
في إطار استعدادات الدولة لموسم الحج وحرص وزارة الطيران المدني على توفير أقصى درجات الراحة والتيسير لحجاج بيت الله الحرام، رفعت الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية حالة الطوارئ في كافة المطارات المصرية، وعلى رأسها مطار القاهرة الدولي، الذي يشهد انطلاق أولى رحلات الحج فجر الغد من الصالة الموسمية.
وعقدت شركة ميناء القاهرة الجوي عددًا من الاجتماعات التنسيقية المكثفة مع مختلف الجهات العاملة بالمطار، بهدف وضع اللمسات النهائية لخطة العمل خلال موسم الحج، وتلافي أية معوقات محتملة قد تواجه الحجاج.
غرفة عمليات ومساعدة مباشرة للحجاج
وأوضح المهندس أيمن فوزي عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أنه تم تخصيص غرفة عمليات تعمل على مدار 24 ساعة لمتابعة جداول الرحلات والتدخل الفوري لحل أي طارئ، إلى جانب توفير فرق عمل متخصصة لمساعدة ضيوف الرحمن في إنهاء إجراءات سفرهم، لاسيما كبار السن وذوي الهمم.
وأشار إلى توفير عدد كبير من الكراسي المتحركة وكراسي الانتظار، وعربات “اخدم نفسك”، بالإضافة إلى زيادة كاونترات الخدمة بالتنسيق مع شركات الطيران، لتجنب أي تكدس داخل الصالات، وتوفير أعلى درجات الراحة للحجاج خلال فترات الترانزيت وحتى مغادرتهم البلاد.
تجهيزات طبية وصحية شاملة
وفي سياق متصل، نسّقت شركة الميناء مع إدارة الحجر الصحي لتوفير أطقم طبية مجهزة وسيارات إسعاف في كل من الصالة الموسمية ومبنى الركاب رقم (2)، ضمانًا للتعامل الفوري مع أية حالات طبية طارئة.
توزيع الحجاج حسب الصالات
يُذكر أن الحجاج سيتم توزيعهم وفقًا لشركات الطيران الناقلة؛ حيث ستُقلع رحلات شركة “مصر للطيران” من الصالة الموسمية، بينما تنطلق رحلات الخطوط الجوية السعودية من مبنى الركاب رقم (2)، وتغادر رحلات الطيران الخاص من مبنى الركاب رقم (1). كما تم تجهيز مناطق خاصة بالمودعين بجوار الصالات تضم كافة الخدمات من مقاعد وكافيتريا وإضاءة جيدة وخدمات طبية وصالات صلاة ومكاتب استعلامات.
اهتمام مبكر واستعداد شامل
من جانبه، صرّح المحاسب مجدي إسحق، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، بأن الاستعدادات لموسم الحج بدأت منذ وقت مبكر إدراكًا لأهمية وخصوصية هذا الموسم، وحرصًا على أن يتم تقديم أفضل صورة ممكنة تعكس كفاءة قطاع الطيران المصري في خدمة ضيوف الرحمن.
وأضاف إسحق أن فرق العمل المنتشرة داخل الصالات تم توجيهها لتقديم أقصى درجات الدعم والمساعدة للحجاج، والعمل على تذليل أية صعوبات قد تواجههم خلال رحلتهم إلى الأراضي المقدسة.