
ترصد حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان ملفًا كاملًا ما له وما عليه بخصوص تمثال سقارة
بدأت الحكاية بفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى لعالم الآثار الشهير الدكتور زاهى حواس يقوم باكتشاف أحد التماثيل بمقبرة بسقارة أمام الكاميرات مستخدمًا شاكوش وتداول رواد الفيس بوك الحديث عن كسر التمثال
جريدة آثار مصر
أول خبر خاص عن التمثال نشرته جريدة آثار مصر للكاتب الصحفى الأستاذ علاء ظاهر تحت عنوان “خاص..بعد كسر تمثال مكتشف فى مقبرة بسقارة وانتقاده..حواس ل”آثار مصر”:خطأ صغير أصلحناه وأعدنا الجزء المكسور لمكانه..تفاصيل، بتاريخ 22 فبراير 2025
ونلاحظ هنا أن العنوان يبدأ ” بعد كسر تمثال مكتشف فى مقبرة بسقارة”
ومضمون الخبر نصًا ” سيطرت حالة من الجدل الأيام الماضية بعد ما ظهر الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق فى فيديو له داخل إحدى المقابر ضمن الكشف الأثرى الجديد الذى قام به فى سقارة ولم يعلن عنه بعد، وقد استخدم آلة حادة لفتح جانب من جدران المقبرة لإخراج تمثال أثرى من الكشف الجديد.
وما آثار انتقادات واسعة خاصة فى أوساط العاملين بالآثار والمتخصصين، أن التمثال تعرض لكسر فى منطقة النقبة التى تمثل رداءا، حيث وصف البعض ما حدث للتمثال والمقبرة بالجريمة وحفائر غير علمية وطالبوا الجهات القضائية المختصة بالتحقيق فى ما حدث.
من جانبنا فى آثار مصر أجرينا اتصالا بالدكتور زاهى حواس وواجهناه بكل الانتقادات التى أثيرت حول ما حدث وخاصة كسر التمثال، ورد حواس قائلا: أعمل فى الحفائر الأثرية لأكثر من 50 سنة، ولا يوجد أحد فى مصر متخصص فى الحفائر مثلي.
وتابع حواس: التمثال الذى عثرت عليه كانت الكوة الخاصة به صغيرة جدا وصعبة، وقمت بإزالة الحجارة بحرفية على أعلى مستوي، واتضح أن التمثال ملاصق للحائط، والجزء الصغير الذى انكسر من التمثال أعدناه بالترميم بعدها ب 5 دقائق حيث أن الترميم من أهم متطلبات العمل الأثرى وخاصة فى الحفائر الأثرية.
وقال: كارتر عندما عثر على مقبرة توت عنخ آمون، قام بإزالة القناع من على المومياء وأدى ذلك إلى انكسارها 18 قطعة، ثم تم ترميمها بعد ذلك، ولا يوجد خطأ علمى فى ما حدث بالتمثال الذى اكتشفته، وقد عملت بكل فنون الحفر على أعلى مستوى ولم أخطئ، وفى الحفائر الأثرية يحدث أكثر من ذلك
وكشف أنه بعد العثور على التمثال مباشرة جاء مرمم البعثة وهو دكتور وأعاد الجزء المكسور من التمثال إلى مكانه مرة أخرى بمنتهى الحرفية، والعالم كله يعرف أن زاهى حواس أحسن حفار آثار فى العالم، والخطأ الصغير الذى حدث تم إصلاحه فوراً”
وإلى هنا انتهى الخبر وفيه اعتراف بكسر التمثال وإصلاح الخطأ فى العبارات
1- “والجزء الصغير الذى انكسر من التمثال أعدناه بالترميم بعدها ب 5 دقائق”
2- “بعد العثور على التمثال مباشرة جاء مرمم البعثة وهو دكتور وأعاد الجزء المكسور من التمثال إلى مكانه مرة أخرى بمنتهى الحرفية”
نشر بموقع مصراوى الصحفى الأستاذ محمد شاكر بتاريخ 23 فبراير 2025 ما يلى نصًا تحت عنوان “زاهى حواس يرد على أزمة تسببه فى كسر تمثال أثري: خطأ بسيط،” والعنوان يتضمن كسر التمثال
“أثار مقطع فيديو نُشر على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك”، حول كسر تمثال أثرى أثناء اكتشاف الدكتور زاهى حواس له فى منطقة سقارة الأثرية، جدلاً واسعاً فى الأوساط الأثرية.كما تقدَّم النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجَّه إلى وزير السياحة والآثار، بشأن تحطيم أحد التماثيل فى منطقة سقارة، متهمًا عالم الآثار زاهى حواس بالتسبب فى ذلك.
بدوره، قال الدكتور زاهى حواس فى بيان: “أعمل فى الحفائر الأثرية لأكثر من 50 عاماً، ولا يوجد أحد فى مصر متخصص فى الحفائر مثلي”.
وأضاف حواس: “التمثال الذى عثرت عليه كانت الفتحة الخاصة به صغيرة جداً وصعبة، وقمت بإزالة الحجارة بحرفية على أعلى مستوى، واتضح أن التمثال كان ملاصقاً للحائط، والجزء الصغير الذى انكسر من التمثال أعدناه بالترميم بعدها بخمس دقائق، حيث أن الترميم من أهم متطلبات العمل الأثرى وخاصة فى الحفائر الأثرية”.
وأضاف: “عندما اكتشف هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون، قام بإزالة القناع عن المومياء، مما أدى إلى كسرها إلى 18 قطعة، ثم تم ترميمها بعد ذلك”.
ومضى قائلًا: “لا يوجد خطأ علمى فى ما حدث بالتمثال الذى اكتشفته، وعملت بكل فنون الحفر على أعلى مستوى ولم أخطئ، وفى الحفائر الأثرية يحدث أكثر من ذلك”.وكشف حواس أنه بعد العثور على التمثال مباشرة، جاء مرمم البعثة، وهو دكتور متخصص، وأعاد الجزء المكسور من التمثال إلى مكانه مرة أخرى بمنتهى الحرفية.
وقال: “العالم كله يعرف أن زاهى حواس أفضل حفار آثار فى العالم، والخطأ الصغير الذى حدث تم إصلاحه فوراً”.
كان مصطفى بكرى اعتبر أن “ما حدث يُعد جريمة فى حق الآثار المصرية، ومع ذلك لم يصدر أى رد فعل من الأمانة العامة للآثار، كما لم يتم الكشف حتى الآن عن تقرير مفتش الآثار المرافق للبعثة، أو عن موقف المسؤولين عن الآثار فى الجيزة وسقارة واللجنة الدائمة”.
