تعتزم الاتحاد للطيران والخطوط الملكية المغربية التعاون معًا بشكل أوثق بعد توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات التجارية والتشغيلية.
وتعكس الاتفاقية التزام الشركتين على تعزيز التعاون بهدف تقديم خيارات أكثر للضيوف المسافرين مع خدمات متميزة والتركيز على الطيران المستدام.
في هذه المناسبة، صرّح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، بالقول: “تغطي هذه المذكرة عدة محاور استراتيجية بدء من تعزيز الاتفاقيات الحالية للمشاركة بالرمز والتسيير إلى المزيد من الوجهات المحلية في المغرب وأفريقيا، إضافة إلى زيادة التعاون في إطار برامج الولاء والمناولة الأرضية، والصيانة والعمليات الهندسية.”
من جهته، تحدّث عبدالحميد عدو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للخطوط الملكية المغربية، عن الاتفاقية بالقول: ” نحن فخورون للغاية بإبرام هذه الشراكة المهمة مع الاتحاد للطيران، والتي تتوافق مع طموحاتنا لمواصلة تعزيز سبل التواصل وتقديم تجربة سفر أكثر سلاسة للمسافرين عبر مركزي عملياتنا.”
وبموجب الاتفاقية الحالية، يستمتع ضيوف كلتا الشركتين بإمكانية السفر إلى وجهات مختلفة عبر شبكتي وجهاتهما، وما وراء الدار البيضاء وأبوظبي على حد سواء. وتتيح الاتفاقية للضيوف حجز رحلتهم بأكملها بتذكرة واحدة وتسليم أمتعتهم لمرة واحدة بسلاسة عند بداية رحلتها وحتى وجهتهم النهائية.
عبدالحميد عدو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للخطوط الملكية المغربية وأنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران يوقعان مذكرة التفاهم.
نبذة عن الاتحاد للطيران:
تأسست الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2003 وسرعان ما أصبحت واحدةً من شركات الطيران الرائدة في العالم. تتولى الاتحاد للطيران، من مقرّها في أبوظبي، تشغيل رحلات ركاب وشحن على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وتتيح شبكة وجهات الاتحاد إلى جانب شركائها بالرمز، إمكانية الوصول إلى المئات من الوجهات الدولية. وحصلت الاتحاد في السنوات الأخيرة على العديد من الجوائز نظير خدماتها ومنتجاتها المتفوقة، وعروض الشحن، وبرنامج ولاء المسافرين وغيرها من الخدمات التي تُميّز الشركة. تعتبر الاتحاد للطيران أن معالجة أزمة المناخ هي أهم قضية في عصرنا، وقد حصلت على لقب أفضل شركة طيران بيئية من إيرلاين رايتينغز لتصنيف شركات الطيران لثلاثة سنوات على التوالي منذ العام 2022. وقد استثمرت الشركة مبالغ ضخمة في الطائرات الموفّرة للوقود. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية مع كبرى العلامات التجارية العالمية للطيران ومصنعي المعدات الأصلية، تواصل الاتحاد للطيران سعيها الدؤوب لإزالة الكربون من القطاع.
نبذة عن الخطوط الملكية المغربية:
تعد الخطوط الملكية المغربية، الناقل الوطني للمغرب، والمتواجدة في إفريقيا منذ إنشائها عام 1957، شركة طيران رائدة في القارة. تمتلك الخطوط الملكية المغربية أسطولًا حديثاً يضم حوالي 50 طائرة، وتربط المطارات الرئيسية في المغرب بأكثر من 80 مطارًا حول العالم.
في يوليو 2023، بدأت الخطوط الملكية المغربية تطبيق خطة جديدة من خلال توقيع عقد 2023-2037 مع الحكومة. بهدف رفع مكانة الخطوط الملكية المغربية من شركة طيران إقليمية إلى ناقل عالمي، وزيادة أسطولها الحالي أربع مرات إلى 200 طائرة، لنقل 32 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2037.
ومن خلال انضمامها إلى تحالف oneworld في عام 2020، كانت الخطوط الملكية المغربية أول شركة إفريقية تشارك في هذا التحالف المرموق. وتتيح الشراكة مع oneworld، التي تضم أهم الشركات في مجال النقل الجوي، للمغرب التواصل مع شبكة تضم أكثر من 520 مليون مسافر و900 وجهة في 170 دولة.