الفرق بين الذكاء العام الاصطناعي (AGI) والذكاء الاصطناعي المتقدم (ACI) هو فرق كبير في القدرات والأهداف. الذكاء العام الاصطناعي (AGI) هو نوع من الذكاء الاصطناعي اللي يقدر يتعلم ويحل أي مشكلة ذهنية زي الإنسان، بينما الذكاء الاصطناعي المتقدم (ACI) هو مرحلة أكثر تطوراً من الأنظمة اللي عندنا النهارده، بس بيبقى محدود في مهام معينة.
الذكاء العام الاصطناعي (AGI):
• بيتميز بقدرته على فهم وتعلم أي حاجة الإنسان يقدر يعملها، وبيتمتع بمرونة شاملة. الهدف منه هو إنه ينفذ أي مهمة فكرية ممكن يعملها الإنسان، بدون الحاجة لإعادة برمجة لكل حاجة جديدة.
• AGI لسه في مرحلة البحث، ومحدش وصل لتحقيقه بشكل كامل حتى الآن، والأنظمة اللي عندنا زي التعلم العميق والشبكات العصبية متخصصة في مجالات محددة.
الذكاء الاصطناعي المتقدم (ACI):
• ده بيمثل الأنظمة اللي قدراتها أعلى من الأنظمة الحالية لكنها ما وصلتوش لمرونة وذكاء AGI. ACI بيشتغل بكفاءة في مجالات محددة زي الطب، القيادة الذاتية، والرقابة المالية.
• الهدف من ACI هو تحسين الأنظمة الموجودة عشان تبقى أكثر كفاءة ودقة.
مستقبل AGI:
• تطوير AGI هيحتاج قفزات كبيرة في مجالات زي تعلم الآلة، فهم اللغة الطبيعية، والقدرة على التعلم من التجارب.
• التحديات تشمل تحقيق الأمان والخصوصية وضمان استخدامات أخلاقية للتكنولوجيا دي.
التوقعات المستقبلية:
بحلول عام 2035، العلماء بيتوقعوا إن الذكاء الاصطناعي هيكون أذكى من البشر بمليار مرة، وده معناه إن الأنظمة دي هتتفوق على الإنسان في كل حاجة تقريباً. بس هيفضل لينا المشاعر والأحاسيس، ودي هتبقى الحاجة الوحيدة اللي الذكاء الاصطناعي مش هيقدر يستبدلنا فيها.
على سبيل المثال، في الرعاية الصحية، AGI ممكن يشخص الأمراض بدقة ويوفر علاجات جديدة بسرعة خيالية، وده يقلل من معدلات الوفيات بنسبة تصل لـ 20%. في الصناعة، الذكاء الاصطناعي هيطور خطط الإنتاج، ويوصل لزيادة في الكفاءة بنسبة 50%. كمان في توفير الطاقة، الأنظمة دي هتساعدنا نوصل لمصادر طاقة متجددة أفضل، ونقلل استهلاكنا للطاقة التقليدية بنسبة 40%.
الذكاء الاصطناعي مش هيحل أزمة نقص الموارد، لأن مشكلتنا الحقيقية مش في نقص الموارد بل في طريقة استخدامها. AGI هيكون له دور كبير في تحقيق استخدام أمثل للموارد دي، وتحسين كفاءتنا في كل المجالات، من التعليم للتصنيع، وحتى إدارة الموارد الطبيعية.
علشان كده، بحلول 2035، الذكاء الاصطناعي مش هيبقى بس أداة مساعدة، لكنه هيبقى محرك أساسي في كل الصناعات والمجالات، من الطب والتعليم للطاقة والصناعة.
وإلى لقاء ومقال أخر بإذن الله تعالى
كاتب المقال
علاء خليفة
رئيس مجلس إدارة شركة “خبراء الديجيتال لاستراجيات التسويق الحديث ” في الإمارات ومصر،
رئيس مجلس إدارة شركة EGY TRACE – ايجيتريس الدولية لتقنيات وحلول أنظمة التحقق والرؤية الحاسوبية وأنظمة وحلول الواقع المعزز.
محاضر دولي وخبير في وضع استراتيجيات التسويق الدوليه للمقاصد العالمية.
يمتلك خبرة واسعة في مجال التسويق والتكنولوجيا المتقدمة والبلوك تشين، وأنظمة الرؤية الحاسوبية، والذكاء الاصناعي، وكذلك أنظمة قياس وتتبع وتقارير الانبعاثات الكربونية وفقًا لاتفاقية ال CBAM
للتعرف وللمزيد من المقالات للكاتب أدخل على الرابط التالى
https://elmahrousanews.com/?s=%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1+%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9+