وبالتالى فإن خبر مصراوى يدور فى نفس نقطة اعتراف بالكسر مع الإصلاح
1- والجزء الصغير الذى انكسر من التمثال أعدناه بالترميم بعدها بخمس دقائق
2- وكشف حواس أنه بعد العثور على التمثال مباشرة، جاء مرمم البعثة، وهو دكتور متخصص، وأعاد الجزء المكسور من التمثال إلى مكانه مرة أخرى بمنتهى الحرفية .
تعليق الدكتور محمد حمزة
ردًا على ذلك نشر الدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار جامعة القاهرة الأسبق أستاذ الآثار الإسلامية بالكلية ما يلى على حسابه فيسبوك
” المؤرخ ؟؟؟
كلمتين وبس؟؟؟
وماذا بعد اعتراف د زاهى حواس؟؟؟؟؟؟؟
ووفقا للقانون فالاعتراف سيد الأدلة؟؟؟؟؟؟؟؟
دعونا ننتظر؟؟؟؟؟؟؟
وأخيرا إعترف حارس الجبانات المصرية
وأحسن حفار أثار فى العآلم على حد قوله بما ارتكبه من خطأ فى كسر النقبة بضم الباء بالتمثال المكتشف فى مقبرة سقارة؟؟؟؟
وقد عرفنا ذلك بما تم نشره وتداوله فى موقع أثار مصر للأستاذ علاء الدين ظاهر
والذى تواصل مع الحفار نمبر وان فى العآلم على حد قوله بعد الانتقادات التى وجّهت اليه عقب نشره وبثه للفيديو وما أحدثه ذلك من ردود فعل قوية لدى الخبراء والمختصين فى الاثار على السوشيال ميديا
وعلق حواس على ذلك بقوله خطأ صغير أصلحته واعدنا الجزء المكسور الى مكانه فى قول وأنه لا يوجد خطأ علمى فى ما حدث بالتمثال وأنه قد عمل بكل فنون الحفر بمستوى عال وأنه لم يخطئ وأن الحفائر الأثرية يحدث فيها ما هو أكثر من ذلك فى قول أخر؟؟؟
واضاف حواس قائلا انه يعمل فى الحفائر منذ نصف قرن وأنه لا يوجد فى مصر فى الحفائر مثله؟؟؟
والعالم كله يعرف ان زاهى حواس هو احسن حفار أثار فى العالم؟؟؟
والمهم قوله انه تم ترميم الجزء المكسور من التمثال من قبل دكتورمرمم (لم يذكر اسمه) فى خمس دقائق واعدنا الجزء المكسور الى مكانه؟؟؟
ونخرج من هذا الحديث بأن د زاهى حواس قد اعترف بحدوث خطأ علمى حتى ولو كان أمرا واردا حدوثه أو أمرا صغيرا وبالتالى فهو يعترف أمام اتباعه ومريديه بالخطأ وهو الأمر الذى يجب أن يلتفتوا إليه فلا يقومون بالدفاع عن باطل كما حدث ويحدث دائما عندما يذكر أمامهم أو يشار الى اخطاء لزاهى حواس فى وسائل الإعلام أو فى الميديا.
ومن جهة ثانية فإن تصريحات زاهى حواس تثير عدة تسأؤلات حول هذا الاكتشاف والتمثال المكسور قبل ترميمه ومنها اين قواعد تنظيم عمل البعثات وإشتراطات تراخيص التنقيب عن الاثار التى حددها ونظمها القانون 117ولائحته التنفيذية فى المواد109-141(الباب الثالث)
وبالتالى كيف يتم الإعلان عن اكتشاف هذا التمثال ؟؟قبل الإعلان الرسمى عن اكتشاف المقبرة؟؟؟
وما هو اسم البعثة ورئيسها وفريق العمل؟؟
وهل هى بعثة المجلس أم بعثة مشتركة؟؟
وإذا كانت مشتركة فمع من هل مع زاهى حواس؟؟؟أو مع مؤسسته؟؟؟وإذا كان مع زاهى حواس فإنه لايجوز طبقا للقانون التعاقد مع أفراد؟؟؟أما إذا كانت مع مؤسسة زاهى حواس فهل هى مؤسسة علمية أكاديمية يجوز التعاقد معها قانونا؟؟؟
ثم أين المفتش المرافق للبعثة؟؟ واين مدير اثار سقارة؟؟؟
ننتظر الإجابة من السيد وزير السياحة والآثار والسيد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ؟؟؟؟ واين الجهات الرقابية؟؟؟
واين أعضاء مجلس النواب؟؟؟؟
اما القول بانه اى د زاهى حواس احسن حفار فى العالم وأنه نمبر وان ولايوجد مثله فى مصر فى الحفائر فهذا هو ما يقوله عن نفسه وهو مصدق فهذا شئ يخصه هو والدعاية الإعلامية والتسويق الجيد لنفسه وعلاقاته داخليا وخارجيا منذ ان كان مديرا
لآثار الهرم ثم امينا عاما ثم وزير دولة عقب ثورة 25يناير2011م.
فلو كان هذا الكلام صحيحا لما وقع فى هذا الخطأ الذى إعترف به وصار فضيحة كبرى بعد نشر الفيديو وبثه على مستوى العالم وتجاوزت مشاهداته المليون مشاهدة. بل وتقبل الزيادة.
وإذا كان التمثال قد رمم وعاد الى مكانه فلماذا لم تنشر صورة له بعد الترميم؟؟؟
وكيف تتم عملية ترميم دقيقة فى خمس دقائق؟؟؟وماهى المادة التى إستخدمت فى أعمال الترميم الدقيق؟؟؟
علما ان هذا التمثال يبدو انه كما هو معروف من خشب السنط)Acacia Nilotica وهو يعرف فى اللغة المصرية القديمة ب شندت ويتميز بالقوة والصلابة والمتانة وأليافه متموجة وتتخللها عروق فضلا عن كونه مقاوم للماء والحشرات فهل. تم مراعاة ذلك عند عملية الترميم الدقيق والمادة المستخدمة لن تؤثر على هذا التمثال الذى وصل الينا سليما بعد 4300سنة ولكن أتلفه شاكوش أو قادوم الحفار الأول فى العالم ولا أريد أن أكرر. المصطلح المتداول على السوشيال ميديا بعد الانتقادات الموجهة الى الحفارنمبر وان وهو مستر مسطرين؟؟؟
ثم كيف أقول بأن ما تم كان بمستوى عال
وبمنتهى الحرفية سواء أثناء ازالة وهدم الحجارة بواجهة النيش أو الكوة أو الناموس أو عند ترميم التمثال من قبل الدكتور المرمم مجهول الاسم حتى الأن؟؟
وكيف تتم عملية الترميم الدقيق فى خمس دقائق والنقبة التى تم كسرها سمكها من اسفل كبير جدا على عكس سمكها من أعلى وبالتالى لو كانت هناك حرفية أصلا
لما تمت عملية الترميم بمثل هذه السرعة فالعملية إذن تحتاج الى وقت أطول؟؟؟
وإلا أين صورة التمثال بعد الترميم؟؟
وأخيرا ما هو الدافع وراء نشر وبث فيديو لمقبرة لم يعلن خبر اكتشافها بعد رسميا وفقا للقانون؟؟؟فهل يجوز ان يعلن عن اكتشاف تمثال قبل الإعلان الرسمى عن اكتشاف المقبرة آللى وجد فيها التمثال؟؟؟
ثم ماهو اسم هذه المقبرة وصاحبها وتاريخها الدقيق وفى عهد اى من ملوك الأسرة الخامسة (2560-2420 ق م) والمعروف منهم تسعة ملوك تضم اسماؤهم اسم المعبود رع.
