التكنولوجيا والعلوم العصبية.
ما هي نظارات ستورب؟
نظارات “ستورب” عبارة عن نظارات رياضية تحتوي على عدسات إلكترونية شفافة تقوم بإحداث ومضات ضوئية متقطعة، تُقلل من الإدراك البصري اللحظي. تهدف هذه التقنية إلى تحفيز الدماغ على التنبؤ بالحركة ومعالجة المعلومات بسرعة ودقة أكبر، وهي تُستخدم عالميًا لتطوير التركيز ورد الفعل في الرياضات الاحترافية.
فوائد هذه التقنية لحراس المرمى
-
رفع سرعة الاستجابة للكرات المفاجئة.
-
تعزيز التناسق بين العين واليد أثناء القفز أو التصدي.
-
تحسين التمركز والقدرة على توقع الاتجاه.
-
تنشيط مناطق في الدماغ مسؤولة عن الانتباه واتخاذ القرار اللحظي.

الأهلي في طليعة الأندية الإفريقية في استخدام التكنولوجيا الرياضية
بإدخال هذه التقنية المتقدمة ضمن برنامجه التدريبي، يُصبح النادي الأهلي من بين أوائل الأندية العربية والإفريقية التي تستخدم Strobe Glasses، والتي تُستخدم حاليًا في كبرى الأندية الأوروبية مثل برشلونة ومانشستر سيتي، إلى جانب المنتخبات الوطنية في رياضات التنس والهوكي وكرة السلة.
تدريب المستقبل أصبح اليوم
هذا التوجه لا يأتي من فراغ، بل هو انعكاس لفلسفة متكاملة يتبناها الأهلي، مفادها أن الريادة الرياضية لا تتحقق فقط بالتاريخ والبطولات، بل بتبنّي أحدث أدوات الأداء والتطوير العلمي، سواء في التدريب، أو الاستشفاء، أو تحليل الأداء، بما يضمن التفوق المحلي والدولي.
تُعزز الأداء وتُعمق ثقافة الاحتراف
تُعد هذه الخطوة رسالة واضحة من القلعة الحمراء بأن التطوير لا يعرف حدودًا، وأن الأهلي لا يتوقف عند الإنجازات، بل يسعى دائمًا لفتح آفاق جديدة، مزوّدًا لاعبيه بكل ما يلزم من أدوات علمية وتكنولوجية تُعزز الأداء وتُعمق ثقافة الاحتراف داخل الفريق.



