جمال علم الدين
أجلت محكمة جنايات المنيا، أمس، جلسات محاكمة عاطل وزوجته، قاما بأخذ طفلته من بين شقيقاتها أثناء نومها، وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة لمنعها من الذهاب إلى أمها المطلقة هربًا من زوجة الأب، التى ترهقها فى أعمال النظافة بالمنزل، وذلك إلى دور شهر أغسطس المقبل، لسماع أقوال الشهود والمرافعات.
وعقدت هيئة المحكمة جلستها، برئاسة المستشار شريف أحمد سعيد الزاوى، وعضوية المستشارين وائل محمد فريد ومحمد أحمد الشحات ومحمد كمال ضيف الله، وأمانة سر ماهر محمد حسن ومحمد مصطفى هارون وخالد محمد عبدالغنى، واستعرضت قرار الإحالة، واستمعت إلى طلبات الدفاع، وقررت التأجيل إلى جلسة اليوم الثانى من دور شهر أغسطس المقبل، لسماع أقوال الشهود ومرافعات الدفاع.
وترجع أحداث الواقعة إلى شهر يوليو الماضى عندما تلقى اللواء محمد مصطفى ضبش، مدير أمن المنيا، بلاغًا من مدير مستشفى بنى مزار، بوصول الطفلة «منة. ع. أ»، 12 سنة، مقيمة بمركز بنى مزار، جثة هامدة، مصابة بجروح بالجسم والرقبة
وانتقل فريق البحث الجنائى بمركز بنى مزار، برئاسة المقدم أحمد سامى، رئيس المباحث، والعقيد حسن أبوطالب، رئيس فرع البحث الجنائى بشمال المنيا، تحت إشراف اللواء حاتم ربيع، مدير مباحث المديرية، وتبين قيام «عيد. ا. ه»، 35 سنة، لا يعمل، والد الطفلة، بارتكاب الواقعة، بالتعاون مع زوجته، حيث أخذ المجنى عليها أثناء نومها بجوار أشقائها، ونقلها إلى غرفة ثانية، وكتم أنفاسها، فيما قامت زوجة والدها بتكبيل ساقيها وقدميها، حتى فارقت الحياة، لرغبة الطفلة فى الذهاب إلى أمها المطلقة هربًا من بطش زوجة أبيها.
وتم القبض على المتهم، فيما فرت الزوجة هربًا، وقرر المستشار أسامة أبوالخير، المحامى العام الأول لنيابات شمال المنيا، إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، مطالبًا بتطبيق مواد قانون العقوبات على المتهمين بالإعدام شنقًا
