آثار ومصرياتالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفر

“الآثار القبطية” تتبنى مشروع إصدار كتالوج المخطوطات بالتعاون مع المكتبة الوطنية بباريس

في يوم 28 سبتمبر، 2019 | بتوقيت 12:07 صباحًا

تزخر مكتبات العالم بالعديد من المخطوطات الأثرية فى جميع العلوم واللغات ومنها المخطوطات الكنسية القبطية، والتى ما زالت قبلة للدارسين والباحثين، ينهلون منها، ويشربون من ينابيعها الثرية السمحة، وهذه المخطوطات تفتح أمام الدارسين والباحثين كنوز مغالقة تقبع فوق رفوفمكتبات وأراشيف العالم، لذلك نهض عدد من الباحثين المهتمين بعمل درسات متخصصة لدراسة هذة المخطوطات والتعريف عليها.
ومن هنا كان الدور البارز للباحث نبيل فاروق، مدير مكتبة جمعية الأثار القبطية بالكنيسة البطرسية، والذى قام بمهمة وطنية قبطية كنسية فى المكتبة الوطنية بباريس ليس فقط فى تحقيق المخطوطات أو فهرساتها أيضا ولأول مرة يقوم بعمل كتالوج لتلك المخطوطات بالقسم القبطي وفقط باللهجة البحيري وهو عمل هام جدا يثرى عملية البحث فى المخطوطات القبطية.

يقول الباحث نبيل فاروق عن مشروع الكتالوج الذى قام باتمامة فى المكتبة الوطنية بباريس، إن المشروع هو عمل كتالوج للمخطوطات بالقسم القبطي فقط باللهجة البحيري، ويعد هذه العمل هو الثاني بعد كتالوج” ديليبورت “الذي صدر على عدة حلقات فى عام 1902 وهذا الكتالوج هو إضــــافة جـــديدة.
ولأول مرة يقوم أحد الأقباط داخل أقدم وأعرق وأهم مكتابات العالم من غير ذوصفة وظيفة ومن خارج المكتبة يقوم بهذا المشروع، وكانت البداية في الصيف العام الماضي عندما عرضت على واصف بطرس غالي الأمر وكنت وقتها استعد للسفر لفرنسا فارسل معي خطاب موجه للرئيس العام لقسم المخطوطات ايزابيل دي شيرمو وفي هذه الفترة كانت غير موجودة بالمكتبة بسبب العطلة الصيفية.

وتابع: وقد تركت خطاب واصف بيك بطرس غالي لاحد الموظفين وقد حدد لي ميعاد للاجتماع وجلست مع البروفيسور لوران هيرشية رئيس مخطوطات الشرق الأوسط وبروفيسورة ماري جنفيف جيدو رئيسة قسم المخطوطات العربية وعرضت عليهم الامر وقلت لهم أن جمعية الآثار سوف تتكلف بطبع الكتالوج بإحدي اللغات الأجنبية الإنجليزية أو الفرنسية ودار حوار طويل بيننا.


واستكمل وقمت ايضا بالرد على بعض الاسئلة الموجه لي وكان الرد سريعا بالموافقة وانة لا مانع لديهم، وابدورغبتهم بأن تشارك المكتبة الوطنية بباريس في طباعة الكتالوج على أن يضع اسم جمعية الآثار القبطية واسم المكتبة الوطنية على الكتالوج المطبوع وبذلك يكون عمل مشترك، وبعد الرجوع لواصف ربيك كان الرد من طرفنابانة لامانع لدينا هذا وقد عرفتهم بنفسى كشماس وخادم بالكنيسة ولدى خلفية بالنصوص الليتورجيا ومن هناكان الاهتمام مضاعفا.


