مثلما خطف الجناح المصرى ببورصة برلين الأضواء من فخامته وما يحتويه من إبتكار وإمتاع للزائرين.. خطفت المأكولات المصرية الأضواء والابصار والعقول لكل من زار الجناح المصرى .. وتهافت على تناولها الزائرون من كل مكان بالمعرض .. وأصبحت هذه المأكولات التى تشتهر بها مصر من الفلافل، والكشرى ،والعدس ،ومحشى ورق العنب، كفتة داوود باشا ، والسجق وغيرها ، ومن الحلويات البسبوسة والكنافة والقطايفة وأم على والمهلبية بالفعل سفيرة لمصر فى هذا المعرض الهام .
الفكرة ليست جديدة وإنما يمكن القول إنها تقليدية فى مهرجانات المأكولات أو الأغذية والمشروبات .. لكن هى جديدة فى المعارض والبورصات الدولية السياحية .. وسعى القائمون على الجناح المصرى بالمعرض أن يقدموا شكلاً جديدا من أشكال الدعاية غير السياحية فى أهم معرض سياحى ، وأرادوا أن ينقلوا للزائرين متعة وحلاوة المأكولات المصرية وخاصة الشعبية التى باتت تجذب عدد كبير من السائحين ، حتى أن هناك البعض من الزائرين لمصر يأتون للزيارة والتمتع بالأثار والأجواء المصرية ، ويتمتعون أيضاً بهذه الوجبات ، خاصة وأن هناك بعض الأجانب صارت بينهم وبين الطباخين ” الشيفات ” بالفنادق صداقة فيما بينهم لجودة وحلاوة وطعم ومذاق ما يتناولونه من طعام فى هذه المنشآت السياحية والفندقية .
وهكذا يواصل الكشرى والفول والطعمية والممبار والكنفاقة وأم على عروضها المغرية لجذب الذواقة والسائحين إلى المحروسة ولا يمنعهم حتى لو كانت فى أكبر البورصات السياحية العالمية
