جمال علم الدين
شهدت الكنائس الأرثوذكسية بالمنيا في إيبارشياتها التسع الأرثوذكسية، بالإضافة إلى ايبارشيتين للأقباط الكاثوليك، وأيضًا الكنائس التابعة لطائفة الأقباط الإنجيليين، مظاهر البهجة والفرحة بتعليق الزينات الخاصة المرتبطة برأس العام الميلادي الجديد 2025 وأعياد الميلاد، حيث نظم الشباب من الخدام والخادمات بالكنائس مجموعات عمل لشراء زينة الميلاد والكريسماس ونشروها بالطرقات والمداخل في جو من البهجة، بالرغم من ارتفاع أسعار زينة الميلاد بنسبة بشكل كبير بالمقارنة بالعام الماضي.
وأنهت الكنائس استعداداتها بتعليق الزينات وبناء ركن خاص في مدخل أغلب الكنائس للمزود، حيث تضع فيه الكنائس تماثيل للسيد المسيح طفلًا وللسيدة العذراء وآخر للقديس يوسف النجار، و«المزود» هو المكان الذي يجسد المكان الذي ولد فيه السيد المسيح في بيت لحم بفلسطين، وهو عبارة عن عشة أو مايشبه المغارة بها مزود للأبقار
وعن ارتفاع أسعار زينة شجرة الكريسماس وما تحويها من زينة واضاءات، قال مايكل داود، خادم بأحد الكنائس، إن الأسعار هذا العام زادت بشكل كبير، ولكننا استطعنا عن طريق التبرعات من بعضنا البعض جمع مبلغ لشراء الزينة، عملت مجموعات عمل من الخدام على إحياء وترميم ما يصلح من زينة العام الماضي.
من جانبه، قال شريف عادل، صاحب محل هدايا، إن الإقبال لم يختلف كثيرًا عن العام الماضي حتى الآن، مؤكدًا أن الإقبال على الهدايا المصنوعة بمصر هذا العام أكبر من الماضي، نظرًا لأنه تم تطويرها.
