قرر مجلس نقابة الصحفيين، الخميس، سحب القروض والإعانات من أمين الصندوق هشام يونس، وتشكيل لجنة جديدة من جمال عبد الرحيم ومحمد خراجة وحسين الزناتي ومحمد يحيى وعمرو بدر.
وبحسب بيان لنقابة الصحفيين، يأتي ذلك بعد المخالفات التي تكشفت، والعراقيل التي أثرت على سير العمل وتعطيل مصالح الصحفيين.
وكان محمد شبانة، سكرتير عام نقابة الصحفيين، قد رفض خلال اجتماع مجلس نقابة الصحفيين الذي بدأ مساء أمس وانتهى في ساعة مبكرة من صباح اليوم، عدم التحقيق نهائيا وداخليا في المذكرة التي تقدم بها هشام يونس أمين الصندوق بالنقابة، وأصر على تحويلها للنيابة العامة مباشرة.
وقال شبانة، إن أكاذيب أمين الصندوق أكبر عقاب لها تحويلها للنيابة.
كما طالب شبانة، تحويل المخالفات التي تقدم بها إلى مجلس النقابة ضد أمين الصندوق للنيابة العامة، مؤكدا أنها تندرج تحت بند المخالفات المالية، وهو ما أيده أيمن عبدالمجيد عضو المجلس بتحويل مخالفات يونس للنيابة مع إضافة ما اكتشفه هو الآخر.
وأشار شبانة، إلى أن مجلس النقابة أدان أمين الصندوق في تصرفاته واستخدامه الأساليب الملتوية للتغطية على أفعاله، كما قام المجلس بسحب كافة صلاحياته بالقروض والإعانات.
كان هشام يونس أمين صندوق نقابة الصحفيين، تقدم أمس باستقالته من مجلس النقابة، وأرجع سبب استقالته إلى ما وصفه بوقوع “أحداث بين جدران نقابتنا العريقة ترقى إلى مستوى الجرائم النقابية لأنها وقائع غير مسبوقة سيكون السكوت عليها دافعا لمزيد من التدهور الذي لا نرتضيه لنقابتنا وبيت مهنتنا”.
وناشد يونس مجلس النقابة التحقيق في الوقائع التي دعته للاستقالة واتهاماته لسكرتير النقابة، وإبلاغ النيابة العامة إذا كان الأمر يستحق ذلك.
