لا اعتقد ان المصريين وبما لديهم من وعى حقيقى بما يدور حولهم وما يدور حول مصر من خلق الأزمات وتضخيمها واستثمارها فى الاضرار بالمصالح الوطنية والقومية للدولة ان يفعلوا تلك الأفعال العاجزة المسيئة والسخيفة للاساءة ليس لرمز الدولة وانما تشكل اساءه للشعب المصرى باكمله .
كما لا اعتقد ان يجرأ أيًا من المقيمين على الاراضى المصرية من اللاجئين بمختلف جنسياتهم المتعددة وثقافاتهم المختلفة وفى ظل الازمات الطاحنة التى تمر بها بلادهم من صراعات وحروب طاحنة ان يقدم احدا منهم على فعل تلك الاعمال المسيئة بحق مصر وشعبها الذى رحب بوجودهم انطلاقا من القيم الاخلاقية والانسانية التى يتمتع بها شعب مصر بالجدعنه والطيبة وقت الازمات والظروف الشديدة القهر .
حقيقة الامر وللوهلة الأولى جاء الاتهام الاول للسودانيين وأنهم وراء ذلك الفعل المشين الذى جرى عبر “تهكير” احدى لوحات الدعاية لآحد المحلات بشارع فيصل وفقا لبيان مكذوب منسوب لشعار الداخلية جرى بثة عبر شبكة اكس ” تويتر” سابقًا ان السلطات الامنية المصرية القت القبض على سودانيين جراء ذلك الفعل على خلاف الحقيقة.
وتبين ان الطابور الخامس الذى يتمتع بقدر هائل من الخسة والجبن، ومعه عددا من اللجان الالكترونية الهاربة او المختفية خلف “اجهزة كيبورد الكمبيوتر ” تكتب ما تشاء من الاخبار الملفقة ونشر الاكاذيب بهدف احداث الفتنة بين ابناء الشعب المصرى الذى يدرك وبحق حجم ما تتعرض له مصر، وما يحاك لها من مؤامرات وأفعال مكذوبة لتقليب الراى العام على الدولة ورمزها ونظامها بأفعال لا تشكل تاثيرا فى العقل الجمعي المصرى، وإنما تعبر عن حجم وضآلة غباء بعصا من المتسربين من جماعة الاخوان أملأ فى احياء احلام مستحيلة فكما جاؤا من السجون وحكموا عاما واحدا عادوا فى نفس ميعاد هروبهم من السجون الى السجون مرة اخرى وإلى الأبد ولينتهى مشروع التمكين الى غير رجعة .
ويبقى ان الاجهزة الامنية المصرية بمختلف قطاعاتها الوطنية صمام الامن والامان والاستقرار فى الجبهة الداخلية المصرية حفاظا على أمن واستقرار الوطن والمواطن والذى لا يقدر بثمن سوى بتضحية رجالها وأبنائها الشرفاء من الشرطة والجيش فسلاما على مصر وسلاما على أمنها وسلاما على من يقيم على أراضيها وفق القواعد والقوانين المعمول بها دوليا وبعدم تدخلهم فى الشأن الداخلى للدولة المصرية