
استقبل مطار العلمين الدولي أولى رحلاته الجوية المباشرة القادمة من العاصمة التشيكية براغ، في حدث يعكس تنامي جاذبية المطار كمحطة محورية لشركات الطيران الأجنبية والسياح الأوروبيين.
وحظيت الطائرة باستقبال تقليدي بتقنية رش المياه، وسط أجواء احتفالية وحفاوة من قبل العاملين بالمطار، في حضور مسؤولي التشغيل والعلاقات العامة. وحملت الرحلة على متنها 146 راكبًا، في إشارة إلى الإقبال المتزايد على الساحل الشمالي المصري كوجهة سياحية صاعدة.
رحلتان أسبوعيًا بين العلمين وبراغ
وبحسب جدول التشغيل المعلن، ستستمر الرحلات بين مطاري براغ والعلمين بمعدل رحلتين أسبوعيًا، ما يفتح الباب أمام مزيد من التعاون مع الأسواق الأوروبية، ويعزز حركة الطيران العارض (الشارتر) نحو الوجهات المصرية غير التقليدية.
مطار العلمين.. بوابة المستقبل السياحي على البحر المتوسط
ويكتسب مطار العلمين الدولي أهمية استراتيجية متنامية، كونه يقع في قلب مدينة العلمين الجديدة، إحدى مدن الجيل الرابع التي تمثل واجهة مصر الحديثة على البحر المتوسط. وقد تم تصميم المطار وفق أحدث المعايير الدولية، ويضم صالات سفر ووصول ذكية، أنظمة أمنية متطورة، وخدمات لوجستية متكاملة.
ويمثل المطار نقطة وصل رئيسية بين الوجهات الأوروبية ومنطقة الساحل الشمالي الغربي، كما يخدم المشروعات السياحية العملاقة في المنطقة، والمنتجعات الفاخرة، والمواقع الأثرية والتاريخية القريبة.





دور محوري في دعم الاقتصاد وتنشيط السياحة
يسهم مطار العلمين الدولي في تنفيذ رؤية الدولة المصرية لتنمية الساحل الشمالي كمنطقة جذب استثماري وسياحي مستدام، ويُعد من العناصر الحيوية لدفع عجلة الاقتصاد وتنشيط حركة السفر طوال العام، وليس في موسم الصيف فقط.
ويؤكد هذا الإنجاز أن مطارات مصر الحديثة لم تعد فقط مراكز عبور، بل أذرع داعمة للاستثمار والتنمية السياحية المتكاملة، خاصة مع نجاحها في استقطاب خطوط طيران جديدة وتوسيع نطاق الربط الجوي مع أوروبا والعالم.