ويضيف نبيل فاروق عن أهمية وفائدة هذا المشروع فى نهاية مهمتى بالمكتبة الوطنية بباريس عقد اجتماع يوم الاربعاء 21 أغسطس 2019 مع كل من بروفيسور لورن هيرشية رئيس قسم المخطوطات الشرقية وبروفيسورة جيدو رئيسة قسم المخطوطات العربية بالمكتبة الوطنية بباريس والدكتور خالد شقور العلمي رئيس قسم المخطوطات الفارسية والعربية حيث استغرق الاجتماع ساعتين ونصف في استماع وشرح وتقديم تقرير على ما قمت به من فهرسة وقد اثنت بروفيسورة جيدو على ماتم وعلقت بقولها “ان ما قمت به من نظام وتوبيب الفهرسة هو نفس النظام العالمى الذي يقوم به علماء المخطوطات الفارسية في المعهد العالمي للفنون والأثار هنا في باريس لفهرسة المخطوطات الفارسية وهو ادق واشمل نظام عالمي لفهرسة للمخطوطات “.

وقال لى الدكتور خالد شقور “عند انتهاء عملك الذي يستغرق ربما سنة سنقوم بترتيب محاضرت لك هنا في باريس، وسوف نستعين بكفي المكتبة كخبير للمخطوطات القبطية “وكانت المفأجاةالمذهلة عندما قالوا لى انة عند انتهائك من مشروع فهرسة المخطوط القبطية ستكون المخطوطات القبطيةاون لاين مفتوحة لكل العالم وسوف يتم ادراج فهرسة كل مخطوط بالنظام الذي قمت بيهمع كل مخطوط على موقع المكتبة بالتصوير الديجيتال الحديث وبجودة فائقة لكل نسخة ويتم وضع اسمك واسم جمعية الاثارالقبطية عليه.
واستكملت: وقد ادخلونى بالفعل على سيستم المكتبة وشاهت نموذج من الفهرسة عليه اسمى واسم جمعية الاثار القبطية.


وفى الأجتماع الثاني والذى عقد يوم الخميس 28 أغسطس وفية تم رفع تقرير من لوران هيرشيه رئيس قسم المخطوطات الشرقية يثنى على ماتم من انجاز فى فهرسة المخطوطات كذلك اجتمعت لمدةساعة مع البروفيسورة ايزابيل دي شالموا الرئيس العام لقسم المخطوطات بالمكتبة الوطنية بباريس في مكتبها الخاص فى وجود الدكتور خالد شقور رئيس قسم المخطوطات الفارسية.

أشادت ايزابيل دي شالموا بنظام الفهرسة والتبويب العلمي والذى قمت بة للمخطوطات القبطية وقالت ان النظام الذي تقوم به في فهرسة المخطوطات هو نفس النظام الذي نقوم به في الفهرسة على موقع المكتبة الوطنية بباريس، وعندي سؤالي بالسماح بالنشر لبعض النصوص القبطية الفريدة التي اكتشفتها خلال الفهرسة قالت لي بالطبع مصرح لك بحق النشر من خلال عملك بالمكتبة.
وقد قمنا بأخذ بعض الصور التذكارية كما اخذوا لي صورة شخصية لوضعها على خبر وتقرير عني وعن انتهاء المرحلة الأولي من المشروع على الموقع الإلكتروني للنشرة الداخلية بالمكتبة وعن إمكانية القيام بالفهرسة في مكتبات دولية أخري.


