جمال علم الدين
شهد اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، تدشين أمانة حزب حماة الوطن بمحافظة أسيوط، لمبادرة «وطن بلا ثأر» وذلك ضمن أنشطة الحزب.
ووفق بيان، حضر الفعالية المستشار إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي، والنائب مصطفى بدران عضو مجلس النواب، والشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، والقس عاموس بسطا أمين مساعد بيت العائلة المصرية بأسيوط، وعيون إبراهيم رئيس حي غرب، ومستشارو الحزب وأمناء الأمانات وأعضاء هيئة المكتب ورجال المصالحات بالمراكز والقرى.
بدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري ثم القرآن الكريم ثم كلمة أمين عام حزب حماة الوطن بالمحافظة والتي رحب خلالها بالحضور ووجه الشكر لرجال المصالحات لحرصهم على إفشاء السلام والإصلاح بين الناس وإصلاح ذات البين لكي يعم خيره الدين والدنيا ويعود نفعه على المواطن والمجتمع ككل، موجها الشكر للمحافظ لحرصه على الحضور والمشاركة واهتمامه بلم الشمل ومحاربة الثأر وحل النزاعات والخصومات وتذليل العقبات أمام لجان المصالحات وهو ما ينعكس إيجابيًا للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين ودعم المشروعات التنموية بالمحافظة.
ووجه محافظ أسيوط، خلال كلمته، الشكر والتقدير لرجال ومسؤولي المصالحات الذين يبذلون كل الجهد للإصلاح بين المتخاصمين والمتنازعين، مؤكداً تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام لجان المصالحات وإيجاد الحلول العاجلة لإنهاء النزاعات والخصومات الثأرية ونبذ العنف بين العائلات المتشاحنة وعقد الجلسات العرفية للتصالح وحقن الدماء باعتبار أن «الثأر» قضية أمن قومي، داعياً إلى ضرورة إعادة دور «كبير العائلة» الذي له وضعه واحترامه وكلمته بين أفراد العائلة للعودة إليه في مثل تلك الأمور مع أهمية رفع الوعي لدى الشباب والنشء والكبار للقضاء على تلك الظاهرة السلبية والخاطئة.
من جهته، أشاد أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط، بالجهود المبذولة من قبل رجال لجان المصالحات بالمراكز والقرى لا تقل أهمية عن دور رجال الشرطة والجيش الذين لهم دور عظيم في الحفاظ على سلامة الوطن والدفاع عنه وذلك بحفاظهم على السلام الداخلي للوطن والمجتمع.
وأوضح أن «الثأر» يؤثر سلبياً على مسيرة البناء والتنمية بالصعيد التي تعمل عليها الدولة لما يتسبب فيه من تسرب من التعليم وهجرة غير شرعية ومنع الزراعة والإعمار فضلاً عن نفق الأموال في شراء السلاح وغيرها من القضايا التي تؤثر سلباً على المجتمع، لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود المبذولة بين كافة الجهات المعنية سواء الحكومية أو غير الحكومية والمجتمع المدني والأزهر الشريف ورجال الدين الاسلامي والمسيحي وغيرهم في وأد الفتنة وحقن الدماء والتوعية بخطورة ظاهرة الثأر على الفرد والمجتمع ونشر بالتسامح والعفو بين المتخاصمين وترك العنف والنزاعات وتحكيم العقل صوناً للمال والأرواح.
وفي نهاية الفعالية؛ تم تكريم رجال ومسؤولي المصالحات بالمراكز والقرى وتسليمهم دروع وشهادات تقدير لجهودهم في إخماد العداوة والبغضاء بين المتخاصمين