في أعقاب الأزمة المفاجئة التي طالت شبكات الاتصالات والإنترنت وأثرت على عدد من الخدمات الحيوية، وجّه الطيار وائل النشار، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات والرئيس التنفيذي، رسالة شكر وتقدير لكافة العاملين في المطارات التابعة للشركة، مثمنًا الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال الأزمة، والتي أثبتت مدى جاهزيتهم الفنية واحترافيتهم التشغيلية.
جاهزية تامة وتفعيل البدائل
وأكد النشار أن الفرق التشغيلية والهندسية أظهرت أداءً متميزًا ودرجة عالية من التنسيق والجاهزية، حيث تم على الفور رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المطارات، وتفعيل البدائل التكنولوجية واختبار الأنظمة الاحتياطية، ما مكّن من استمرار تشغيل أنظمة إنهاء إجراءات السفر أوتوماتيكيًا رغم انقطاع الاتصال.
تنسيق متكامل وضمان انتظام الرحلات
كما أشار إلى أنه تم التنسيق الكامل مع الجهات المعنية وفرق التشغيل داخل المطارات التي تستخدم أنظمة تشغيل مطارات متخصصة، مما ساهم في تقليل زمن التأخير وضمان استمرارية تقديم الخدمات للمسافرين، والحفاظ على انتظام حركة الطيران دون أية تأثيرات تُذكر.
بنية تشغيلية قوية ومصدر فخر للقطاع
وأشاد النشار بما أظهره العاملون من قدرة فائقة على التعامل مع المواقف الطارئة، مؤكدًا أن ما حدث يُعد نموذجًا يُحتذى به في الكفاءة والانضباط، ويعكس قوة البنية التشغيلية للمطارات المصرية، وثقة الدولة في كفاءة قطاع الطيران المدني والعاملين به.
الطيران المدني… جاهزية دائمة لمواجهة الطوارئ
يأتي هذا النجاح ليؤكد أن المطارات المصرية لا تمتلك فقط إمكانات تكنولوجية وبنية تحتية قوية، بل تعتمد على كوادر بشرية مؤهلة قادرة على إدارة الأزمات والتعامل السريع مع المستجدات، بما يحافظ على ثقة المسافرين وسمعة مصر الإقليمية والدولية في مجال إدارة وتشغيل المطارات.
