المنباوي: كافة الحلول الحالية مؤقتة تمهيداً لتحويل كامل السيارات إلى صديقة للبيئة
في إطار المتابعة الميدانية لمشروع تطوير منطقة الأهرامات، قام وفد من غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة برئاسة الدكتور نادر الببلاوي، رئيس الغرفة، بزيارة تفقدية للمنطقة، وذلك في ثاني أيام التشغيل التجريبي للمنظومة الجديدة.
شارك في الجولة كل من الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعمرو جزارين، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم بيراميدز، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الشركة المنفذة.
انطلقت الجولة من المدخل الجديد للمنطقة الأثرية على طريق الفيوم، مروراً بكافة نقاط مسار الزيارة حتى نهايته، حيث رصد الوفد تطوراً ملحوظاً في سهولة حركة الزوار وتنقلهم داخل المنطقة مقارنة باليوم الأول.
وضم وفد الغرفة عدداً من أعضاء مجلس إدارتها، من بينهم كريم محسن نائب رئيس الغرفة، وكريم المنباوي رئيس لجنة السياحة الخارجية، وشريف البنا، وهيثم عرفة عضوا اللجنة.
تحسن ملحوظ واستجابة فورية
أشاد أعضاء الوفد بحسن التنظيم والتحسن الكبير في انسيابية حركة الزائرين، مؤكدين أن الأعداد التي زارت المنطقة في اليوم الثاني فاقت تلك التي حضرت في اليوم الأول، والذي شهد بعض الارتباك الطبيعي المصاحب لأي بداية تشغيل.
وأكد الدكتور نادر الببلاوي أن بعض التعديلات التي تم إدخالها في اليوم الثاني ساهمت في تحسين التجربة بشكل كبير، من بينها السماح بدخول عدد محدود من سيارات السياحة، وزيادة عدد الأتوبيسات التابعة لشركة أوراسكوم بيراميدز لنقل الزائرين على المسارات المقررة.
وأشار الببلاوي إلى أن هناك تعديلات إضافية سيتم تنفيذها خلال الأيام المقبلة، من شأنها تسهيل الزيارة بصورة أكبر، مضيفاً أن معالي وزير السياحة والآثار، السيد شريف فتحي، كان على تواصل مستمر مع الغرفة لمتابعة الجولة والاطمئنان على انتظام العمل.
كما وجه رئيس الغرفة الشكر إلى كل من المجلس الأعلى للآثار وشركة أوراسكوم بيراميدز وشرطة السياحة والآثار، وكذلك العاملين بمنطقة الأهرامات بقيادة أشرف محيي الدين، مدير عام المنطقة، مثمناً تعاون الجميع الذي انعكس إيجاباً على تجربة الزائرين.
المنباوي: الهدف تحويل المنطقة بالكامل إلى نموذج حضاري
من جانبه، أكد كريم المنباوي، رئيس لجنة السياحة الخارجية بالغرفة، أن ما شهده اليوم الأول من ارتباك يعكس ضخامة المشروع الجاري تنفيذه، والذي يستهدف الارتقاء بالمنطقة الأثرية وتحسين تجربة الزائر بما يليق بقيمتها التاريخية.
وأوضح أن كافة الإجراءات الحالية تعتبر حلولاً مؤقتة في إطار خطة طموحة لتحويل جميع السيارات العاملة بالمنطقة إلى سيارات صديقة للبيئة، التزاماً بتوصيات منظمة اليونسكو وقرارات الدولة المصرية.
وأكد أن الغرفة ستتابع عن كثب أداء التشغيل التجريبي في الأيام القادمة، داعياً إلى استمرار العمل بروح الفريق حتى تتحقق الأهداف المرجوة من المشروع.
