" الدكتور مصطفى خليل "يكتب لـ " المحروسة نيوز " : العالقون فى اهرامات الجيزه !!

الدكتور مصطفى خليل ، نائب رئيس الإتحاد المصرى للغرف السياحية الأسبق

يعتقد قارئ هذا المقال إننا نشير الي السائحين العالقين في زيارتهم الي الاهرامات.

إنما حقيقة الأمر كلنا عالقون في ازمة يقوم بحلها أصغر مدير حركة نقل في شركة سياحية

الحكومة عالقة لأنها تعمل علي رد الفعل ولا تتعامل مع التفاصيل وليس لديها حلول ولا رؤية لهذة الصناعة

الشركة القائمة علي التفيذ عالقة لأنها قدمت فكرة رائعة وعجزت عن تنفيذها لأنها أعظم شركة في أشياء اخري عدا السياحة

المرشدون السياحيون يقاوموا اي تغيير قد يؤثر علي مداخيلهم فأصبحوا جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل

ان هذا خير مثال ودليل علي ان صناعة السياحة تدار بلا تخطيط وممن لايملكون أدواتها ولايعلمون تفاصيل اداراتها انها صناعة السياحة أيها السادة المحترمون وليست مهنة من للمهنة له.

الكل عالق في كتابة التقارير حضرنا وكل شئ تمام عدا أشياء بسيطة سيتم تداركها في التشغيل وهكذا قام كل مسؤل بدورة تمااااام يافنددددم !

حتي يتعود السائح ونتعود جميعا علي البؤس والعبث والقبح في أروع مكان اثري في العالم ويصبح هذا كلة امراً عاديا

ياسادها أليس فيكم رجل رشيد

أتدرون أن السياحة هي صناعة خدمات وإن الخدمة وجودتها هي معدل القياس وليس شئ آخر وقياس مستوي الخدمة في الإهرامات الآن لدرجة ضعيف جدا

ماهو الحل اذن ؟

لابد أن نؤكد أن هذه هي الفكرة الأفضل لهذا المكان الأفضل لكن إدارتها هى الأسوأ فتحولت إلي موقف أحمد حلمي وعبود والشيخ رمضان خواجاتي

إذن ما هو الحل حتي لايزداد الأمر سوءاً

اولاً يتوقف التشغيل ونعود للنظام القديم فوراً

ثانياً يتم الإعداد لطريقة التشغيل الجديدة بأتوبيسات حديثة متسقة مع عظمة المكان بتصميم مناسب يستمتع السائح وهو يتجول من مكان إلي آخر بوسيلة النقل هذه مع وجود إذاعة داخلية لشرح المناطق التي يمر بها الأتوبيس بلغات متعددة

يراعي أن تكون الأتوبيسات مناسبة لذوي الإعاقة وكبار السن
ترتبط الأتوبيسات Soft ware يوضح التوقيتات سواء في الاتوبيس أو محطة الوصول
يتم التشغيل بالنظام القديم والجديد سوياً لمدة شهرين
يتم التحول للنظام الجديد تدريجياً
خدمة VIP معمول بها الآن.
لابد أن يكون الكراسي المتاحة في الأتوبيسات. ضعف الأعداد التي تزور الهرم يوميا وان يكون معدل التقاطر لايزيد عن 10 دقائق
نوعية الأتوبيسات والسائقين. ومنظمي الحركة لابد ان يكونوا علي اعلي مستوي وفي تدريب مستمر
إن كانت الموارد هي المشكلة نقترح أن توضع نسبة ولتكن 20 – 30٪؜ من سعر التذكرة للصرف علي هذة المنظومة. علي ان تشمل التذكرة ركوب الخيل او الجمل او الحنطور ويتم حساب الخيالة او الجمالة آخر اليوم برقم ثابت.