أيها الحفار نمبر وان ما كان لك أن ترتكب مثل هذا الخطأ بعد هذه الخبرة الطويلة خلال نصف قرن على حدقولك ؟ثم عليك أن تنزل من عليائك وتهدئ من روعك ولا تطلق على نفسك القابا من بنات أفكارك؟؟؟
وما تكررش تجربة محمد رمضان نمبر وان علشأن فيه علماء وخبراء ومتخصصين وحفارين فى الجامعات المصرية على أعلى مستوى وبعضهم كان له دور كبير فى الحفائر بالجامعات العربية والأجنبية ولكن للأسف لم تتح لهم الفرص بمثل ما أتيحت لك بحكم منصبك وعلاقاتك ومن خلفك الإعلام،
وعلى مجلس النواب واعضائه ان يتحركوا ؟؟؟؟
وعلى الجهات الرقابية ان تتحرك وتحقق فى الأمر ؟؟؟
وعلى النيابة الإدارية ان تتحرك فقد سبق لها ان تحركت وانتقلت الى معبد الكرنك للتأكد من سلامة أحد الأحجار الأثرية بعد أن نشر خبر عن كسره أثناء رفعه؟؟؟آفلا يحتاج هذا التمثال المكتشف الذى تم كسره أمام مرأى ومسمع العالم اجمع أ ثناء تصوير فيديو دعائى لمحاضرات نمبر وان فى أمريكا وربما غيرها قبل ان يتم الإعلان الرسمى عن اكتشاف المقبرة ذاتها؟؟؟ًوهو مايعد مخالفة صريحة لقانون الاثار ولائحته التنفيذية تستوجب فتح ملف للتحقيق؟؟؟؟؟
وعلى وزير السياحة والآثار والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ان يجيبوا عن الاسئلة المطروحة فى هذا المقال؟؟؟؟؟
النائب مصطفى بكرى
نشر موقع صدى البلد بتاريخ 23 فبراير 2025 خبرًا كتبته الصحفية الأستاذة فريدة محمد عن استجواب النائب بمجلس النواب الأستاذ مصطفى بكرى بخصوص التمثال جاء فيه
” تقدم النائب مصطفى بكرى بطلب إحاطة موجه إلى وزير السياحة والآثار حول تحطيم أحد التماثيل فى «سقارة». وقال فى الطلب: “المستشار الدكتور حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، أرجو التكرم بإصدار تعليماتكم بمناقشة طلب الإحاطة المرفق حول تحطيم أحد التماثيل فى منطقة سقارة السياحية، والموجه إلى السيد وزير السياحة والآثار ومدى مسئولية البعثة المسئولة عن الاكتشاف عن ذلك”.
وأضاف: “فوجئ الرأى العام المصرى بفيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعى يعلن عن اكتشاف أثرى كبير فى إحدى مقابر سقارة، حيث يعود هذا التمثال إلى عهد الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، أى منذ نحو ٤٣٠٠ سنة تقريبا”.
وتابع: “لقد كانت المفاجأة المدوية أنه وأثناء هدم واجهة النيش الحائطى بالقادوم، بواسطة الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المعروف، قام بكسر النقبة البيضاء التى يرتديها التمثال، وتحديدًا فى الجزء الأسفل منه”.
واستطرد: “علما بأن المادة (٤٢) من قانون حماية الآثار رقم ۱۱۷ لسنة ۱۹۸۳ وتعديلاته تنص على أن تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على سبع سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه لكل من هدم أو أتلف عمدًا أثرًا منقولا أو ثابتا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزء منه عمدًا”.
وأوضح: “وأمام حالة الارتباك والصدمة قام بالإمساك بالنقبة المكسورة من التمثال أمام الكاميرا”.وقال: “ولا شك أن هذا الذى حدث يعد جريمة فى حق الآثار المصرية، ومع ذلك لم يحدث أى رد فعل من الأمانة العامة للآثار، كما لم يكشف النقاب حتى الآن عن تقرير مفتش الآثار المرافق للبعثة، ونفس الأمر بالنسبة لبقية المسئولين عن الآثار فى الجيزة وسقارة واللجنة الدائمة، دون حتى معرفة اسم البعثة التى كان منوطا بها بالتنقيب وعما إذا كانت قد حصلت على إذن من الجهات المعنية؟!”.
واختتم: “لكل ذلك أتقدم بطلب الإحاطة العاجل الموجه إلى السيد وزير السياحة والآثار لمعرفة الإجراءات التى تم اتخاذها، وعما إذا كانت البعثة التى قامت بعملية الاكتشاف قد حصلت على التراخيص القانونية للحفر والاكتشاف” .
النائبة أميرة أبو شقة
نشر بموقع المصرى اليوم تحت عنوان “بيان عاجل أمام البرلمان بسبب كسر تمثال أثري” كتبته الصحفية الأستاذة ريهام سعيد أحمد بتاريخ 23 فبراير 2025
ما نصه” قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب، إن العبث بالآثار المصرية، جريمة كبرى، لا يمكن السكوت عنها.
جاء ذلك فى بيان عاجل تقدمت به النائبة إلى المستشار حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، موجَّهًا إلى شريف فتحى وزير السياحة والآثار، بشأن الجدل الكبير الذى أثاره مقطع فيديو نُشر على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، حول كسر تمثال أثرى أثناء اكتشاف الدكتور زاهى حواس له فى منطقة سقارة الأثرية.
