
شهد المعهد العالي للسياحة والفنادق بالإسماعيلية “إيجوث” خلال يومين متتاليين، مناقشات مشروعات تخرج طلاب الفرقة الرابعة بجميع الشعب الدراسية، في فعالية علمية وأكاديمية متميزة تميزت بحضور نوعي ومضمون غني، وُصفت بأنها تجسيد حي للتكامل بين الجهد الطلابي والإشراف الأكاديمي الراقي.

وقال الدكتور علاء عبد العزيز، عميد المعهد، إن الإدارة حرصت على استدعاء نخبة من أعضاء هيئات التدريس من الكليات والمعاهد الشقيقة، لإثراء جلسات النقاش الأكاديمي وتعزيز تقييم المشروعات من زوايا متعددة، مما منح الطلاب فرصة للتفاعل مع آراء متنوعة تثري مداركهم وتوسع آفاقهم.
موضوعات تواكب الواقع وتستشرف المستقبل
المشروعات المقدمة جاءت متنوعة ومواكبة لمتغيرات القطاع السياحي والفندقي، حيث تناولت موضوعات حديثة ذات صلة بالرقمنة في الخدمات الفندقية، والتسويق السياحي المستدام، وإدارة الأزمات في المقاصد السياحية، والسياحة العلاجية، وغيرها من القضايا الحيوية التي تلامس التحديات والفرص في السوق.
وأعربت لجان المناقشة عن إشادتها بالمستوى العلمي والبحثي للطلاب، وما أبدوه من التزام وجدية ومهارات في العرض والتحليل والتطبيق، مؤكدين أن هذه المشروعات تمثل خطوة أولى نحو احترافية حقيقية في سوق العمل.
مشاركة علمية وثرية من أساتذة متميزين
شارك في لجان مناقشة المشروعات عدد من الأساتذة المرموقين، الذين أثروا الجلسات برؤاهم العلمية وخبراتهم الميدانية، ومن أبرزهم:
- الدكتورة نيفين جلال
- الدكتور محمد عبد العزيز
- الأستاذ الدكتور أحمد عرفان
- الدكتورة ماجي ميخائيل
- الدكتورة ريهام حواش
- الدكتورة يسرا عطية
- الدكتور عبد القادر مصطفى
- الدكتور أحمد غريب
كلمة شكر وتقدير
واختتم عميد المعهد كلمته بتوجيه الشكر لأعضاء هيئة التدريس على دورهم في إعداد ومتابعة المشروعات، وللطلاب على الجهد المبذول، متمنيًا أن تكون هذه الخطوة هي بداية طريق احترافي واعد في قطاع السياحة والفنادق، مشيرًا إلى أن المعهد يواصل جهوده في الربط بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل من خلال التدريب والتطوير المستمر.