يقول نبيل فاروق: نعم واردجدا فبعد الإنتهاء من عمل كتالوج المخطوطات القبطية بالمكتبة الوطنية بباريس يمكن عمل مشروع آخر وهو كتالوج المخطوطات العربية (عربي مسيحي)ـ فقد تحدثت مع البروفيسور الستر هامليتون مدير معهد وأربورغسابقًا بلندن بان لي رغبة في عمل كتالوج للمخطوطات القبطية بمكتبة المتحف البريطاني وقد قال لي سوف أرسل لك، لكي تأتي هنا إلى لندن وسوف نذهب معا لعرض فكرة المشروع على مدير المكتبة وهو صديق شخصي للبروفيسور هاميلتون.
ويؤكد نبيل فاروق بخصوص المخطوطات القبطية داخل مصر وهل توجد لها فهرسة تفتقر المخطوطات القبطية في مصر إلي عمل إكاديمي ومنظم لمن لهم خبرة في علم المخطوطاتـ فهناك بعض الأعمال الفردية، قام بها أسحق الباجوشي، نحن نحتاج إلى عمل منظم ومنظومة عالمية للفهرسة الإكاديمية والدقيقة تكون أكثر شمولا، فبعض الفهارس بمصر والتى تمت في بعض الأديرة والكنائس استغرقت بضعة سنوات.
وتابع: وأوَّل من قام بعمل كتالوج مخطوطات في مصر هومرقس سميكة باشا وكانت لمخطوطات المتحفالقبطي والدار البطريركية بمساعدة يسي عبد المسيح امين مكتبة المتحف القبطي سابقًا، ولكن كما أشارة يسي عبد المسيح في مقدمة الفهارس أنه عمل مَبدَئيّ مؤقت.
وأكد على أنه في المستقبل سوف يكون هناك كتالوج موسع واكثر تفصيلًا.

وعن دور جمعية الأثار القبطية وتاريخها في الحفاظ علي التراث القبطين يقول نبيل فاروق: تأسست جمعية الآثارالقبطية في 24 ابريل عام 1934، حيث عقد لفيف من المعنيين بالثقافة والمشتغلين بالعلم والآثار اجتماعًا في إحدى قاعات المتحف القبطي، واتفقوا على إنشاء جمعية للآثارالقبطيّة.
وقد أخذت المؤسسة الجديدة – منذ البداية – تسد فراغًا كان ملحوظًا في الأوساط العلميّة، إلّا وهو افتقارها إلى مركز للبحث والنشر في الآثار والدراسات الخاصة بالعصر القبطي ، فأصبحت جمعيّة الآثار القبطيّة هي الجمعيّة العلميّةالوحيدة انذاك في مصر والعالم المتخصصة في هذه الدراسات ، ومن ثمَ كان طبيعيًا أنْتنشأ في مصر، وأنْ يكون مركزها في قلب القاهرة بالكنيسة البطرسية وكان اول اجتماع لتاسيسها في احدي قاعات المتحف القبطيّ برئاسة مريت بك بطرس غالي.
وقد تشكل مجلس الإدارة من كلًا من: جورجي صبحي ، سامى جبره، سيزوستريس سيداروس، عدلى أندراوس ، كامل عثمــــان غـالـب ، كـــريــزول، محمــد شــفيــق غــربــال، ميشيـــل زغــيب، يــوسف مــرقـص ســميــكة .

وقد عرفت الجمعية واشتهرت على المستوي الدولي حتى انها كانت لها الريادة في تأسيس الجمعيةالدولية للدراسات القبطية THE INTERNATIONAL ASSOCIATION FOR COPTIC STUDIED .
وكان مريت غالي من أوائل مؤسسيها، وقد اتخذت الجمعية الدولية مقرا لها داخل جمعية الآثار القبطية، وكان أول مؤتمر للجمعيةالدولية: في قلب جمعية الآثار القبطية بقاعة الصفا في عام 1976، وفي هذا المؤتمراطلق لأول مرة كلمة COPTOLOGY وتشتهر الجمعية في الأوساط العالمية والعلمية بالأسم المختصر لها SAC وتعرف مجلتها العلمية أيضا في الاوساط العالمية والدولية بالمختصر المتعارف عليه BSAC، وقد التقحت بالعمل بها من خلال اتصال هاتفي في شهر أكتوبر 2011 مع واصفبك بطرس غالي رئيس جمعية الآثار القبطية حيث طلب منى مقابلته في مكتبة بمقرالجمعية وعرض عليا ان اتبوء مهمة أمين لمكتبة جمعية الاثار.
واستكمل: وبداءت اعيد النشاط العلمي للجمعية كما كان سابقًا في بداية تأسيسها بتنظيم العديد من الفاعليات والمحاضرات والمؤتمرات العلمية في حقل الدراسات القبطية لكبار علماء القبطيات بالإضافة لورش العمل.

