أخبارعالم الطيران

الإعلامى “عبد العظيم صدقى ” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ” : الشهيد المهندس محمد فهيم ريان .. تاريخ مشرف من العمل والنضال الوطنى

في يوم 6 أكتوبر، 2024 | بتوقيت 7:00 مساءً

6 اكتوبر 1973..من الايام الخالده في تاريخ مصر..عيد النصرالعظيم بعد هزيمة قاسية في يونيو 1967… وتحقق النصر بفضل الله والإعداد الجيد لقواتنا المسلحة وتماسك الجبهة الداخلية وتلاحمها واستجابتها للقياده السياسيه برئاسة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر عندما أعلن أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة وان ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوه وحقق الجيش والشعب اروع الانتصارات في حرب الاستنزاف في معركة راس العش وتدمير المدمره إيلات والمعارك علي طول جبهة القتال.

واستلم الرايه الرئيس محمد انور السادات بطل الحرب والسلام …الذي خطط لمعركة العبور وقاد الرجال الذين رفعوا صيحة الله اكبر.. وعبروا القناه..ودحروا الغزاه… وحطموا أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر واليوم 6 اكتوبر ذكري مرور 20 عاما علي قيام اعداء مصر من الموساد والجماعات الإرهابية العميلة بتفجير فندق هيلتون طابا بينما كان المهندس محمد فهيم ريان احد ابطال حرب اكتوبر يترأس اجتماعا لمجلس إدارة شركة طابا للاستثمارات السياحية ونقل ريان ورفاقه المصابين إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي ولكنه مات شهيدا متأثرا بجراحه…

والمهندس ريان كان كبير مهندسي القوات الجوية وقام بتدبير وتصنيع قطع غيار طائرات السوخوي الروسية والطائرات المقاتلة مع مجموعة من المهندسين المصريين تحت رئاسة ريان… بعدما تعنت الروس في عدم ارسال قطع غيار الطائرات كرد فعل على قرار السادات بالاستغناء عن  17 الف خبير وجندي سوفيتي وعودتهم لبلادهم.

وبعد الحرب عين المهندس محمد فهيم ريان مفوضا ثم رئيسا لمجلس إدارة مصرللطيران عام 1980 وحولها من شركه خاسرة إلي شركة عالمية ، كان أسطولها الجوي 14 طائرة بوينج.. أصبحت 37 طياره حديثه عام 2002  تجوب أنحاء العالم وتطير الي 84  مدينة عالمية ومحلية.

الأصول الثابتة كانت 318 مليون جنيه أصبحت 12 مليار جنيه بالإضافة إلى مستشفى لعلاج العاملين وأسرهم ومشروعات للبنية الأساسية وقاعدة هندسيه للصيانة ومجمع اداري وأكاديمية للتدريب وغيرها من المشروعات قدمها في كشف حساب للزمن والتاريخ في المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة كمال علوي بالمطار بعد تكريمه من رئيس الجمهورية الأسبق واعفاؤه من منصبه بعد رحلة عطاء في مصر للطيران استمرت 22 عاما

والصورة التي أمام حضراتكم كانت في اخر مؤتمر صحفي  وتضم يسريه رجب مدير عام الدعاية والاعلام وقتها وأشرف الحديدي وتهاني عبدالرحيم وليلي عبدالحميد وأميرة ابراهيم من الاهرام،على شلبي واسامه شلش ومحمد عبيد من الاخبار، وخالد صلاح وعادل مصطفى من الجمهورية ومحمد عطيه ومجدي الشيخ ومحمد عبد العزيز من المساء ونجلاء شبانه الاهرام المسائي وعبد الخالق خليفة من ألوفد وطارق عجمي اخبار التلفزيون وغيرهم مازالوا يغطون اخبار وأنشطة وزارة الطيران المدني وهم شهود على عصر ريان وشهوده.

ادعوكم لقراءة الفاتحة ترحما على روحه الطاهرة في الذكرى العشرين لاستشهاده

الإعلامى عبد العظيم صدقى

كاتب المقال

عبد العظيم صدقى

‏المستشار الإعلامي لوزير الطيران‏ لدى ‏وزارة الطيران المدنى‏ الأسبق 

‏محاضر بكلية الاعلام جامعة القاهرة‏ لدى ‏كلية الاعلام جامعة القاهرة‏

‏محاضر بكلية الاعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا‏ لدى ‏كلية الاعلام جامعة مصرللعلوم والتكنولوجيا‏

‏المستشار الإعلامي لمحافظ القاهرة‏ لدى ‏محافظة القاهرة‏ الأسبق