في إطار تعزيز التواجد في السوق الصيني، الذي يُعد أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، تشارك هيئة تنشيط السياحة في معرض COTTM ببكين في دورته الثامنة عشرة. من 24 إلى 26 إبريل 2025
يُعد هذا المعرض من أهم الفعاليات السياحية العالمية، حيث يجمع كبرى الشركات السياحية المتخصصة في السياحة الخارجية من الصين، والتي يصل عدد السائحين الصينيين المغادرين سنويًا إلى 120 مليون سائح، مما يدفع العديد من دول العالم للتنافس على استقطاب جزء من هذا العدد الضخم.
مشاركة مصر في المعرض
- شارك وزير السياحة والآثار، شريف فتحى ، في الدورة السابقة للمعرض، حيث التقى بمجموعة كبيرة من الشركات السياحية الصينية المتخصصة في السياحة الخارجية.
- بلغ عدد السائحين الصينيين الذين زاروا مصر في عام 2024 حوالي نصف مليون سائح، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد مع تفعيل المزيد من الاتفاقيات والتعاون مع الشركات الصينية.
- تعمل هيئة تنشيط السياحة بالتعاون مع الشركات السياحية والفنادق المصرية على الترويج لمصر كوجهة سياحية مميزة في السوق الصيني.
محاور المعرض والمؤتمر المصاحب له:
بالتوازي مع معرض COTTM2025، سيقام مؤتمر COTTM في المعرض. وتشمل الموضوعات:
- اتجاهات جديدة للسفر والسياحة الخارجية في الصين في عام 2025
- قوى جديدة في السياحة الخارجية في الصين: تغييرات السوق في ظل تحولات متطلبات المستهلكين
- اتخاذ القرارات القائمة على البيانات – كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يبتكر النسخة الجديدة من تسويق السياحة الخارجية في الصين
- فرص الاستثمار السياحي في وجهات دول الحزام والطريق الواحد
عوامل زيادة تدفق السياحة الصينية إلى مصر
- زيادة رحلات الطيران:
- قامت شركة مصر للطيران بزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث مدن رئيسية في الصين.
- تشغيل خطوط طيران صينية مباشرة إلى القاهرة، مما يسهل الوصول إلى مصر.
- التعاون مع الشركات السياحية الصينية:
- يوفر معرض COTTM فرصة لعقد لقاءات مسبقة بين الشركات السياحية المصرية ونظيراتها الصينية المتخصصة في السياحة الخارجية وسياحة الحوافز.
- تعزيز الشراكات بين الجانبين لزيادة أعداد السائحين الوافدين.
- تنمية سياحة الحوافز:
- تُعد سياحة الحوافز من أهم أنواع السياحة في العالم حاليًا، حيث تهتم بها الشركات والمؤسسات لتقديم رحلات مكافأة للموظفين.
- تعمل مصر على الترويج لهذا النوع من السياحة بالتعاون مع الشركات الصينية.
معوقات السياحة الصينية الوافدة إلى مصر وطرق حلها
-
تأشيرات الدخول
المشكلة:
- بعض السائحين الصينيين يواجهون صعوبة في استخراج التأشيرات المصرية، مما يؤثر على قرارهم بالسفر.
الحل:
- تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة الإلكترونية.
- زيادة عدد المكاتب القنصلية المصرية في الصين لتسهيل استخراج التأشيرات.
-
ضعف الترويج الرقمي في الصين
المشكلة:
- قلة التواجد المصري على المنصات الرقمية الصينية مثل WeChat وWeibo، مما يقلل من وعي السياح الصينيين بمصر كوجهة سياحية.
الحل:
- تعزيز الترويج الرقمي عبر التعاون مع المؤثرين الصينيين ومنصات التواصل الاجتماعي الصينية.
- إطلاق حملات إعلانية موجهة خصيصًا للسوق الصيني.
-
نقص الإرشادات والخدمات باللغة الصينية
المشكلة:
- قلة الأدلة السياحية والمرشدين الناطقين باللغة الصينية، مما يؤثر على تجربة السياح.
الحل:
- تدريب عدد أكبر من المرشدين السياحيين المصريين على اللغة الصينية.
- توفير لوحات إرشادية ومطبوعات سياحية باللغة الصينية في المواقع السياحية والمطارات.
-
خيارات الطعام غير المتنوعة
المشكلة:
- نقص المطاعم التي تقدم الأطعمة الصينية، مما يؤدي إلى تجربة غير مريحة لبعض السياح.
الحل:
- تشجيع المطاعم والفنادق المصرية على تقديم خيارات طعام صينية ضمن قوائمها.
- تعزيز الشراكات مع الطهاة الصينيين لتقديم تجارب طعام أكثر توافقًا مع الذوق الصيني.
-
وسائل الدفع الإلكترونية
المشكلة:
- عدم توافر خيارات الدفع الإلكتروني المفضلة لدى السياح الصينيين، مثل Alipay وWeChat Pay، مما يسبب إزعاجًا لهم أثناء التسوق.
الحل:
- تشجيع المتاجر والمطاعم والفنادق المصرية على تبني أنظمة الدفع الإلكتروني الصينية لتسهيل عمليات الشراء.
التوقعات المستقبلية
مع تواجد هيئة تنشيط السياحة المصرية والشركات السياحية والفنادق في معرض COTTM، إلى جانب تعزيز التعاون مع شركات الطيران الصينية، من المتوقع أن يتضاعف عدد السائحين الصينيين القادمين إلى مصر خلال السنوات القادمة، مما يساهم في دعم القطاع السياحي وتعزيز مكانة مصر كوجهة مفضلة للسائحين الصينيين.
نهيب بجميع الشركات السياحية والفنادق المصرية الاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز التعاون مع السوق الصيني وتطوير خدماتها بما يتماشى مع متطلبات هذا السوق الهام.
