آثار ومصرياتأخبار

المتحف المصري الكبير يعلن عن التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية إعتياراً من أكتوبر الجارى

في يوم 16 أكتوبر، 2024 | بتوقيت 10:54 صباحًا

اعلنت هيئة المتحف المصري الكبير عن بدء التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية، بدءا من أكتوبر 2024، مقدمًا للزوار فرصة استثنائية لاستكشاف اثنتي عشرة قاعة عرض منسقة بعناية

تصحب  قاعات العرض الرئيسية بالمتحف الزائرين في رحلة فريدة تمتد عبر آلاف السنين من التاريخ المصري، بداية من عصور ما قبل التاريخ ( قبل الميلاد) وصولاً إلى العصر الروماني (حوالي ميلادي). تضم المعروضات قطعًا أثرية تعرض ضمن ثلاثة موضوعات مترابطة – الملكية، المجتمع، والمعتقدات – بما يعكس العلاقة الديناميكية بين ملوك مصر القدماء، شعبهم، وآلهتهم.

تجمع قاعات العرض الرئيسية بين روعة القطع الأثرية الفردية والسرد التاريخي الأوسع، مما يتيح للزوار استكشاف التراث المصري بطرق متعددة، سواء عبر الترتيب الزمني، أو من خلال موضوعات محددة، أو بأسلوب مخصص يتناسب مع اهتماماتهم الخاصة إلى جانب قاعات العرض الرئيسية، يستمتع الزوار بأماكن أخرى، مثل المسلة المعلقة أول مسلة معلقة بالعالم ،متحف
الاطفال، والحدائق الخارجية، والمنطقة التجارية التي تضم مجموعة من المطاعم والمقاهي والمتاجر التي تقدم علامات تجارية مصرية.

بينما يضم البهو الرئيسى تماثيل أثرية مهيبة كتمثال الملك رمسيس الثاني وعمود النصر للملك مرنبتاح، وغيرها من الكنوز التي تربط تاريخ مصر بحاضرها

يضيف الدرج العظيم إلى فخامة المتحف، حيث يعرض أكثر من 60 تمثالاً ملكياً وغيرها من التحف الفريدة، مما يعزز تجربة الزوار خلال اكتشافهم لتراث مصر القديمة

وتجدر الإشارة إلى أن قاعة عرض توت عنخ آمون ستظل مغلقة حتى الافتتاح الرسمي.

يعد هذا التشغيل التجريبي خطوة جديدة في مسيرة المتحف، بعد نجاح افتتاحه التجريبي لمناطق مختارة منذ نوفمبر 2022، مع الاستمرار في تحسين خدماته استعدادًا للحدث الرسمي المرتقب

المتحف المصري الكبير، مؤسسة علمية وثقافية وتعليمية، تحرص على الحفاظ على التراث والحضارة المصرية القديمة، وتعزيز البحث العلمي وتسليط الضوء عليها والترويج لها، من أجل الإنسانية جمعاء، وذلك من خلال تقديم تجربة سياحية متكاملة فريدة وميسرة لزائريه تعتمد على وسائل العرض التكنولوجية الحديثة.
ويُعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ ليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

يقع المتحف المصري الكبير على بعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، ويقام على مساحة 117 فدان، يضم المتحف بين جنباته أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات مثل متحف للأطفال، مركز تعليمي، قاعات عرض مؤقتة، سينما، مركز للمؤتمرات، وكذلك العديد من المناطق التجارية والتي تشمل محال تجارية، كافيتريات ومطاعم، بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات.

وإيمانا من الدولة المصرية بضرورة اشراك القطاع الخاص مع مؤسسات الدولة تم إسناد حقوق إدارة وتشغيل الخدمات والمرافق الخاصة بالمتحف المصري الكبير إلى شركةليجاسي للإدارة والتنمية وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة شركات حسن علام القابضة والتي تعتبر من الشركات الكبري في مصر والشرق الأوسط شمال إفريقيا.