وقد استقبل مؤخر قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية بالمقر البابوى نبيل فاروق فايز آمين مكتبة جميعة الآثار القبطية ,ورئيسها المهندس واصف بطرس غالي، حيث قدم نبيل فاروق تقرير عن مشروع كتالوج المخطوطات القبطية بالمكتبة الوطنية بباريس واوجه التعاون المشترك بين جميعة الآثار والمكتبة الوطنية.
وقد استمع قداسة البابا واستفسر عن المنحة المقدمة من المكتبة الوطنية وعن كل ما يتعلق بمشروع إصدار الكتالوج والفترة الزمنية لانتهاء المشروع وخروج الكتالوج للنور ليكون مصدر ثرى للبحث فى مجال المخطوطات القبطية والقى لنا نبيل فاروق الضوء على المخطوطات القبطية في المكتبة الوطنية بباريس بقولة تعد المكتبة الوطنية بباريس من اهم مكتبات العالم من حيث تاريخها والكم الهائل التي تحتويه من المخطوطات القبطية والعربي المسيحي وهي تعتبر من أهم مكتبات العالم التي تحتوي على مخطوطات قبطية وكانت البداية عندما أسس الملك شارل الخامس باللوفر مكتبته الخاصة عام 1368 وكانت تحوى917مخطوطا، غير أن مثل هذه المكتبات كانت تندثر بعد رحيل صاحبها.
أما المؤسس الفعلي للمكتبة الوطنية فهو الملك لويس الحادي عشر الذي حكم فيما بين عامي 1461 و1483 إذأن الرصيد الفعلي لهذه المكتبة يعود إلى هذه الفترة وذلك بعد دمج مكتبات ملكيةكانت قائمة وخاصة في القرن السادس عشر، وفي عام 1537 صدر مرسوم ملكي يقضي بأن يودعالطابعون والكتبيون نسخة من أي كتاب يباع بالمملكة، وهو ما يعرف حاليا بالإيداع القانوني أو الإيداع الشرعي وهو ما شكل منعرجا في تاريخ المكتبة وساهم في تنميةرصيدها. وفي عهد هنري الرابع تحولت المكتبة إلى باريس واستقرت في كلية كلير مونت.

وفي عام 1622 قسمت إلى قسمين أحدهما للمخطوطات والثاني للكتب وأصدرت فهرسا في عشرةمجلدات مرتبة ترتيبا هجائيا وأربعة مرتبة حسب رؤوس الموضوعات وعندما قامت الثورة الفرنسية تم تغيير اسمها من المكتبة الملكية إلى المكتبة الوطنية وأضيفت لها آلاف المجلدات وفي أثناء الحرب العالمية الأولى نمت هذه المكتبة وأصبح عدد مقتنياتها خمسة ملايين مجلد مطبوع أما في الحرب العالمية الثانية فقد نقلت محتوياتها إلى الريف للحفاظ عليها من دمار الحرب. وتزامن ذلك مع عدة توسعات لمقر المكتبةولأقسامها الموزعة على عدة أماكن. وفي عهد فرانسوا ميتران تم بناء مقر جديد بالدائرة الثالثة عشرة لباريس، وقد بدأت الأشغالعام 1990، وفي مارس 1994 صدر أمر إنشاء مكتبة فرنسا الوطنية التي ضمت المكتبة الوطنية القديمة ومكتبة فرنسا ونما رصيد المكتبة الوطنية الفرنسية بصورة كبيرة ففيعام 1780 بلغ عدد الكتب المودعة 390 كتابا، ليصل إلى 12414 بعد قرن أي عام 1880و45 ألف عام 1993 غير أن المكتبة لا تضم المطبوعات فقط من كتب ودوريات وصحف، وإنما أيضا المخطوطات والخرائط والرسوم والصور الفوتغرافية والقطع الموسيقية والأقراص والأشرطة المسجلة والعملات والميداليات ونماذج الملابس وديكور المسرح. ويضم رصيدهااليوم أكثر من 14 مليون كتاب ومطبوعا و250 ألف مخطوط، و360 ألف عنوان دورية، وحوالي 800 ألف خريطة ومخطط، ومليوني قطعة موسيقية ومليون وثيقة صوتية وعدة عشراتالآلاف من الفيديوهات والصور والوسائط المتعددة، 530 ألف بين عملات وميداليات.
وتعد المكتبة الوطنية بباريس من ضمن أهم مكتابات العالم هي ومكتبة الفاتيكان، والمتحف البريطاني، ومانشستر بلندن، والنمسا.
وعن المخطوطات القبطية التى خرجت من مصر يقول نبيل فاروق خرجت معظم المخطوطات القبطية علي يد المستشرقين في بداية القرن السادس عشر، وتحتوي مكتبة فرنسا الوطنية على عدد كبير من الكتب والمخطوطات العربية حيث تم جمع المخطوطات العربية منذ عدة قرون عن طريقالتجار والرحالة والدبلوماسيين الفرنسيين في البلاد العربية والإسلامية، وتعود أوائل تلك المخطوطات إلى عهد فرانسوا الأول حيث أرسل مبعوثون إلى إيطاليا وإلى البلاد العربية لاقتناء المخطوطات العربية والعبرية وفيما بين عامي 1671 و1675تمكن المبشر الدومينيكاني ميشال فنسلب من جلب 630 مخطوطا من مصر والشرق ثم تزايد عدد تلك المخطوطات خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي لعدد من البلدان العربية، ويبلغ عدد المخطوطات العربية حاليا: 7270 مخطوطا، إلى جانب حوالي 45 ألف كتابوأكثر من 3 آلاف عنوان دورية.