وقالت النائبة إن ما ذكره «حواس» على لسانه بحسب التصريحات الصحفية المتداولة، يستوجب المساءلة، خصوصًا أنه يقر ويعترف بالواقعة، حيث قال: «التمثال الذى عثرت عليه كانت الفتحة الخاصة به صغيرة جدًا وصعبة، وقمت بإزالة الحجارة بحرفية على أعلى مستوى، واتضح أن التمثال كان ملاصقًا للحائط، والجزء الصغير الذى انكسر من التمثال أعدناه بالترميم بعدها بخمس دقائق، حيث إن الترميم من أهم متطلبات العمل الأثرى وخاصة فى الحفائر الأثرية».
وقالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن ما حدث يُعد جريمة فى حق الآثار المصرية، وكنا ننتظر صدور بيان توضيحى لما حدث، من جانب الأمانة العامة للآثار، أو تقرير مفتشى الآثار فى الجيزة، لكنهم ربما لا يجدون ردًّا أو توضيحًا.
وأشارت النائبة إلى ضرورة المساءلة والمحاسبة لكل من تسبب أو أهمل أو قصَّر فى أداء واجبه، خصوصًا أن المادة (42) من قانون حماية الآثار رقم (117) لسنة 1983 وتعديلاته تنص على أن تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 500 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، لكل من هدم أو أتلف عمدًا أثرًا منقولًا أو ثابتًا أو شوهه أو غيَّر معالمه أو فصل جزءًا منه عمدًا.
وشددت النائبة فى ختام بيانها العاجل على ضرورة مساءلة الوزير المختص والمسؤولين عن الآثار فى منطقة الجيزة وسقارة، وضرورة الكشف عن تصاريح البعثة التى تقوم بأعمال الحفر والاكتشاف، إلى جانب سرعة توضيح الإجراءات التى تم اتخاذها.
يشار إلى أن الدكتور زاهى حواس أكد أن يعمل فى مجال الحفريات منذ 50 سنة، وإن التمثال الذى تم اكتشافه مؤخرًا كان موجودا فى نيش مغلقة، وبصفتى أثريا وعالم آثار كان لا بد من استخراج هذا التمثال، وقمت بإزالة الحجارة التى كانت حول التمثال، حيث سقط منه بعض الجبس الذى كان حوله بجانب قطعة صغيرة من النقبة البيضاء التى يرتديها التمثال.
وأوضح «حواس» خلال تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، قمنا بالترميم بإعادة القطعة الصغيرة التى سقطت من التمثال والموضوع انتهى تمامًا ولم يتعرض التمثال لأى تحطيم نهائيًا، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأمور تحدث أثناء الاكتشافات الأثرية، معلقًا «هوارد كارتر أثناء إزالة قناع توت عنخ آمون تم تدمير العديد من القطع الأثرية».
بيان صحفى من الدكتور زاهى حواس
نشر موقع الأهرام بتاريخ 24 فبراير 2025 تحت عنوان “زاهى حواس يكشف حقيقة كسر تمثال سقارة” كتبه الصحفى الأستاذ مصطفى طاهر ما يلى نصًا
“أوضح الدكتور زاهى حواس فى بيان صحفى رداً على ما أثير من شائعات وأكاذيب على وسائل التواصل الإجتماعى حول كسر نقبة (رداء) تمثال من الخشب أثناء الكشف عنه بسقارة.
وجاء نص البيان كالأتي:
١ – تم العثور على التمثال فى حفائر البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للأثار بمنطقة جسر المدير بسقارة.
٢ – التمثال فى حالة حفظ جيدة، ولم يتعرض للكسر أثناء إكتشافه.
٣ – تم الكشف عن التمثال داخل كوة (نيشة) صغيرة بداخل مقبرة تعود الى عصر الأسرة الخامسة (٢٤٩٤ ق.م – ٢٣٤٥ ق.م) أى أن عمر التمثال يقارب الـ ٤٣٠٠ عام.
٤ – قمت بصفتى المكتشف بإزالة السدة التى تغلق النيشة للكشف عن التمثال وذلك بعد توثيق السدة التوثيق العلمى المتعارف عليه.
٥ – لم يتم لمس التمثال أثناء عملية الكشف، وقد اتضح بعد الكشف عن التمثال أنه مصنوع من الخشب المحلى لموظف من الأسرة الخامسة لا يزيد ارتفاعه بالقاعدة عن ٥٣ سم. وجسم التمثال مغطى بطبقة من الملاط لا يتعدى سمكها الـ ٣ميليمترات.
٦ – قام فريق الترميم بقيادة الدكتور أشرف عويس مدير عام ترميم سقارة بعمل المعالجات الأولية للتمثال فى مكان اكتشافه قبل نقله لمعمل الترميم وذلك للتأكد من ثبات حالته وإمكانية نقله من موضعه.
٧ – بعد الانتهاء من أعمال الترميم الأولية بالموقع قام المرممون بتغليف التمثال وتأمينه لنقله واستكمال أعمال التنظيف والتقوية ثم إعادة تثبيت طبقات الملاط المتساقط من التمثال داخل النيشة وعمل تقرير مفصل عن حالته وتوثيق أعمال الترميم التى أجريت له. (مرفق التقرير)
٨ – التمثال حالياً محفوظ بمخزن المنطقة فى حالة جيدة من الحفظ بالنظر الى عمره ومادة صناعته.
٩ – نقوم حالياً باتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل تلك المواقع والحسابات على منصات التواصل الاجتماعى التى اشتركت فى حملة التشهير الممنهجة، وسرقة ونشر محتوى دون وجه حق أو إذن .
ومن الملاحظ أن هذا البيان بتاريخ 24 فبراير يختلف عن التصريح السابق لجريدة آثار مصر ومصراوى الذى تضمن اعترافًا بالكسر
تقرير عن أعمال ترميم التمثال
نشر فى مصراوى تحت عنوان “تقرير رسمى بصور.. ننشر تفاصيل أعمال ترميم تمثال سقارة” كتبه الصحفى الأستاذ محمد شاكر بتاريخ 24 فبراير 2025 هذا نصه
“حصل موقع “مصراوي” على تقرير أعمال الصيانة والترميم التى تتم للتمثال الذى أثير حوله أزمة كبيرة خلال الأيام الماضية، واكتشفه الدكتور زاهى حواس، بعد تداول أنباء حول كسره أثناء اكتشافه بمنطقة سقارة الأثرية.
وجاء فى تقرير الترميم، أن التمثال عبارة عن تمثال من الخشب المغطى بطبقة من الشيد (غالبًا من الخشب المحلي) لشخص يرتدى نقبة بيضاء والتمثال على قاعدة خشبية بسيطة ومغطى بطبقة من الشيد الملون باللون الأحمر لأجزاء الجسم واللون
الة التمثال
التمثال عثر عليه داخل نيش فى مقبرة صخرية بموقع حفائر الدكتور زاهى حواس بموقع جسر المدير غربى سقارة بجواره باب وهمى من الحجر الجيري، ويبلغ طول التمثال حوالى 53 سم.
