أكد الدكتور سعيد البطوطى ، أستاذ إقتصاديات السياحة بجامعة فرانكفورت بألمانيا ، أن الزيادة التى تشهدها السياحة المصرية حالياً والتى تمثل التعافى من حالة الإنحسار ، ترجع فى المقام الأول إلى التحرك السياسى من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية.
قال البطوطى ، بوست على صفحته الشخصية على الفيس بوك ، أن اللقاءات التى يعقدها مع زعماء العالم سواء داخل مصر أو خارجها والتأكيد على أمن وأمان وإستقررا الأوضاع الأمنى والسياسى ، إقامة العديد من المؤتمرات الدولية بمصر بحضور روؤساء وملوك وأمراء الدول والحكومات ، الأمر الذى كان وراء تغيير الصورة الذهنية التى ساقتها بعض وسائل الإعلام المغرضة عن مصر ،والتى كانت من نتائج هذه الجهود رفع الحظر البريطانى عن رحلا الطيران لشرم الشيخ .
وأضاف الدكتور سعيد ، أن لولا هذه التحركات السياسية الدولية لرئيس الجمهورية ، لما نجحت الجهود الرائعة التي تقوم بها الشركات السياحية والفنادق المصرية في الأسواق المختلفة وكذا جهود منظمي الرحلات السياحية والذين يعتبرون مصر وجهة سياحية أساسية بالنسبة لهم ولأعمالهم.
وأشار ، أستاذ إقتصاديات السياحة بجامعة فرانكفورت بألمانيا ، إلى أن كل هذه الجهود ، كانت سبباً رئيسياً فى الإرتفاع المتوقع حدوثه فى أعداد السائحين الوافدين لمصر خلال العام الحالى 2019 ، موضحاً أن الشهور التسعة الماضية من العام الماضى قد حققت نتائج إيجابية سواء فى أعداد السائحين ، ولياليهم السياحية.
و دعا البطوطى ، الشركات السياحية العاملة فى إستقدام السياحة من الخارج ، إلى ضرورة إعادة النظر فى قيمة الرحلات التى تقدمها للسائحين لتتناسب مع مقومات المقصد السياحى المصرى وتنوعه الفريد ، وضرورة تعديل بوصلة السائحين والتركيز على الأسواق التى لا تتأثر بأية أحداث سياسية أوو غيرها ، وكلك تطوير أدائهم وبعدهم عن سياسة حرق الاسعار لما تسببه من مخاطر كبيرة على السياحة الوافدة ونوعية السائح الوافد ، وبالتالى تتأثر الإيرادات السياحية بمثل هذه السياسة الخاطئة .
وأختتم الدكتور سعيد البطوطى ، أستاذ إقتصاديات السياحة بجامعة فرانكفورت بألمانيا ، تدوينته بالبوست متوقعاً أن يصل أعداد السائحين الوافدين لمصر المحروسة إلى ما يقرب من 14 مليون سائح ، مؤكداً على أن الأرقام الصحيحة لهذه الحركة تأتى من خلال الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وذلك بناء على كروت الوصول إلى المنافذ والتي ترسلها له مصلحة الجوازات.