المنطقة الحرة

أعطى لمجرد العطاء..بقلم رانيا بكري

في يوم 21 سبتمبر، 2019 | بتوقيت 8:48 مساءً

أعلم ان نهاية الطريق سيكون مؤلم وموجع وعلى هذا نسير فيه لكن لاينم على غبائنا لكن لاعتقادنا انه سيتبدل ويكون سعادة فعلى الانسان فعلا أن يعطى من اجل العطاء فقط لا أن يحصل على شئ مقابله أن جزاءك هو المشاعر الدافئه التى تحصل عليها عند العطاء.

فالمثمرون المبدعون لا يلتقون فى بدايه العمر أبدا بل اللقاء يمر برحله طويله من التعب والشقاء.. واعلم فى نهاية كل الكتب الجيدة وفى نهاية كل الصباحات وكل الليالى هناك بدايه جديدة يهب نسيمها منك وانفاسها عندك فلو لمست الدنيا بأصابعك ستفهم لونها فلو رئينا التفاحة بعينك وتسمع صوتها تبق دائرتها معك فى كل بدايه هناك معنى جديد للحياه (حتى بكاء الطفل بلا سبب بدايه لضحكة لاحقة) .

فأحتضنوا بقلبكم من يستحقون أن يكونوا معكم فى كل مكان ويمنحوكوا الحياة قبل فوات الاوان ….والايام دول من لا تحتاج لوجه اليوم تحتاج الى ظهرة غدآ فعامل الناس كما تحب أن تعامل أنت به لانها كأس وداير على كل الناس.

فعندما تعلم أن والدك كان ع حق سيكون لك ولد يعتقد أنك على خطأ فحاول أن تراقب من بعيد وثق انها ستكون لك يوما سواء عملت خيرا او شرآ فلا تفقد املك وصبرك فصبرأ جميلا فالحياة ستعلمنا دروسآ لكن دفعنا ثمنها من قبل وليس مجانى (فستجد من يحن عليك بأنيابه ومن يقتلك بقطرات الندى).

مقالات ذات صلة