حالة التمثال قبل أعمال الترميم
الخشب فى حالة متوسطة بالجزء العلوى منه، إلا أنه يوجد به شروخ مختلفة، كما يوجد انفصالات ببعض أجزاء بدن التمثال مثل الأرجل والتى تكاد تكون متحللة بالكامل فى الأجزاء السفلية منها عند الأقدام.
كما أن طبقة الشيد التى تغطى الجسم أجزاء منها ثابتة وبها شروخ دقيقة وخاصة منطقة الصدر والأكتاف وبعض الأجزاء منفصلة عن بدن التمثال مثل الظهر بالكامل تقريبًا وطبقة الشيد التى تغطى النقبة
ويوجد فقد وتحلل كامل لطبقات الشيد وخصوصًا فى الأماكن التى تغطى الأرجل من أسفل.
ويرجع سبب تدهور حالة التمثال وانفصال طبقات الشيد عنه إلى تباين المواد التى صنع منها التمثال وهى الخشب والشيد الجبسى واختلاف تأثر هذه المواد بالتباين الذى حدث فى درجات الحرارة والرطوبة على مر السنين مما يؤدى لحدوث تمدد وانكماش بدرجات مختلفة للمواد المصنوع منها التمثال، مما أدى بدوره إلى انفصال طبقات الشيد وحدوث شروخ بها، كما أدى لتدهور الخشب وحدوث تشققات وشروخ به.
أعمال الصيانة والترميم للتماثيل والتوابيت الخشبية التى تمت للتمثال
– تم إجراء الأعمال التنظيف للتماثيل من الأتربة العالقة باستخدام منافيخ الهواء الدقيقة
– تم تقوية الطبقات الضعيفة من الشيد باستخدام مادة كلوسيل جى بنسبة 1%.
– تم تثبيت طبقات الشيد المنفصلة من فوق التماثيل والتوابيت باستخدام المواد اللاصقة مثل البريمال 33 وذلك بعد عمل تغطية سطحية لحمايتها أثناء العمل من الورق اليابانى ومادة كلوسيل جى 2%.
– إجراء أعمال التقوية للمواد الملونة باستخدام البارالويد 72 بنسبة 3% مذاب فى الاسيتون والمضاف له الكحول الإيثليى ليساعد على إبطاء التطاير ومنح الفرصة لمادة التقوية للدخول للمسام.
– إجراء أعمال التقوية للأخشاب باستخدام البليكسى سول 550 (4 -7%) مذاب فى الطالوين.
– تم الانتهاء من أعمال الترميم بنسبة 85%.
تقرير التوثيق الأثرى
نشر موقع المصرى اليوم بتاريخ 25 فبراير 2025 تحت عنوان “الآثار تكشف حقيقة تعرض تمثال للكسر بسقارة بسبب «حواس»- زاهى حواس: كل ما تردد لا أساس له من الصحة إطلاقًا فأنا رجل حفريات منذ 50 عامًا” كتبه بسام رمضان ما يلى:
“كشفت مدير عام التوثيق الأثرى بوزارة السياحة والآثار نرمين عبد المؤمن، حقيقة ما تم تداوله بشأن تعرض أحد التماثيل الأثرية للكسر أثناء عملية اكتشافه، مؤكدة أن «التمثال فى حالة جيدة ولم يتعرض لأى أضرار».
وأكدت «عبدالمؤمن» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج «على مسئوليتي»، أن عالم الآثار الدكتور زاهى حواس لم يقم بكسر أى تمثال على عكس ما رددت الشائعات.
حقيقة تعرض تمثال سقارة للكسر
وأوضحت أن ما تمت إزالته هو السدّة الفاصلة التى كانت تغطى التمثال، وليس جزءًا من التمثال نفسه، وأكدت أن القطعة الأثرية ظلت بحالتها الأصلية دون أى تلف أو أضرار، وأوضحت أن السدّة التى تمت إزالتها كانت بسمك لا يتجاوز 3 ملم، وهى الفاصلة بين طبقتى الخشب المحلى والبلاط الأحمر.
وأضافت «عبدالمؤمن» أن التمثال الذى يعود تاريخه إلى 4300 ق.م، مصنوع من الخشب المحلى ومغطى بطبقة من البلاط الأحمر.
وأشارت إلى أن التمثال لا يزال بحالة جيدة، نافية تمامًا أى شائعات تتعلق بتعرضه للكسر.
زاهى حواس يرد
ومن جانبه علّق عالم الآثار الكبير زاهى حواس على الجدل المثار حول كسر تمثال أثرى فى منطقة سقارة، بعد ظهور مقطع فيديو متداول يُظهر استخدام «شاكوش»، قائلًا: «كل ما تردد أمس لا أساس له من الصحة إطلاقًا، فأنا رجل حفريات منذ 50 عامًا».
وأضاف حواس خلال مداخلة هاتفية فى برنامج «كلمة أخيرة» عبر شاشة «ON»: «لاستخراج التمثال، كان لا بد من إزالة الحجارة باستخدام شاكوش، لكن التمثال نفسه لم يُمسَّ إطلاقًا».
وأضاف: «التمثال مصنوع من الخشب المحلى ومغطى بطبقة من الملاط، وهى مادة طبيعية تتقشر بمرور الزمن وعوامل التعرية. وعمر التمثال يبلغ 4،000 عام، ولم يتعرض لأى كسر كما يُشاع، بل تم ترميمه بالكامل»,.
يذكر أن التمثال المكتشف فى منطقة جسر المدير بسقارة يعود إلى عصر الأسرة الخامسة بالدولة القديمة، وأن حالته جيدة جدًا .
آراء خبراء الآثار
أشار الدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار جامعة القاهرة الأسبق أستاذ الآثار الإسلامية بالكلية على حسابه فيسبوك إلى الآتى
المؤرخ؟؟؟؟
كلمتين وبس؟؟؟؟؟
أشار سيادته إلى حلقة برنامج كلمة اخيرة للإعلامية لميس الحديدى قائلًا
اليوم الاثنين 24فبراير2025
ومن يشاهد الحلقة على اليوتيوب يدرك ذلك تماما فالرجل خبرته فى الحفائر 50عاما وأنه لم يخطئ فالتمثال لم يكسر نتيجة حفر واجهة النيشة بالشاكوش او القادوم وان لديه موافقة رسمية على التصوير ونشر الفيديو من المجلس الأعلى للآثار ؟؟ وان هذا الفيديو لتشجيع السياحة وللمحاضرات التى يلقيها.
