جمال علم الدين
كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل ووقائع جديدة، بِشأن العثور على جثمان طفل “أسيوط” حيث وجدوا الطفل ملقى بأرض زراعية، كما نجحت الداخلية في إلقاء القبض على مرتكبي الواقعة.
وأوضح تقرير قناة “العربية مصر”، أن مرتكبي الجريمة أقروا بارتكابهم الجريمة، بغرض الحصول على كفي يدي الطفل القتيل، ذلك لاستخدامهما في أعمال التنقيب عن الآثار، بعد الاتفاق مع احد المنقبين مقابل مبلغ مالي.
ولفت التقرير إلى أن مرتكبي الجريمة قاموا باستدراج الطفل إلى حظيرة ماشية، وظل أحدهم بالخارج يراقب الطريق، وقاموا بذبحه وبتر كفيه بالسكين، ثم قاموا بلف جثمانه بجوال من البلاستيك وقاموا بدفن الكفين لحين بيعهم، ولكن النيابة القت القبض عليهم وعثرت على سلاح الجريمة والكفين.
أكد عصام أبو الوفا، والد طفل أسيوط” ضحية فتح مقبرة أثرية، أن دجال أقنع اقاربي بتقديم أبني قربانا لفتح مقبرة أثرية، مشيرا إلى أن الجناة وهم أبناء عمه كانوا يبحثون عن أبني معي دون أن يعلم أنهم خطفوه وذبحوه.
وقال عصام أبو الوفا، خلال تصريحات تلفزيونية إن نجلي كان يوم عيد الأضحى خرج امام المنزل من اجل أن يلهو قليلا، لكنه أختفى ولم يعد، حتى أنه اتصلت على هاتف نجلي عدة مرات، ليجيبني أحد الأشخاص واغلق الهاتف.
وتلقت أجهزة الأمن بمحافظة أسيوط، القبض على عدد من المتهمين المشتبه في تورطهم في جريمة ق..تل طفل يبلغ من العمر 7 أعوام مذبوحًا ومب.تور الأيدي وملقاة وسط الزراعات بقرية الهمامية التابعة لمركز البداري.
تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البداري، يفيد ورود بلاغًا من أسرة الطفل “محمد عصام أبو الوفا مهران” يفيد بتغيبه بعد إجازة عيد الأضحى.
فريق بحث
تم تشكيل فريق بحث من ضباط مركز شرطة البدارى بالتعاون مع ضباط الأمن العام لمعرفة مصير الطفل، ويوم الجمعة عثر على جثة طفل مذبوحة وسط الزراعات وتبين من المعاينة والفحص أن الجثة للطفل “محمد عصام ” 7 أعوام، جثة هامدة به ذب.ح قطعي بالرقبة، ومقطوع اليدين وإختفاء الأجزاء المب.تورة، والعثور على الجثة ملقى بالزراعات.
