سياحة وسفرشئون مصريةعالم الطيرانمنوعات

مصر تبحث تنشيط حركة السياحة الوافدة مع “إيزي جيت” للطيران

في يوم 21 أكتوبر، 2019 | بتوقيت 1:37 صباحًا

بحثت وزيرة السياحة المصرية مع شركة إيزي جيت للطيران سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من خلال الشركة.

وأبدى مسئولو الشركة رغبتهم في زيادة حجم أعمالهم في السوق المصري بداية من موسم الشتاء المقبل ما يساهم في دفع مزيد من حركة الطيران من الأسواق السياحية المصدرة لمصر، وفقاً لبيان صحفي.

وأشار مسئولو شركة إيزي جيت للطيران، إلى الطلب المتزايد لدى عملائهم للسفر إلى مصر.

جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة اليوم الرئيس التنفيذي لشركة إيزي جيت إيرلاينرز جوهان لوندجرين، والرئيس التنفيذى لشركة إيزي جيت هوليدايز جراي ويلسون، ورئيس قسم العمليات في الشركة بول أبلن، ورئيس القسم التجارى والاستراتيجي بالشركة روبرت كاري.

وخلال اللقاء استعرضت الوزيرة تقرير المتابعة الأول الذي أطلقته الوزارة الشهر الماضي، لما تم انجازه وتحقيقه فى محاور برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة بعد مرور ما يقرب من 10 أشهر على إطلاقه في نوفمبر الماضي2018.

وتطرق اللقاء للحديث عن أهمية الحجز الإلكتروني للسفر والسياحة، حيث أوضح مسؤولو إيزي جيت أن لدي الشركة ما يقرب من 100 مليون عميل سنوياً من بينهم 30 مليون عميل يعتمدون على الحجز الالكتروني للسفر.

وأضافوا، أن الشركة لديها خاصية جديدة تقدمها لعملائها تمكنهم من الدخول على مواقع الحجز الالكتروني مباشرة من خلال الضغط على صور المكان الذي يرغبون في السفر إليه على موقع التواصل الاجتماعى الانستجرام.

وأعربوا عن استعدادهم للترويج للمقاصد السياحية المختلفة بمصر بين عملائها من خلال المنصات المختلفة للشركة، مشيرين إلى أن الشركة تغطي كافة الأسواق بأوروبا وتنظم رحلات طيران بمعدلات واسعة قد تصل إلى ثلاث رحلات يومية من مقصد سياحي واحد.

من ناحيتها، ذكرت الوزيرة، أن وزارة السياحة تعمل على الترويج لمصر بصورة حديثة ومعاصرة من خلال تحديث آليات الترويج حيث تعتمد حملتها على استخدام التكنولوجيا والمنصات الرقمية لتواكب المتغيرات المتلاحقة في هذا المجال وخاصة مع الاتجاهات الحديثة للمسافرين والسائحين حول العالم من حيث الفئات العمرية والاهتمامات المختلف وما يبحثون عنه في رحلاتهم.

وتوقع مسئولو الشركة زيادة رحلات الشركة لمصر بعد افتتاح المتحف المصري الكبير العام المقبل ما سيساهم فى جذب شرائح متنوعة من السائحين، وخاصة مع افتتاح مطار سفنكس الذي سيعمل على تسهيل حركة السائحين إلى المتحف ويتيح لهم فرصة التوجه للمدن السياحية المختلفة وسيعطى فرصة كبيرة لتنويع البرامج السياحية ومزج السياحة الثقافية مع الأنماط السياحية الأخرى ومنها السياحة الشاطئية.

وأكدت الوزيرة، إنهاء المستحقات المعلقة الخاصة ببرامج تحفيز الطيران السابقة، حيث أعربت الشركة عن رغبتها في التعاون مع الوزارة من خلال برنامج تحفيز الطيران الجديد.

كان عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية علي غنيم توقع مطلع الشهر الجاري، ارتفاع إيرادات القطاع السياحي بنهاية الموسم الجاري إلى 13 مليار دولار.

كما توقع 25 % نمواً في أعداد السائحين الأجانب مع التوسع في عدد من الأسواق الجديد، مقارنة بأعداد السائحين في العام الماضي.

وكانت بيانات حكومية كشفت في نهاية سبتمبر  الماضي، ارتفاع إيرادات السياحة في مصر خلال العام المالي الماضي بنسبة 28.3 بالمائة على أساس سنوي، بقيمة 2.7 مليار دولار.

وأوضح المركزي المصري في بيان له عن أداء ميزان المدفوعات خلال 2018-2019، أن إيرادات السياحة المصرية (متحصلات السفر) سجلت 12.57 مليار دولار خلال العام المالي الماضي، مقابل 9.80 مليار دولار خلال العام المالي السابق له (2017-2018).

وفي المقابل، ارتفعت كذلك مدفوعات السفر خلال العام المالي الماضي لتسجل 2.9 مليار دولار بنهاية يونيو 2019، مقابل 2.45 مليار دولار خلال العام المالي السابق له.

يشار إلى أن مصر حققت في التقرير الأخير لمنتدى الاقتصاد العالمي للتنافسية، رابع أعلى معدل نمو في الأداء بمؤشر تنافسية السفر والسياحة، والأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما تقدمت من المركز رقم 60 إلى رقم 5 في استراتيجية التسويق والترويج السياحي، كما حصلت على ثاني أعلى معدل تحسن لمؤشر الأمن والسلامة في العالم حيث تقدمت 18 مركزاً في التصنيف لهذا العام.

وأكدت وزارة السياحة المصرية، أن التقرير وضع مصر كذلك في المرتبة الأولى في القارة الأفريقية للترويج لمقصد سياحي، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2013.