و بالتالى فإن ما اثير على السوشيال ميديا هو مجرد اشاعات وأكاذيب من قبل أعداء النجاح وأصدقاء ست اله الشر على حد قوله دائما وأبدا؟؟؟؟
مع أن ما قيل هو العلم والموضوعية وليس شئ أخر؟؟؟؟ ولاعلاقة له بالشخصنة؟؟؟
وعلى أتم استعداد لعمل مناظرة علمية على مرأى ومسمع من العالم مع د زاهى حواس بخصوص هذا الموضوع أو غيره؟؟؟
وعندما سئل عن البعثة ذكر أنها بعثة مصرية فيها عشرة أثريين وعمال؟؟؟؟؟
وهنا تثور عدة تساؤلات يجب ان يجيب عنها د زاهى حواس والأمين العام واللجنة الدائمة والسيد الوزير
-كيف نفسر التناقض بين ماذكره د زاهى مع الأستاذة لميس وما ذكره ايضاً على موقع اخبار القاهرة 24 وفى البيان الصحفى وبين اعترافه على بوابة اثار مصر بقوله خطأ صغير أصلحناه فى الحال وأنه تم ترميم التمثال فى خمس دقائق؟؟؟؟؟ وهو الخبر الذى ورد ذكره فى بيان الإحاطة الذى تقدم به اثنين من النواب؟؟؟؟؟؟
-التمثال اكتشف بالفعل يوم9 ديسمبر2024م وكان سليما كما يبدو من الصور الأربع الاولى ومسجل عليها كل بيانات الاكتشاف؟؟
ولكن اللى حدث بعد كده انه من اجل الشو والتريند وتشجيع السياحة والترويج للمحاضرات تم تصوير الفيديو ومن ثم تم سد واجهة النيش(الكوة) وكأنها لم تفتح من قبل
حتى يأتى حارس الجبانات وأحسن حفار فى مصر والعالم ذو الخبرة الممتدة لخمسين عاما وهو رئيس البعثة فى ذات الوقت ليقوم بنفسه بما شاهدناه فى الفيديو من استخدام الشاكوش أو القادوم لإزالة واجهة النيش واكتشاف التمثال فحدث ما حدث وهو ما تؤكده الصور المرفقة الأخرى وما بها من تحديد بالألوان ؟؟؟ والفرق كبير بين وضع التمثال وحالته فى الحالتين القبلية والبعدية؟؟؟
وكذلك بين وضع التمثال بعد الترميم كما هو مرفق فى أخر صورة بالمقال وهو الوضع الذى عبر عنه البعض هو ليه التمثال يبدو جربان كده وتم التعليق على الصور التمثال قبل الجرب والتمثال بعد الجرب؟؟؟؟
وهذا نظام متبع فى الحفائر فأنا كنت رئيسا لحفائر كلية الاثار بصفتى عميدا للكلية وعندما كان يتم اكتشاف شيء مهم كتمثال أو غيره كان رئيس أو رئيسة البعثة فى موقع الحفر يخبرنى بالاكتشاف وكان يتم اخفائه فى مكان معلوم حتى أتواجد بموقع الحفر وأحفر فى هذا المكان لأكتشف هذا التمثال قبل الإعلان عنه وعن الحفائر رسميا وفقا للقانون ويتم تصويرى وانا أقوم باستخراج التمثال ؟؟؟
وهذا هو ما حدث بالفعل فى مقبرة سقارة مجهولة الهوية ولكن جاءت النتيجة على عكس المطلوب ؟؟؟؟
وعندما اكتشفت كلية الاثار برئاستى كمشرف ورئيس عام على حفائر الكلية وا.د محمد صلاح الخولى رئيس البعثة اكتشافات جديدة عظيمة فى تونة الجبل عام 2017م وأعلنا هذا وسائل الإعلام قبل الإعلان الرسمى للسيد الوزير خالد العنانى والسيد الأمين العام. قام الدنيا ولم تقعد وحدثت مشادات بينى وبين الوزير وبين رئيس الجامعة ا.د جابر نصار فى ذلك الوقت مفادها انه ليس من حق الجامعة ان تعلن عن الاكتشاف قبل الإعلان الرسمى من قبل الوزارة والأمانة العامة للمجلس وفقا للقانون؟؟؟؟؟
وبالتالى فماذا يعنى تصوير فيديو نظير مقابل مادى قبل الإعلان الرسمى عن اكتشاف المقبرة من قبل الوزارة وفقا للقانون؟؟؟
ولا هو تشجيع السياحة بهذا الشكل والترويج للمحاضرات فوق القانون؟؟؟؟؟؟
– بخصوص البعثة فإنها تعرف بالبعثة المصرية المشتركة برئاسة زاهى حواس مع المجلس الأعلى للآثار وهناك خطاب منه الى الأمين العام للموافقة على تجديد الموافقة لاستكمال اعمال الحفائر والترميم للبعثة فى البر الغربى بالأقصر فى وادى الملوك وشمال هابو ووادى العلامات والعساسيف الشرقية
ويضاف اليها بطبيعة الحال سقارة؟؟
وبالتالى الى أى مؤسسة علمية أو اكاديمية تنتمى هذه البعثة فالقانون لايجيز منح تراخيص البعثات لافراد؟؟؟ فأين اسم هذه المؤسسة ؟؟؟ وهل هى مؤسسة تعليمية أكاديمية ؟؟؟ ولا هى جهة علمية لم يفصح عنها بعد؟؟؟ وما هو. مص ر تمويلها؟؟؟ وهل هذا التمويل ذاتى ولا داخلى ولا خارجي؟؟؟؟
وهل يعقل أن تعمل بعثة واحدة فى عدة مواقع حفر مختلفة ورئيسها شخص واحد؟؟؟
وكيف يتأتى لرئيس البعثة أن يتنقل بين هذه المواقع فى ذات الموسم؟؟؟ ولا السادة القائمين بالحفر والمشرفين عليه والمذكور اسمائهم فى قرار السيد الأمين العام يتولوا المهمة كل فى موقعه وعند حدوث اكتشاف يأتى السيد رئيس البعثة ليأخذ اللقطة؟؟؟؟
أما تقرير الصيانة والترميم للتمثال المقدم من ادارة ترميم سقارة بالإدارة المركزية للصيانة والترميم بالوزارة فيتضمن مفاجئة من العيار الثقيل وهى ان هذا الترميم خاص بحفائر د زاهى حواس وليس حفائر البعثة المصرية المشتركة مما يؤكد ان هذا التقرير قد كتب على عجل وبسرعة بعد ما أثير من جدل واعتراضات على مأتم نشره بالفيديو دون ان يتم الالتفات الى إغفال اسم البعثة؟؟؟ ولا د زاهى حواس هو البعثة نفسها ورئيسها فى ذات الوقت؟؟؟؟؟
