أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن مصر بعيدة تمامًا عن أي تأثير مباشر نتيجة التطورات الأخيرة المرتبطة بالمنشآت النووية في المنطقة، مشيرةً إلى أنه لم يتم رصد أي بلاغات من الدول المجاورة لإيران بشأن حوادث إشعاعية قد تشكل خطراً على البيئة أو الصحة العامة.
وأوضحت الهيئة، في بيان رسمي، أنها تتابع على مدار الساعة تطورات الأوضاع في المحيط الإقليمي، بالتنسيق الكامل مع الجهات الوطنية المعنية، مستندة في تقييمها إلى التقارير الفنية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي ترصد وضع المنشآت النووية في المنطقة.
وشددت الهيئة على جاهزيتها الكاملة من خلال منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار المبكر، التي تغطي كافة أنحاء الجمهورية بأحدث الأجهزة المتطورة، لضمان سرعة اكتشاف أي تغير في الخلفية الإشعاعية، واتخاذ التدابير اللازمة فوراً حال الحاجة.
وفي ختام بيانها، ناشدت الهيئة المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات أو الأخبار غير الموثوقة، داعية إلى الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة كمصدر موثوق للمعلومات.



