أكد نائب الرئيس لشركة أتوم ستروي إيكسبورت، رئيس مشروع محطة الضبعة النووية، أن مصر تشكل الآن مركزاً أساسياً لتصدير التقنيات الحديثة من سائر أنحاء العالم إلى أفريقيا ، فضلاً عن مشروع المنطقة الصناعية في منطقة قناة السويس.
وقال غريغوري سوسنين، إن مصر تمثل حالياً أرضاً خصبة لرجال الأعمال والمشروعات الصناعية الحديثة، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس العربية للتصنيع عبد المنعم التراس مع غريغوري سوسنين، الرئيس لشركة أتوم ستروي إيكسبورت، رئيس مشروع محطة الضبعة النووية، أثناء فعاليات المعرض والمنتدى الصناعي والتكنولوجي الدولي “الأسبوع الصناعي الكبير”، الذي افتتحه عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، ونظيره الروسي، دينيس مانتروف.
وأوضح سوسنين، أن من أهم أهداف المشروع النووي توطين التكنولوجيات النووية في مصر ورفع نسب مشاركة المؤسسات المصرية، مؤكداً أن الشركات الروسية تتطلع للتعاون والشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع لنقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال الصناعي إلهام لشتي مجالات التنمية.
من جانبه، أشار الفريق التراس، إلى أن الهيئة العربية للتصنيع تتعاون مع الشركات الروسية في مجالات متعددة، وتتطلع لتعزيز التعاون والشراكة مع كبريات الشركات الروسية لتغطية مطالب السوق المصري والأفريقي.
وأكد، على توافر الإرادة السياسية الحقيقية لدفع عجلة التنمية بمصر، مشدداً على متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته لتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا بالتعاون المشترك والشراكة الحقيقية مع الخبرات العالمية.