فهل د زاهى حواس هو المهيمن والمسيطر على مقاليد الأمور فى الوزارة والمجلس والقطاع واللجنة الدائمة؟؟؟ ومما ؤكد ذلك البيان الصحفى الذى اصدره والذى يتفق مع ما ذكره فى برنامج كلمة اخيرة وبوابة اخبار القاهرة 24 ولكنه يتعارض مع ذكره هو نفسه على بوابة اثار مصر للأستاذ علاء الدين ظاهر؟؟؟
أيها السادة
الاثار ليست عزبة أو ملكية خاصة أو كالكلأ المباح يستحله لنفسه من يشاء؟؟؟؟؟
الاثار ملك للشعب المصرى كله؟؟؟
بحكم الدستور والقانون؟؟؟
والقانون قد حدد فى الباب الثالث (المواد 109-141)قواعد عمل البعثات وشروط منح التراخيص؟؟؟؟؟
وبالتالى كيف يأخذ زاهى حواس الموافقات الرسمية بمقابل مادى ليصور فيديو ينشره لتشجيع السياحة ولمحاضراته؟؟؟
قبل ان يتم الإعلان الرسمى عن إكتاف المقبرة وفقا لما نص عليه القانون؟؟؟
وفى حالة المخالفة يتم إنهاء الترخيص؟؟؟
وبعد هناك تساؤلات كثيرة بخصوص حفائر د زاهى حواس فى أربعة مواقع مختلفة فى نفس الموسم تحت اسم البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للآثار؟؟؟
ولا أحد يعرف أية تفاصيل عن هذه البعثة وفيما إذا كانت تمثل مؤسسة علمية وأكاديمية محلية أو دولية يسمح لها القانون بالحفر (كجامعة القاهرة وجامعة شمس أو سوهاج أو المنيا ) أم هى مجرد اسم لا ينتمى الى اى مؤسسة أكاديمية؟؟؟
كل دى اسئلة مشروعة تحتاج الى اجابات شافية من السيد الوزير والسيد الأمين العام؟؟؟؟
فأين الحقيقة؟؟؟
وأوضح الأستاذ عبد الحميد معروف مدير عام التوثيق الأثرى بالمجلس الأعلى للآثار الأسبق عن عمل بعثة الدكتور زاهى حواس أن هذه أولا مسؤوليه إدارة اللجنة الدائمة التى تتلقى بدورها جميع طلبات البعثات وعليها التأكد من استيفائها لجميع الشروط والمواصفات المحددة لقانونية الطلب من عدمه ، وبناء عليه يعرض الطلب على اجتماع اللجنة الدائمة للبحث وأخذ الموافقة ، أما فى الحال المذكورة هناك إفتراضين : الأول أن تكون إدارة اللجنة قد قصرت فى فحص الطلب وهذا مستبعد ، الافتراض الثانى أن تكون هناك أوامر عليا فرضت لعرض طلب البعثة على اللجنة ، وفى هذه الحالة الخطأ على كل أعضاء اللجنة اللذين وافقوا على عمل البعثة إرضاء لشخص ما
ونوهت الدكتورة نشوى الشرقاوى أستاذ تربية موسيقية ومن عشاق الآثار والمهتمين بحضور مؤتمرات وندوات الآثار إلى أن السرعة فى إخراج الأثر من مكانه تؤدى إلى تلف الأثر لتعرضه لأجواء مختلفة غير الجو الذى عاش فيه لفترات طويلة.
وان استعمال البارالويد المذاب فى Aston للتثبيت فهو يعمل على ذوبان للألوان والراتنجات الموجودة فى الخشب ويحولها إلى بوليمرات (كريستال) تدمر الخشب.
وتعجبت ان تمثال طوله 53 سم كيف يتم ترميمه داخل الحفرة كما يظهر فى الصورة
آراء خبراء الترميم
أشار خبير الترميم الأستاذ حمدى يوسف استشارى حملة الدفاع عن الحضارة المصرية للترميم والصيانة إلى أن اختلال التوزان البيئى داخل المقابر الاثرية وتأثيره على الكشوف الاثرية ، والوضع لا يقتصر على المقابر فقط ولكن ايضا كل الاماكن المغلقة من فتحات نيش ( مغلقة ) تحوى آثار ..
ومن المعلوم لدى كل علماء ومتخصصى الاثار أصحاب الخبرة ان جميع المقابر الاثرية والفتحات المشابهة للتمثال المذكور والموضوع فى نيش مغلق ومعزول عن الهواء لآلاف السنين ( والكلام ينطبق على المقابر بما تحويه من مواد عضوية )
تصل الى مرحلة من التوازن البيئى فى الفراغ المحيط بها لآلاف السنين، ويتم خلال هذه السنوات فقد الاثر العضوى مقدار من الرطوبة النسبية له بما يعادل نسبة الاكسجين والحرارة المتواجدة فى محيط الاثر (سواء كان مقبرة او نيش مغلق )
الى ان يصل إلى مرحلة التوزان البيئى مع البيئة المحيطة به ،وعندها تتوقف جميع التفاعلات والتأثيرات الكيميائية او الفيزيائية للأثر نتيجة استهلاك الاكسجين والحرارة داخل المقبرة او ما شابهها من الاماكن المغلقة
وبالتالى يصل الاثر العضوى الى مرحلة التوزان البيئى للمكان ولا يؤثر او يتأثر باى مؤثرات موجوده بالبيئة حتى البكتيريا المسببة للتحلل ان وجدت فى جو خالى من الاكسجين فإنها لا تنمو لأنها تنمو بفعل توافر الرطوبة والاكسجين بالجو المحيط وانعدام احدهما او كلاهما يجعل من البيئة غير ملائمة لنموها وتسببها فى تحلل المواد العضوية المحفوظة بالمقبرة ..
مرحلة التوزان لمدة آلاف من السنين ماذا تتطلب من الاثرى حال الكشف عن المقبرة او النيش..
اولا ..بيتم فتح فتحة صغيرة فى المقبرة او النيش ..والانتظار فترة زمنية وعدم التسرع فى الدخول للمقبرة او النيش ثم زيادة الفتحة تدريجيا وفى كل مره يتم الانتظار فترة زمنية ..
