كتب الدكتور عبد الرحيم ريحان
أرسل لنا منسق حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بقطاع الصعيد النحات العالمى مجدى الحريجى لوحات طريق المواكب المعروف بطريق الكباش وترى الحملة أن وضعها غير متناسق مع جماليات الطريق الشهير والأفضل وضع اللوحة بين التماثيل وليس خلفها بهذه الطريقة
وأوضح خبير الترميم الشهير فاروق شرف الذى عمل في ترميم الآثار المصرية القديمة والمسيحية والإسلامية بالمجلس الأعلى للآثار لأكثر من 30 عام أن الأفضل هو وضع اللوحات التعريفية بين كل كبشين وليس خلف الكباش وذلك للأسباب التالية:
1- تحقيق رؤية أوضح للزوار: عند وضع اللوحات خلف الكباش قد يكون من الصعب على الزائر رؤيتها بوضوح، خاصة إذا كانت المسافة كبيرة أو إذا كانت هناك عوائق بصرية، أما وضعها بين كل كبشين فيسهل قراءتها أثناء السير في الطريق.
2- عدم التشويش على المشهد الأثري: خلف الكباش قد يسبب وجود اللوحات تشويهًا بصريًا للمشهد العام للطريق، بينما وضعها بين الكباش يضمن اندماجها في السياق الأثري دون التأثير السلبي على المنظر العام.
3- سهولة الوصول إليها: إذا كانت اللوحات بين الكباش، سيتمكن الزوار من الاقتراب منها بسهولة دون الحاجة إلى الالتفاف حول التماثيل أو البحث عن المعلومات في أماكن غير متوقعة.
4- تحقيق التوازن البصري: توزيع اللوحات بين الكباش يمنح إحساسًا بالتناغم والتنظيم مما يعزز التجربة البصرية والتعليمية للزوار.
ونوصى حملة الدفاع عن الحضارة بناءً على رؤية خبير الترميم فاروق شرف بأن تكون اللوحات أقل مساحة وأقل ارتفاعًا وبميل قليلا إلي الخلف وأن تكون الكتابة بلون بنى محمر على أرضية بيج محمر حتى تستمد الطاقة الإيجابية من الكباش.
