اليوم سيكون لقائنا حول مبدأ هام جدا سوف يساعدك علي زياده مبيعات شركتك وهو مبدا “التسعير السلوكي او مايعرف ب behavioral pricing”
التسعير السلوكي يا صديقي هو استراتيجية بيتم فيها تعديل سعر المنتج أو الخدمة بناءً على سلوك المستهلك اللي بيتلاحظ. الاستراتيجية دي بتستخدم بيانات عن كيفية تفاعل المستهلكين مع المنتج أو الخدمة، نمط الشراء بتاعهم، تاريخ التصفح، وغيرها من الرؤى السلوكية عشان تحدد الأسعار بشكل ديناميكي. الهدف هو تحسين الأسعار لتحقيق أقصى استفادة من الإيرادات، تعليه الربحية، وتحقيق رضا العملاء.
ولكن هناك انواع مختلفه من التسعير السلوكي:
1.التسعير الديناميكي: الأسعار بتتغير في الوقت الحقيقي بناءً على عوامل زي الوقت من اليوم، مستويات الطلب، أو تاريخ الشراء للمستهلك.
2.التسعير الشخصي: ممكن المستهلكين يشوفوا أسعار مختلفة لنفس المنتج بناءً على سلوكهم الفردي. مثلاً، العملاء الأوفياء ممكن يحصلوا على خصومات، بينما الزوار الجدد يشوفوا عروض تعريفية.
3.التجزئة: المستهلكين ممكن يتقسموا لمجموعات مختلفة بناءً على سلوكهم، وكل مجموعة يتم استهدافها باستراتيجيات تسعير معينة. مثلاً، المشترين المتكررين ممكن يحصلوا على خصومات حجم.
4.التسعير النفسي: فهم كيفية استجابة المستهلكين لنقاط السعر المختلفة واستخدام المعلومات دي لتحديد الأسعار. مثلاً، لو البيانات بتقول إن المستهلكين أكثر عرضة للشراء عند سعر 9.99 جنيه بدلاً من 10 جنيه، الأسعار تتحدد على الأساس ده.
5.تحليل المنافسة: متابعة أسعار المنافسين وتعديل الأسعار استجابةً لضمان التنافسية مع الحفاظ على الربحية.
6.التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي: الخوارزميات المتقدمة بتحلل كميات ضخمة من البيانات السلوكية للتنبؤ بنقاط السعر المثلى اللي هتحقق أعلى معدلات البيع .
أمثلة من الواقع على استخدام التسعير السلوكي:
- التجارة الإلكترونية: بائعين التجزئة زي أمازون بيعدلوا الأسعار بناءً على عوامل زي تاريخ البحث ، تاريخ الشراء، وحتى الوقت اللي المستهلك بيقضيه في النظر للمنتج.
- صناعة السفر: شركات الطيران والفنادق بيستخدموا التسعير الديناميكي، حيث الأسعار بتتغير بناءً على الطلب، أنماط الحجز، وسلوك المستهلك.
- خدمات الاشتراك: خدمات زي نتفليكس أو سبوتيفاي ممكن تقدم خصومات شخصية أو فترات تجريبية بناءً على مستويات التفاعل للمستخدم لتقليل نسبة الإلغاء وزيادة الاحتفاظ.
ما هى فوائد التسعير السلوكي لو استخدمته اليوم :
اولا ،زيادة الإيرادات: من خلال تحسين الأسعار بناءً على سلوك المستهلك، الشركات تقدر تحقق أقصى استفادة من الإيرادات. الدراسات اليوم بتقول إن الشركات اللي بتستخدم التسعير الديناميكي بتحقق زيادة في الإيرادات تصل لـ 25% مقارنة بالشركات اللي بتستخدم التسعير الثابت.
تانيا ،تحسين تجربة العميل: التسعير الشخصي ممكن يخلي العملاء يحسوا بالتقدير ويزيد من تفاعلهم مع العلامة التجارية. دراسة من شركه McKinsey لدراسات السوق بتقول إن 80% من العملاء بيقولوا إنهم أكثر عرضة للشراء من خلال شركات فقط بتقدم لهم تجارب شخصية.
ثالثا ،تحقيق الميزة التنافسية: استراتيجيات التسعير الديناميكي والسلوكي ممكن تقدم ميزة تنافسية في الأسواق اللي الحساسية للسعر فيها عالية.
استخدام نظرية 9،7،2 في التسعير:
نظريه 9،7،2 هي استراتيجية للتسعير بتستخدم الأرقام الفردية لجذب انتباه المستهلكين وزيادة احتمالية الشراء. الفكرة بتعتمد على إن الأرقام زي 9.99، 7.49، و2.99 بتخلي المنتج يبدو أرخص في نظر المستهلك مقارنة بالأرقام المستديرة زي 10، 7.50، و3. الدراسات أثبتت إن العملاء بيستجيبوا بشكل أفضل للأسعار اللي بتنتهي بأرقام فردية، وده بيزيد من معدلات التحويل والمبيعات.
بس مهم جدا تخلي بالك من الاتي:
- عدم تمييز المستهلك: لو المستهلكين حسوا إن الأسعار غير عادلة أو تمييزية، ده ممكن يؤدي لرد فعل سلبي جدا ويضر بسمعة العلامة التجارية لك .
- عدم احترام خصوصية البيانات: جمع واستخدام بيانات سلوك المستهلك لازم يتم بشكل متوافق مع قوانين ولوائح الخصوصية، مع ضمان حماية بيانات المستهلك.
- تجنب التعقيد: تنفيذ استراتيجية التسعير السلوكي يتطلب استخدام تكنولوجيا متقدمة وخبرة في تحليل البيانات والتعلم الآلي ، لازم تكون مستعد.
التسعير السلوكي يمثل تحول جذري من النماذج التقليدية للتسعير الثابت، مما بيسمح للشركات والمؤسسات بالتكيف مع ظروف السوق وتفضيلات المستهلكين التي تتغير بشكل مستمر ، بهدف تحسين وذياده الإيرادات وتحقيق رضا العملاء.
استخدام نظرية التسعير السلوكي ومعها نظريه 9،7،2 في التسعير بيساعد في جذب انتباه المستهلكين وزيادة احتمالية الشراء. ومع التقدم في تكنولوجيا التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، التسعير السلوكي هيكون له دور أكبر في تحقيق أهداف الشركات ورفع مستوى تجربة
الشراء. ومع التقدم في تكنولوجيا التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، التسعير السلوكي هيكون له دور أكبر في تحقيق أهداف الشركات ورفع مستوى تجربة العميل.
