تنظم مدينة سان بطرسبرج الروسية آخر هذا العام معرضا للمستنساخات الأثرية من انتاج وحدة إنتاج النماذج الأثرية بوزارة الآثار، وذلك لتعريف الشعب الروسي بالحضارة المصرية القديمة.
وأوضح دكتور عمرو الطيبي المدير التنفيذي لوحدة إنتاج النماذج الأثرية بوزارة الآثار ، ان هذا المعرض يأتي وسط إهتمام وإقبال واسع من المواطنين الروس للتعرف على الحضارة المصرية القديمة ، مما يسهم في الترويج والتسويق لزيارة مصر والتعرف علي معالمها الأثرية والسياحية، مشيرا الى أن المعرض سوف يطوف عدد من المدن الروسية المختلفة بهدف إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من جمهور الشعب الروسي وخاصة الأطفال لزيارة المعرض والتعرف علي الحضارة المصرية القديمة من خلال مشاهدة عدد من أهم نماذج كنوز الآثار المصرية .
يضم المعرض عدد 77 نموذج أثري من نماذج الآثار المصرية ، من بينهم رأس للملك إخناتون من الحجر الجيري يبلغ إرتفاعها حوالي 1,5 متر ، والتمثال النصفي للملكة نفرتيتي وعدد من النماذج المتميزة من مجموعة الملك توت عنخ آمون منها كرسي العرش ، والعجلة الحربية ، والقناع الذهبي المطعم بالأحجار شبه الكريمة ، بالاضافة إلى بعض أدوات الصيد ومن أهمها علبة الصيد والتي تحمل رسومات ومناظر رائعة للصيد ، ومجموعة مميزة من حلي ومجوهرات الملك ، ونماذج من مراكب الصيد والتي عثر عليها بالمقبرة وعددها حوالي خمسة وثلاثون مركب ، والكرسي الخاص بالإحتفالات والمناسبات الدينية والذي كان يستخدمه الملك أثناء ممارسة الطقوس والشعائر المختلفة .