في ١٩ مارس من كل عام، تحتفل الشركة المصرية للمطارات بذكرى تأسيسها، التي تمثل محطة فارقة في مسيرة تطوير قطاع الطيران المدني في مصر. فمنذ انطلاقها عام ٢٠٠٢، حملت الشركة على عاتقها مسؤولية ، لتصبح اليوم نموذجاً يُحتذى به في الكفاءة التشغيلية والريادة الإقليمية، مساهمةً في تعزيز مكانة مصر على خريطة النقل الجوي العالمية.
وخلال ثلاثة وعشرين عاماً من العمل الدؤوب، لم تقتصر جهود الشركة على تشغيل المطارات بكفاءة، بل حرصت على تطوير منظومات العمل وتحقيق أعلى مستويات الجودة والسلامة، مما أسهم في تحسين تجربة السفر للملايين من الركاب سنوياً.
ومع إحتفالها بعيدها الثالث والعشرين، تواصل الشركة المصرية للمطارات مسيرتها نحو المستقبل، واضعةً نصب عينيها رؤية مصر 2030 لتطوير قطاع الطيران المدني، ومواكبة أحدث التوجهات العالمية، بما يعزز مكانة المطارات المصرية كمراكز إستراتيجية تدعم السياحة والتجارة والإستثمار. وستظل المطارات المصرية شاهداً على تطور الدولة وريادتها، وبوابة حضارية تعكس التقدم والتميز الذي تحققه مصر في مختلف المجالات.
