في إطار توجيهات الدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، وتعليمات الأستاذ أحمد أموى، رئيس مصلحة الجمارك المصرية، اتخذت مصلحة الجمارك مجموعة من التسهيلات والإجراءات الجمركية الخاصة بالحجاج المصريين العائدين من الأراضي المقدسة بعد أداء فريضة الحج، وذلك حرصًا على توفير تجربة ميسّرة ومشرفة لضيوف الرحمن في جميع المنافذ الجمركية الجوية والبرية.
● إجراءات ميسّرة لخدمة الحجاج:
تشمل التسهيلات التي تم اعتمادها من قبل مصلحة الجمارك النقاط التالية:
-
منح الأولوية لكبار السن والحالات المرضية، من خلال تخصيص مسارات سريعة لإنهاء إجراءاتهم الجمركية دون تأخير.
-
الاعتماد على الأنظمة الجمركية المميكنة لتسريع عملية التخليص الجمركي على أمتعة الحجاج وتخفيف الضغط في أوقات الذروة.
-
زيادة أعداد مأموري الجمارك بالمنافذ، للحد من التكدس وتقليل وقت الانتظار.
-
تواجد دائم لمديري المنافذ الجمركية للإشراف المباشر على سير العمل وضمان سرعة إنهاء الإجراءات بكل دقة ومرونة.
● أجهزة كشف متطورة للتيسير دون الإخلال بالرقابة:
ولأول مرة يتم الاعتماد بشكل موسّع على تقنيات الكشف غير التداخلي عبر أجهزة الفحص بالأشعة الحديثة، والتي تتيح تفتيش الأمتعة دون الحاجة إلى فتحها يدويًا، بما يضمن:
-
تفتيشًا دقيقًا وسريعًا دون الإضرار بمحتويات الحقائب أو تعطيل حركة الركاب.
-
تخفيف العبء على الحجاج وتوفير الوقت والجهد خاصة في ذروة العودة من موسم الحج.
● تحقيق التوازن بين التيسير والرقابة:
وأكدت مصلحة الجمارك في بيان لها أنها حريصة على اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر بالتوازي مع تقديم التسهيلات، لتحقيق التوازن المنشود بين سرعة إنهاء الإجراءات وضبط الرقابة الجمركية.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار جهود وزارة المالية ومصلحة الجمارك لخلق تجربة إنسانية راقية لضيوف الرحمن، تعكس مدى تقدير الدولة المصرية لحجاج بيت الله الحرام وتعمل على تسهيل عودتهم بسلام وكرامة بعد أداء مناسكهم المباركة.



