دعت “إل جي إلكترونيكس” كخطوة في مبادرتها للمسؤولية الاجتماعية للشركات، كل من أسواقها المحلية للمبادرة في التعاون مع مجتمعاتهم المحلية وتمكينها.
وتهدف “إل جي” في إطار عملها الخاص بالمسؤولية الاجتماعية للشركات إلى تحقيق التوازن بين خلق قيمة للعملاء والتأثير على البيئة والاقتصاد والمجتمع ككل. وكشركة تقوم على أسس أخلاقية، تؤمن “إل جي” أنها تستطيع استخدام شهرتها العالمية لإسقاط الضوء على القضايا الهامة ومنحها الصوت الذي تستحقه لإحداث تغيير إيجابي ملموس.
وفي إطار جهودها الرامية إلى القيام بدور فعّال وزيادة تأثيرها الاجتماعي الإيجابي على المستوى المحلي، تعاونت “إل جي إلكترونيكس الخليج” مع مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة (SNF)، وهو مركز متخصص لتطوير برامج التعليم والتدريب في دبي، يُعنى بتوفير البرامج التعليمية والدعم للشباب البالغين من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمساعدة في تطوير قدراتهم العقلية والبدنية.
دعت الشركة الطلاب والمعلمين من مركز التطوير إلى زيارة مكتب “إل جي” خلال حدث أقامته اليوم في المقر الإقليمي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، واستضافتهم في المتجر المؤقت “مصنوع يدوياً” ليتمكن الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة ومعلميهم من صنع وبيع المنتجات اليدوية لإظهار إبداعهم وقدرتهم على الابتكار.
وأتيحت الفرصة أمام موظفي “إل جي” لشراء المنتجات والأعمال الفنية التي قدمها الشباب، وستذهب العائدات مباشرةً إلى مركز التطوير بهدف تمويل المبادرات المستقبلية.
وقال السيد هونغ جو جيون، رئيس “إل جي إلكترونيكس” الخليج: “تتمركز أهم أهداف إل جي المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات حول رعاية المجتمعات التي نعمل ضمنها. وتعاوننا مع مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة هو أحد الطرق التي نعكس من خلالها مبادئنا الأساسية المتمثلة في التنوع والإدماج والإبداع. ولنا الفخر بأن نتعاون مع المركز لتشجيع الأفراد المصممين على الاعتماد على أنفسهم ومنحهم صوتاً في المجتمع للتعبير عن قدرتهم على الإبداع. ونتطلع إلى العمل مع المزيد من المؤسسات المحلية خلال الأشهر والسنوات القادمة بهدف الارتقاء بالمجتمعات وتمكينها في المنطقة”.
وتعليقاً على التعاون، قالت السيدة صفية باري، مديرة مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة: “يشدد مركزنا على ضرورة التعاون بين فئات المجتمع. ويستطيع الطلاب وأولياء الأمور والمعالجين والمدرسين والمختصين في دعم التعلم ومجتمع دبي ككل أن يعملوا معاً لتمكين الطلاب من تحقيق أقصى إمكاناتهم. ويُعد متجر “مصنوع يدوياً” المؤقت أحد المبادرات العديدة التي نقدمها ويمكن أن تشارك فيها المؤسسات والشركات الكبيرة لمساعدتنا ودعم قضيتنا. ونحن ممتنون للدعم الذي تلقيناه من شركة إل جي في هذه الفرصة، وسنستمر في دعمنا ونشرنا للمساواة والشفافية بين الجميع”.