كتبت شاهيناز منصور عزام
بدات اليوم الأحد بمقر جامعة الدول العربية اجتماع اللجنة الاجتماعية التحضيرية للدورة العادية (114) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري المقرر لها الخميس المقبل، برئاسة دولة الإمارات، وبمشاركة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية.
ويناقش الاجتماع عددا من الموضوعات في الملف الاجتماعي منها الاستراتيجية العربية للتعلم مدى الحياة ودور الدعم الاجتماعي في تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في التعلم، والعقد العربي الثاني لمحو الأمية وتعليم الكبار والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية إلى تقارير وقرارات المجالس الوزارية واللجان المتخصصة.
و تناقش اللجنة الاجتماعية عددا من البنود التى تتضمن مقترحات من بعض الدول ومنها مقترح المملكة العربية السعودية ( مبادرة الثقافة والمستقبل الأخضر) ؛ و مبادرة تحدي القراءة العربي التابعة لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد ال مكتوم العالمية بالتعاون مع الامانة العامة لجامعة الدول العربية لتأسيس مراكز تطوعية للشباب والمتقاعدين لخدمة كبار السن؛ومقترح الامانة العامة حول استراتيجية النهوض باللغة العربية تحت شعار ( التمكين للغة العربية رمز هويتنا واداة تنميتنا ) ؛وانشاء الوكالة العربية للدواء بناء على قرار مجلس وزراء الصحة العرب ؛ ومقترحى المغرب حول ( الاستراتيجية العربية للتعلم مدي الخياة ؛ ودور الدعم الاجتماعى فى تحقيق الانصاف وتكافؤ الفرص فى التعلم ) ؛ ومقترح تونس حول ( احداث مراكز تطوعية للشباب وللمتقاعدين لخدمة كبار السن ) .
واكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية اهمية الموضوعات المطروحة على اجندة اللجنة الاجتماعية للمجلس .
واوضحت فى كلمتها الافتتاحية أنها ستطلع اللجنة على تقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي تضمن كافة الجهود والأنشطة التي تمت بين دورتي المجلس في مختلف قطاعات العمل الاجتماعي والتنموي العربي المشترك بالتركيز على مواصلة تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، ودعم الفئات الضعيفة في المجتمع، وغيرها من الأنشطة ذات الصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والصحة والشباب والمرأة والأسرة والطفولة والسياسات السكانية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان والهجرة والمغتربين والتعليم والبحث العلمي والثقافة وحوار الحضارات.
وذكرت أبو غزالة ان جدول أعمال اللجنة الاجتماعية الإعداد والتحضير للدورة (34) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية التنموية، وغيرها من الموضوعات الاجتماعية الواردة من الدول الأعضاء والتي تتعلق بحياة الإنسان العربي في حياته اليومية، ومن خلال عدد من المبادرات العربية الهامة، وضمن جهود المجالس الوزارية واللجان العربية المتخصصة.
واكدت أنه من المنتظر أن يتم إطلاع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين على توصيات اللجنة الاجتماعية في اجتماعه المقرر عقده يوم 4 سبتمبر القادم، ومن ثم رفع الموضوعات على المجلس على المستوى الوزاري يوم 5 سبتمبر، لاتخاذ القرارات اللازمة بشأن كافة الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية التي تُعزز من العمل الاجتماعي العربي المشترك، وتدعم الجهود الرامية إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة 203
وأكد جمعة محمد رئيس وفد الإمارات (رئيس الدورة الـ 114) أن الإمارات حريصة خلال فترة رئاستها للدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على تعزيز التعاون العربي المشترك ودعم الجهود الرامية الى تحقيق المستهدفات التنموية للدول الاعضاء.
وأعرب ممثل الإمارات عن خالص الشكر والتقدير للمملكه الاردنية الهاشمية الشقيقة على جهودها المتميز في ادارة الدورهدة السابقة وعلى الانجازات التي تمت خلال فتره رئاستها.
وتوجه الكيوي بالشكر للأمانة العامة للجامعة العربية على جهودها المستمرة في تعزيز أطر التعاون العربي المشترك على كافه المستويات.
وقال: ” نسعى من خلال هذه الاجتماع الى مواصلة بذل الجهود الهادفه الى النهوض بمجتمعاتنا العربية ومتابعة تنفيذ قرارات الدوره 113 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي بالإضافة إلى متابعة نشاط الامانة العامه بين دورتي المجلس 113 و1 114 وخاصه فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية”.
وأبرز أن جدول اعمال اللجنة يتضمن موضوعات ذات أهمية بالغة ومشتركة بين الدول العربية، تدفع إلى مواصلة العمل والتعاون لا سيما في مجالات التعليم والصحة وتنمية القدرات ورعايه الكوادر المتميزة وتأهيل الكفاءات الشابة في العالم العربي”.
أعرب عن أمله في أن تسفر مخرجات الاجتماع عن خطط واستراتيجيات عملية لتعزيز التعاون بين الدول الاعضاء في الملفات والموضوعات التي تقع ضمن اختصاص اللجنة على أن ترفع هذه المخرجات الى اجتماع المجلس المقرر عقده خلال الايام القادمة بما يسهم في تحقيق المصالح والأهداف العربية المشتركة”.