شارك محمد ابو عيطه في مشروع فكرتك شركتك التي طرحتها وزارة الاستثمار والتعاون الدولي تشجيعا للأفكار الواعدة والتي تسهم في خدمة المجتمع وحل مشكلاته بأن تقدم لها الدعم التمويلي اللازم لتحويلها الي شركة علي ارض الواقع.
ويقول محمد صاحب فكرة مشروع park and gurad ان فكرته بسيطه في مكونها وسهلة التنفيذ كما ان العائد منها سيكون في مصلحة المواطنين والحكومة علي حد سواء، إذ انه يهدف الي تنفيذ تطبيق application ينظم عملية ركن السيارات في جميع الشوارع والمواقف العامة اتوماتيكيا.
ويشرح ابو عيطه الفكره قائلا، انه سيقوم بعمل نسختين من تطبيق park and gurad واحده يستخدمها السائق او صاحب السيارة علي هاتفه والآخر سيكون في هاتف السايس، وبنفس آلية حجز سيارة كما يحدث في شركات حجز السيارات الملاكي للانتقال سيقوم صاحب السيارة بتحديد الموقع الذي يريد ان يركن به سيارته وموعد الوصول والمغادرة المتوقع ، ليطرح عليه التطبيق عدة خيارات حول الموقع المستهدف كما ايضا عددا من (السياس) الذين يقدمون هذه الخدمة بالمنطقة ، وهنا يراجع صاحب المركبة تقييم هؤلاء السياس طبقا للخدمة التي تلقاها المستخدمين السابقين ويختر من يشاء وهو يعبم تماما شخصية مقدم الخدمة ورقمه القومي وهاتفه وعنوانه ايضا.
بعدها يؤكد السايس ان لديه موقعا يصلح للركن في هذه الفترة التي يريدها العميل ، ويؤكد الطلب ليتم اما خصم قيمة الخدمة الكترونيا او بالدفع كاش فور الوصول ، وفي حال لم يتوفر موقع للركن فيقوم التطبيق بترشيح اقرب موقع يصلح لذلك فورا.
وردا علي سؤال ما الذي ستستفيده الدولة من هذا المشروع يجيب محمد بأن المشروع سيحقق عدة استفادات للحكومة منها ، ان المشروع سيسيطر علي وضع السايس الذي لا يزال تواجده غير قانونيا حتي اللحظة رغم وجوده الفعلي، كما ان المشروع سيفتح الباب أمام تحصيل حقوق الدولة من هذه الخدمة التي تقدم يوميا ولا تتحصل منها الدولة علي اية مستحقات ، فضلاً عن ان المشروع سيحقق انسيابا مروريا عن طريق توفير وقت وجهد يقضيه صاحب المركبة في التوصل لمكان يأمن فيه علي مركبته حتي يعود إليها.
اما عن استفادة المواطن او العميل فيقول محمد ان المواطن هنا سيستطيع الحجز والتأكد من وجود موقع للركن قبل حتي ان يبدأ في الخروج من بيته ، كما أن التطبيق سيضع كافة بيانات السايس امامه والعميل من سيختار الشخص الذي سيضع معه سيارته.
اما عن التمويل او الارباح الذي ستستطيع من خلال الشركة الاستمرار …فيقول محمد الاعلانات التي سيستقبلها التطبيق ستكون كفيلة بتأمين استمراره في تقديم الخدمة.
وقدتقدم محمد ابو عيطه بالفكره في الدورة السابقة من مبادرة فكرتك شركتك واجتاز مرحلة التصفيات والمراجعات الأولية ثم نجح ايصا في مرحلة المقابلات لكن مسؤولي اختيار الافكار الناجحة قرروا انه لن يتم تنفيذها في الوقت الحالي دون ابداء اية اسباب لذلك.
