جمال علم الدين
تمكنت مديرية الصحة بسوهاج من ضبط مركز تجميل وهمي يديره سيدة حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية تنتحل صفة طبيبة جلدية وتجميل.
وقاد فريق تفتيش من إدارة العلاج الحر بالمديرية حملة أسفرت عن مداهمة المركز غير المرخص والكائن بمدينة سوهاج في منطقة شهيرة.
وأعلن الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، عن تفاصيل العملية الناجحة التي جرت تحت إشراف الدكتور محمد سعد، مدير إدارة العلاج الحر، وبعضوية نخبة من مفتشي العلاج الحر بالمديرية وإدارة سوهاج، بالإضافة إلى مفتش من هيئة الدواء المصرية وبالتعاون مع مباحث التموين والرقابة التجارية بالمحافظة.
وتبين أن المتهمة، وتدعى “إ. أ. م.” ومقيمة بمدينة سوهاج، كانت تدير المركز بشكل غير قانوني وتستقبل السيدات لإجراء عمليات تجميل وعلاج للبشرة زاعمة أنها طبيبة متخصصة.
وأوضح الدكتور دويدار أنه عند ضبط المتهمة حاولت التمويه وادعت أن المكان مجرد “كوافير نسائي”. إلا أن مداهمة فريق التفتيش كشفت عن حقيقة الأمر، حيث تبين قيامها بتنفيذ إجراءات طبية متخصصة للمترددات على المركز.
وخلال التفتيش، تم ضبط كميات من الأدوية والأجهزة الطبية الخاصة بالبشرة والجلد التي كانت تستخدمها المتهمة في إجراء جلسات “ديرمابن” وعلاج الندبات وحب الشباب وغيرها من الإجراءات التجميلية. وقامت اللجنة بتحريز جميع المضبوطات وتحرير المحضر اللازم تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمة.
وحذر وكيل وزارة الصحة بسوهاج من خطورة منتحلي الصفة الطبية وممارسي المهنة دون ترخيص أو مؤهلات، مؤكدًا أنهم يمثلون خطرًا حقيقيًا على صحة المواطنين.
وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص يفتقرون إلى الدراية والمعرفة الطبية والوقائية المتخصصة، مما يعرض حياة وصحة المترددين عليهم للخطر الشديد.
وأكد استمرار مديرية الصحة بسوهاج فى حملاتها التفتيشية لمكافحة هذه الظواهر وحماية صحة وسلامة المواطنين من الممارسات الطبية غير الآمنة وغير القانونية.
