آثار ومصرياتأخبارسياحة وسفر

تعزيز التجربة السياحية والتراثية خلال عيد الفطر المبارك .. وغرفة عمليات لمتابعة سير العمل بالمواقع والمناطق الآثرية

في يوم 30 مارس، 2025 | بتوقيت 11:25 صباحًا

تعمل وزارة السياحة والآثار، من خلال المجلس الأعلى للآثار، على ضمان تقديم خدمات سياحية متكاملة ومتميزة للزائرين خلال فترة عيد الفطر المبارك. تأتي هذه الجهود في إطار الدور الرقابي والتنظيمي الهادف إلى ضبط منظومة العمل الأثري وتقديم تجربة سياحية فريدة للمواطنين والسائحين.

غرفة العمليات المركزية ومتابعة سير العمل

قامت الوزارة بتشكيل غرفة عمليات مركزية تضم ممثلين من مختلف قطاعات المجلس الأعلى للآثار، بهدف متابعة وتنظيم سير العمل في المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية. تُعد هذه الغرفة حلقة الوصل الحيوية التي تضمن التنسيق الفعال بين الإدارات وتطبيق الإجراءات التنظيمية والاحترازية اللازمة لاستقبال الزائرين، خصوصاً مع تزايد حركة الزيارات خلال العيد.

الإجراءات التنظيمية والاحترازية

أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الغرفة ستتولى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان توفير زيارة آمنة وممتعة. يشمل ذلك:

  • تنظيم حركة الزائرين داخل المتاحف والمواقع الأثرية.
  • التأكد من التواجد الفوري لأمناء المتاحف ومفتشي الآثار خلال مواعيد الزيارة.
  • التنسيق المستمر مع رؤساء الإدارات المركزية لمتابعة أي طارئ قد ينشأ على مدار الساعة.

آليات التواصل والشكاوى

حرص الوزارة على تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين والسائحين، حيث يتم استقبال كافة الشكاوى والمقترحات عبر بوابة الشكاوى الحكومية الموحدة لمجلس الوزراء، إضافة إلى الخط الساخن (19654). تهدف هذه الآلية إلى رصد المشاكل ومعالجتها فور حدوثها لضمان تجربة سياحية خالية من العقبات.

تطوير وترميم المناطق الأثرية

إلى جانب الجهود التنظيمية، تولي الوزارة اهتماماً خاصاً لتطوير وترميم المناطق الأثرية، مما يسهم في الحفاظ على التراث الوطني وتعزيز جاذبية المواقع الأثرية. ومن أبرز المبادرات في هذا المجال:

  • تحديث البنية التحتية: يشمل ذلك تحسين المرافق والخدمات السياحية في المواقع الأثرية والمتاحف، بما في ذلك تهيئة الطرق والممرات وتوفير الإضاءة والأمن المناسب.
  • الترميم والحفاظ على الآثار: تُنفذ مشاريع ترميم متطورة للحفاظ على القطع الأثرية والمعالم التاريخية من التآكل والتلف، مع اعتماد تقنيات حديثة لضمان استدامة العمل الترميمي.
  • تعزيز البرامج التعليمية والتوعوية: تُقدم الوزارة برامج تثقيفية وتوعوية لرفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على التراث، مع تنظيم جولات سياحية وفعاليات تعريفية تسهم في إثراء تجربة الزائر.
  • الشراكات والتعاون الدولي: تسعى الوزارة لإقامة شراكات مع مؤسسات دولية متخصصة في مجال الحفاظ على التراث، بهدف تبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات العالمية في تطوير المواقع الأثرية.

تسعى هذه المبادرات المتكاملة إلى تعزيز الدور الرقابي والتنظيمي للوزارة وتطوير منظومة العمل الأثري، مما يضمن تجربة سياحية متميزة تعكس ثراء التراث المصري وأصالته.