نشر موقع «توربروم» الروسي، صورًا تكشف قيام الحكومة المصرية ببناء حاجز كبير في مدينة شرم الشيخ، لحماية السياح من أي تهديدات إرهابية، ووصفته بـ«السور العظيم».
ونقل موقع روسيا اليوم، عن توربورم المهتم بأخبار السياحة، أن الحكومة المصرية تقوم حاليا ببناء حاجز خرساني وسياج معدني كبير، والهدف منه هو فصل المدينة السياحية عن صحراء سيناء، لاعتبارات السلامة، وكذلك لمنع دخول القمامة إلى البحر.
وأضاف الموقع الروسي أن الجدار الخرساني من المفترض أن يصل ارتفاعه إلى 6 أمتار في نقاط معينة، ويبلغ طوله 37 كم، ومن المتوقع ان يغلق المدينة تماما، وتم تجهيز السور بكاميرات مراقبة ابتداءا من نقطة التفتيش الواقعة شمال المدينة على الطريق المؤدي إلى مدينة دهب وحتى نقطة تفتيش أخرى في الجنوب الغربي من المدينة على الطريق المؤدي إلى الطور.
وأشارت صحيفة «الجارديان» البريطانية في بداية 2019، إلى أن الحكومة المصرية بدأت في بناء جدار ضخم ارتفاعه 6 أمتار بهدف حماية السياح في المنتجع السياحي من الهجمات الإرهابية.
وشرم الشيخ هي مدينة سياحية مصرية، تقع عند ملتقى خليجي العقبة والسويس على ساحل البحر الأحمر. تبلغ مساحتها 480 كم، ويصل عدد سكانها إلى 35 ألف نسمة، وتعد أكبر مدن محافظة جنوب سيناء.