لماذا ؟ حتى يتم كسر حالة التوازن البيئى الذى حدث للأثر العضوى مع البيئة المحيطة به ويبدأ الاثر بمكوناته العضوية فى التمدد التدريجى او الانكماش التدريجى وهو فى مرحلة التأقلم مع التغيرات البيئية التى بدء يتعرض لها وخصوصا وان اختلاف معاملات الضغط الجوى داخل المقبرة او النيش يختلف مع معامل الضغط الجوى خارج المقبرة وهذا من شأنه ان يتسبب فى حدوث تيار هوائى بسرعة من المنطقة الدافئة خارج المقبرة الى المنطقة الباردة او المتوازنة داخل المقبرة او النيش ، وهذا التيار الهوائى يتسبب فى حدوث صدمة لمكونات الاثر العضوى والتى يظهر تأثيرها فى انفصال اى مواد مختلفة الخواص الفيزيائية مع بعضها البعض مثل الطبقات اللونية او الجصية وماشابهها على الاسطح الخشبية او غيرها من المواد العضوية، نظرا لاختلاف معاملات التمدد الحرارى والخواص الفيزيائية للمكونات الداخلة فى هذا العمل الفنى الاثرى
والسبب فى ذلك هو خروج المحتوى الرطوبى لتلك المواد العضوية (بعد مرحلة زمنية طويلة من التوازن الطبيعى مع البيئة المحيطة ) بشكل سريع نتيجة للتعرض للهواء الجوى ..
فالأمر هنا يشبه سكب ماء بارد على آنيه فخارية معرضه لدرجة حرارة عالية او قطعة زجاجية ساخنة تتعرض لنقطة مياه بارده وفى الحالتين تتهشم القطعة الزجاجية او الفخارية نتيجة لتعرضها الى درجة حرارة متفاوتة عن بيئتها بشكل مفاجئ
ولذا ينصح دائما بالتدرج فى فتح تلك الاماكن المغلقة حفاظا على حالة التوازن البيئى فى بيئتها والبيئة الجوية الجديدة ، يليها تجهيز لفائف البولى ايثيلين او علب بولى ايثيلين يتم لف او وضع تلك العناصر الاثرية المكتشفة بها لحفظ رطوبتها النسبية وتوازنها الطبيعى لحين نقلها الى المعامل والتعامل معها بما يناسب كل اثر وبالتالى فمن الخطأ جدا تعريض الاثر لاختلاف بيئى بشكل فجائى تجنبا للصدمات الهوائية الناتجة عن اختلاف الضغط الجوى ودرجات الحرارة والرطوبة فى البيئة الحاوية للعمل الاثرى العضوى او حتى غير العضوى والبيئة الخارجية الجديد ..
وهذا ما حدث مع التمثال محل الجدل اذ انه بمجرد ازاحة الحائط الحاجز والحاوى للتمثال داخل النيش اختلف كل ظروف التوازن البيئى المحيط بالتمثال الذى يحتوى على مادة عضوية وهى الخشب بمحتوياتها الرطوبية وطبقة الجص التى انهارت فورا، اما للعوامل السابقة او بسبب سوء التعامل معها اثناء ازالة الحاجز الحجرى
فالاثر يبقى مجهولا ورهن جميع التوقعات السلبية او الإيجابية لجهل المكتشف بماهية مكوناته وماهية خواصه الفيزيائية والكيميائية
و مثل هذه الأحوال يتطلب الصبر و التدرج فى تغيير البيئة المحيطة والحذر فى تناول الاثر او لمسه باى شكل من الاشكال بشكل مباشر، حتى نتأكد من وصول الاثر الى حالة من التوازن البيئى ، وبالتالى فهناك خطا فنى بشكل واضح مرتين الاولى عندما ازال الجدار الفاصل بشكل فجائى والثانى سقوط الطبقة الجصية نتيجة لمس ( الشاكوش ) للنقبة
وهل يحدث هذا مع جميع المقابر؟
بالطبع لا، فهو يختلف باختلاف سعة المقبرة او وجود فتحات قد لا تكون واضحة للعيون او ربما تكون مدفونة فى بيئة مسامية رملية تسمح بدخول وخروج الهواء بشكل تدريجى وطبيعى .
وأوضحت الأستاذة هبة سيد إخصائى ترميم آثار ما يلى على حسابها الخاص “ردا على ما ذكر من قبل العالم الكبير الذى تعلمنا منه كيفية حب الاثار … ولكن نبدأ من أول جزء من مرحلة الكشف …أين الترميم الوقائى
ولنتحدث عن ما قبل استخدام اداه تكسير لا تتناسب مع مرحلة الفتح، كان من المفترض تعامل الترميم قبل فتح النيشة لكى يتم ضبط درجة الرطوبة تفاديا لحدوث صدمة للتمثال حيث تم فتح سريع وفى وقت قليل طبعا للشو فحدثت تشققات عالية بطبقة الجص لأنها مادة ضعيفة هيجرسكوبية مما جعله هشًا ومع استخدام القادوم جعل الحركة الميكانيكية والاهتزازات والاحتكاك تدمر طبقة الجص وإتلافها بشكل كامل
النقطة الثانية
التعرض المفاجئ كارثة هو ما تسبب فى الانفصالات والتشققات إضاءة الكشاف المباشرة لها تأثيرها الضارة
النقطة الثالثة
اهم نقطه الشنيشة لها فتحة من خلال الفتحة العمل يبقى من الداخل إلى الخارج وليس العكس لضمان الجودة وعدم حدوث ايه اضرار والدليل الواضح انها مشققة ولن تتحمل
النقطة الرابعة
تقرير الترميم الذى أصدره المجلس الأعلى للآثار لم يذكر حال النقبة او الظهر والانفصال فى طبقة الجص المكتوب ان الحالة متوسطة يعنى تنميلات بسيطة وليس انفصالات كاملة
النقطة الخامسة
جاء فى تقرير المجلس الحالة الراهنة طبقة شيد أجزاء منه ثابتة دليل على ان التمثال كان بحالة جيدة جدا والسبب فى الانفصال التناول الخاطئ من قبل الحفائر
النقطة السادسة
يظهر التقرير الخاص بالمجلس الصور بفقد فى الكتف والأنف وفقد كامل فى طبقة الجص سواء فى القدم او الواجهة والنقبة والراس والاكتاف والظهر بالرغم من أن التمثال لحظة الكشف قبل سقوط النيشة عليه كان سليمًا تمامًا وبالتالى فقد تعرّض التمثال للتشوه بفعل فاعل وكذلك استخدام اداه تكسير لا تتناسب مع المونة المتشققة
وأوضحت أن كل ما سبق يؤكد أن التمثال كان سليم لحظة الكشف وسبب الكشف الخاطئ والتعامل الخاطئ ادى اللى تدهور حالة التمثال وضياع قيمته الجمالية مما استدعى تدخل الترميم بعمل تقوية لطبقة التدعيم وتكفين بالورق اليبانى لتغطية وتقوية الحالة المتردية التى تسببها سقوط الحجار الشنيشة بقوة وهذا العلاج يتم فى مرحلة تدمير الكامل الاثر
الدكتور عبد الرحيم ريحان