
جمال علم الدين
يفتتح الفنان التشكيلي أحمد ماهر، معرضه الفني الفردي الأول بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، تحت عنوان بين الحلم والرمز- قراءة سريالية في تجليات اللاوعي، الذي يعد رحلة بصرية تستكشف عوالم العقل الباطن، وتجسد الحلم والرمز بلغة تشكيلية استثنائية.
قال الفنان أحمد ماهر : هذا المعرض هو حصيلة رحلة طويلة مع الذات واللاوعي، إذ يحاول الفن أن يترجم ما يعجز عنه الكلام، فكل لوحة تحمل رمزا وتدعو المشاهد إلى تأويلها بحسب التجربة الخاصة.
وأضاف: استلهمت أعمالي من المدرسة السريالية، لكني أضفت إليها بصمة شخصية، فالفن ليس مجرد جماليات، بل هو حفر في أعماق النفس البشرية، بحثا عن الحقائق الخفية التي تربطنا كبشر.
وأوضح ماهر، أن المعرض المقرر افتتاحه الأحد المقبل 18 مايو الجاري بقاعة عبد السلام الشريف بكلية الفنون الجميلة، يتميز بلوحات تجمع بين الرمزية العميقة المستوحاة من نظريات «فرويد ويونغ» في تحليل النفس، والألوان الصادمة التي تعكس تناقضات اللاوعي، والحوار البصري الذي يتجاوز الشكل إلى المعنى الخفي.
ووجه دعوته لعشاق الفن السريالي والتجريدي، والمهتمين بعلم النفس والفلسفة، والفنانين التشكيليين وطلاب الفنون، لحضور معرضه الأول لاكتشاف فن لا يروي قصة الفنان وحده، بل يحرك في المشاهد أسئلته الخاصة عن الذات والوجود.