ومن أهم المخطوطات أثنين أحدهم سير قديسين والثاني كتاب القوانين الذي وضعه أنبا ميخائيل مطران دمياط وسماه: “كامل القوانين”، كما جاء في المقدمة بوجه الورقة الأولي، والورقة 192جـ، وقد كُتب أسفل الكولوفون بهذه الورقة:”صار نسخه في الأقصر”، وهذه النسخه أرفقت بالبريد المرسل ألى الوزارة.
أما عن قسم المخطوطات القبطية بالنسبة للمخطوط البحيري فتترواح ما بين 180 و 200 مخطوط بخلاف الكم الهائل من الشذرات والملازم (الكراسات) باللهجة الصعيدي والبحيري والتي تحتوي عن ادب وعظات أنبا شنودة رئيس المتوحدين بالدير الأبيض كما تحتوي المكتبة الوطنية بباريس على إجزء من مكتبة المخطوطات بالدير الأبيض دير أنبا شنوده، كل هذا بخلاف القسم العربي للمخطوطات.
أهم هذه المخطوطات مخطوط 13 قبطي للاربعة أناجيل ودلال القراءات تاريخ النسخ ٨٩٦ للشهداء (١١٧٩م) للأنبا ميخائيل مطران دمياط والذي ظهرت على أيامه مشكلة مرقس بن القنبر.

كل أحداث الكتاب المقدس مرسومة بماء الذهب، أوراقه على بارشمينت (رق) ،المخطوط لأول مرة يخرج لى من الخازنة الخاصة بالمكتبة الوطنية وهي خزائن خاصة للأشياء الثمينة ونادرة الوجود ، تم وضعه على الميزان الديجيتال لمعرفة وزنه ٧كيلو و ١٣٧ جرام، ومخطوط 4 قبطي وهو أيضًا على رق لسفر المزامير وتسابيح الأنبياء يعود تاريخه لحوالى القرن الحادي عشر والثاني عشر، ومخطوط 7 قبطي، وهو كتاب البصخة من القرن الرابع عشر، ومخطوط 169 وهو عبارة عن غلاف مصقول بحشو من الداخل بورقبردي وبها بعض النصوص القبطية. وغير من المخطوطات المهمة.

نقلا عن جريدة وطنى 

   

مقالات ذات صلة