اكتوبر العظيم .. ياعزة مصر وفخرها يا عزة مصر بجيشها ياعزة مصر برجالها ويا عزة مصر بشعبها … ويا عزة مصر بقرار قائدها فى مشروع التحرير … تحرير الارض والعرض .. بطل الحرب والسلام .. مع القائد والزعيم السادات نقل مصر من الانكسار إلى الانتصار .. بطل اقتحام العبور الكبير .. أول مصرى فى التاريخ الحديث يضع العدو الاسرائيلى وبكبرياء فى هزيمة قاتلة هى الاولى من نوعها يتلقاها العدو الصهيونى ويضعه فى حجمة الطبيعى فى مزلة تلازمة طوال العمر جعل العدو .. وعلى مدى ٥٢ عاما من الانتصار المجيد أن يعرف ويدرك الدرس جيدا ودائما حقيقة المقاتل المصرى .. فهم خير أجناد الأرض..
ولازالت مصر تنبض برجالها الاشداء الاقوياء اصحاب القرار .. قرار القوة الغاشمة .. قرار الحفاظ على مكتسبات انتصارات اكتوبر .. والاقتحام والعبور المرعب الذى ازهل وربما أرهب العالم أجمع فى عظمة العسكرية المصرية التى استطاعت على مدى سنوات الهزيمة ان تستوعبها وتهضمها جيدا ليخرج المارد المصرى من باطن تلك الارض الطاهرة ليزيل عنها غبار الهزيمة وتتحول بسرعة البرق من الانكسار الى الانتصار الساحق على العدو الاسرائيلى.
اليوم .. قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي .. وكررها مرارا بأن مصر تستطيع .. وتستطيع وكما فعلتها فى أكتوبر المجيد .. تستطيع أن تفعلها مرات ومرات .. وبمنطق التوازن فى الامور .. وبما تملكة من أدوات القوة .. قوة الشعب وصبره الشديد الذى نال اعجاب ودهشه العالم فى الكثير من المواقف .. وليس أقلها مما يعانيه من شظف العيش، وبرغم ذلك تراهم وحوش فى الدفاع عن ارضهم وعرضهم وكانهم رجلا واحدا .. تلك هى مصر اليوم تتعامل بمنطق الحكمة والعقل وليس بمنطق الشعارات الخشبة المؤدلجة آو منطق المغامرة والمقامرة بجهل وغباء تام دون معرفة ودراسة قدرات العدو سوى السقوط والانزلاق فى مجهول ضاعت معه شعوب ودول وأوطان بلا مقابل سوى الخراب والدمار وملايين الابرياء كتب عليهم الشقاء .
وستظل مصر .. الحكمة ..والفكر ..والحضارة المنيره للشرق كله .. والعقل المستنير والمعلم للجميع شاء من شاء وابى من ابى فى تعليم الاخرين الدروس والعبر ..برغم فقرها ومن يتهكم عليها من قبل فسائل لا وزن ولا قيمة لها سوى أنهم عبيدا فى سوق النخاسة فتحية لجيشها ورجالها وشهدائنا فى كل بقعة على آرض مصر الطاهرة العامرة سقطت فيها نقطة دماء من أبنائها الشرفاء الذين ضحوا كثيرا من اجل ان تحيا مصر وشعبها بعزة وكرامة رافعه دوما رايات النصر المبين .