شئون مصريةمنوعات

القومى لعلوم البحار والمصايد يكشف عن اهم الكائنات البحرية المحظور صيدها فى البحر الأحمر

في يوم 28 يناير، 2025 | بتوقيت 6:00 مساءً

يُعد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في مصر أحد المؤسسات الرائدة في مجال البحث العلمي الموجه نحو دراسة وحماية النظم البيئية البحرية.

يتمثل دوره الأساسي في تعزيز الالتزام بحظر صيد الكائنات البحرية المهددة بالانقراض، وهو أمر ذو أهمية قصوى في الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، الذي يشكل أساسًا للتوازن البيئي في المنطقة.

من خلال إجراء الأبحاث الميدانية، وتقديم التوصيات العلمية، وتطوير السياسات البيئية المستدامة، يساهم المعهد في حماية الكائنات البحرية مثل أسماك القرش، السلاحف البحرية، والدلافين، التي تعد عناصر حيوية في النظام البيئي للبحر الأحمر.

القومى لعلوم البحار والمصايد يكشف عن اهم الكائنات البحرية المحظور صيدها فى البحر الأحمر 1

القومى لعلوم البحار والمصايد يكشف عن اهم الكائنات البحرية المحظور صيدها فى البحر الأحمر 7 القومى لعلوم البحار والمصايد يكشف عن اهم الكائنات البحرية المحظور صيدها فى البحر الأحمر 6 القومى لعلوم البحار والمصايد يكشف عن اهم الكائنات البحرية المحظور صيدها فى البحر الأحمر 5 القومى لعلوم البحار والمصايد يكشف عن اهم الكائنات البحرية المحظور صيدها فى البحر الأحمر 4 القومى لعلوم البحار والمصايد يكشف عن اهم الكائنات البحرية المحظور صيدها فى البحر الأحمر 3 القومى لعلوم البحار والمصايد يكشف عن اهم الكائنات البحرية المحظور صيدها فى البحر الأحمر 2

يُعد البحر الأحمر موطنًا لتنوع بيولوجي فريد، وتُحظر القوانين المصرية والدولية صيد بعض الكائنات البحرية فيه لحمايتها من الانقراض والحفاظ على التوازن البيئي. إليك أبرز هذه الكائنات:

سمكة المانتا (شيطان البحر)

تُعرف بشكلها المميز وتُعتبر من عوامل الجذب لهواة الغوص. يُحظر صيدها نظرًا لأهميتها البيئية والاقتصادية.

سمكة نابليون

من الأسماك الضخمة والمهددة بالانقراض، توجد في مناطق مثل جزيرة الحفتون ويوتوبيا بسفاجا. يُمنع صيدها للحفاظ على أعدادها المتناقص

السلاحف البحرية

تعيش في البحر الأحمر خمسة أنواع من السلاحف، منها السلحفاة الخضراء وصقرية المنقار. يُحظر صيدها لأنها مهددة بالانقراض وتلعب دورًا مهمًا في التنوع البيولوجي.

أسماك القرش

يضم البحر الأحمر 48 نوع من القروش منها في المياه المصرية حوالي 28 نوعًا، مثل القرش النمر وأبو مطرقة. ويُمنع صيدها لدورها في جذب السياح والحفاظ على التوازن البيئي.

يعمل المعهد على توعية المجتمعات المحلية وصناع القرار بأهمية حماية هذه الكائنات البحرية، ويعزز من جهود الاستدامة التي تُعد ركيزة أساسية لدعم السياحة البيئية.

وبفضل هذه الجهود المتكاملة، يسهم المعهد بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة، حيث إن الحفاظ على الثروات البحرية لا يقتصر على حماية الكائنات ذاتها فحسب، بل يمتد ليشمل دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية للسياحة البيئية.