قرر مجلس نقابة الصحفيين، الشروع في تأسيس صندوق للطوارئ والحالات الحرجة، لدعم الزملاء الذين يتعرضون لأزمات صحية، تتكبد نفقات تفوق قدراتهم، وما يقدمه مشروع العلاج من دعم، وغيرها من الحالات الطارئة التي تتطلب الدعم.
وتبرع النقيب وأعضاء مجلس النقابة، للمساهمة في التأسيس بألف جنيه من كل منهم، ومئة جنيه شهريًا لمدة عام.
فيما يمول الصندوق عبر استقطاع 50 جنيهًا شهريًا، من كل عضو بالنقابة ولمدة عام، على أن يستفيد من الصندوق من يتعرض لأزمة من المساهمين في الصندوق، وتعرض الإجراءات على الجمعية العمومية العادية للنقابة المقرر لها، مارس 2020 ، لاتخاذ ما تراه مناسبًا من قرارات.
وقال أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنتي التشريعات، والرعاية الاجتماعية والصحية، إن هذه الخطوة تخدم الحالات الحرجة بشكل كبير، وتُسهم في دعم إضافي لمن يستنفد دعم مشروع العلاج، وغيرها من الحالات التي تتعرض لأزمات طارئة.
وأضاف عبدالمجيد، من المقرر أن يتم تشكيل مجلس إدارة للصندوق ولائحة منظمة للعمل، وآليات دعم تمويل الصندوق، إلى جانب مبلغ 50 جنيهًا شهريًا، داعيًا جموع الصحفيين لدعم هذا المشروع.
وكان “عبدالمجيد”، قد ضمن برنامجه الانتخابي هذا المشروع.
ووجه “عبدالمجيد” الشكر للزميلة فتحية شرباش نائب رئيس تحرير الأخبار المسائي، لتجديدها عرض فكرة الصندوق ومبادرتها، بجمع 520 توقيعًا من أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين.
وقال “عبدالمجيد”، إن الزميلة فتحية شرباش بذلت جهدًا كبيرًا، بطرحها الفكرة في وقت تزايدت فيه أعباء الصحفيين، وكذا النقيب ضياء رشوان، فقد دعم بقوة إنشاء هذا الصندوق، مع تزايد الحالات المرضية، التي يتكلف علاجها نفقات باهظة.
وكان مجلس النقابة، قد عقد جلسة ساخنة ناقشت العديد من الملفات، بدأت في السادسة مساء الأربعاء، واستمرت حتى السادسة صباح اليوم الخميس.
