أخبار

إعلام أسيوط يناقش مكتسبات المرأة المصرية فى 100 عام فى ظل الجمهورية الجديدة

في يوم 2 ديسمبر، 2024 | بتوقيت 10:56 صباحًا

جمال علم الدين

في ٱطار الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة نظم مركز إعلام أسيوط بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة إعلامية بعنوان : “مكتسبات المرأة المصرية في 100عام ودورها في بناء الجمهورية الجديدة” وذلك في مقر كلية التجارة بنات بحضور عدد كبير من طالبات جامعة الأزهر

حاضر في اللقاء الأستاذ الدكتورمحمد عبد المالك – نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي .. و الدكتورة مروة كدوانى- أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة جامعة أسيوط ومقرر المجلس القومي للمرأة بأسيوط .. والدكتورة/ خلود حسام – عميد كلية التجارة بنات بجامعة الأزهر فرع أسيوط والاستاذ الدكتورمحمد عطاالله – عميد كلية البنات الإسلامية وبحضور عمداء كليات جامعه الازهر وبعض أعضاء هيئة التدريس .

أكدت عبير جمعة حسين – مدير مركز إعلام أسيوط دور قطاع الإعلام الداخلى فى نشر الوعى الثقافي والمعرفى بالمبادرات الرئاسية التي تخدم قضايا مناهضة العنف ضد المرأة وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وتناول اللقاء التعريف بالدور التاريخي للمرأة على أرض مصر منذ الحضارة المصرية القديمة التي كانت تمتلك منظومة من القيم والرسالات الإنسانية التى شملت كل نواحى الحياة ، وغرست بمرور السنين الجذور الحقيقة التي تستمد منها البشرية تراثها الإنساني في إجماله ، ومن أهم هذه القيم الإنسانية الإعتراف بأهمية دور المرأة بالمجتمع .

وتُرجمت هذه القيمة عملياً بصياغة مكانة رفيعة المستوى للمرأة المصرية باعتبارها الشريك الوحيد للرجل فى حياته الدينية والدنيوية طبقاً لنظرية الخلق ونشأة الكون الموجودة فى المبادئ الدينية ..

وتناول اللقاء أيضا التعريف بالجهود التي بذلتها الدولة بهدف النهوض بالمرأة وتمكينها، وإدراكاً من الدولة لمكانة المرأة تم العمل علي تدعيم هذه المكانة علي كافة المستويات حيث بذلت مصر في السنوات الماضية جهوداً لدعم وضع المرأة في مصر اشتملت على العديد من الإجراءات التي تستهدف تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .. ابرزها إنشاء مؤسسات خاصة لتحقيق هذا الهدف وتم العمل من أجل القضاء على كافة مظاهر التمييز ضدها بالإضافة إلى تحقيق إصلاح تشريعي فيما يخص الأوضاع الخاصة بها ، فضلا عن اتخاذ إجراءات أخرى بهدف تغيير القيم والمفاهيم المجتمعية المؤثرة سلبا على المرأة وتفعيل دورها على المستوى الدولي والإقليمي.

وجرى التأكيد على أن التنمية الشاملة لا يمكن أن تتحقق في مجتمعنا دون مشاركة إيجابية من المرأة و بأهمية دورها باعتبارها نصف المجتمع وتسعى لتفعيل إسهامها في الحياة العامة، وتتبنى سياسات تؤدى إلى تدعيم مكانتها اقتصادياً واجتماعياً وتشجيعها على المشاركة السياسية بجميع صورها .