آثار ومصرياتالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

محمد عبد اللطيف: مسار العائلة المقدسة فرصة ذهبية للنهوض بالسياحة المصرية

في يوم 17 سبتمبر، 2019 | بتوقيت 3:58 صباحًا

أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار بجامعة المنصورة، أن مسار العائلة المقدسة فرصة ذهبية للنهوض بالسياحة المصرية لأنها ستدخل لمصر نحو 2.7 مليار مسيحي حول العالم، خاصة بعد اعتراف بابا الفاتيكان والبابا فرانسيس به ما يجعله قبلة لجميع دول العالم وليس مصر فحسب.

جاء ذلك خلال ندوة مسار العائلة المقدسة التي نظمتها اللجنة النوعية للسياحة بالحزب، برئاسة أمل رمزي، في المقر الرئيسي لحزب الوفد، بحضور المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، وقيادات الوفد، والأنبا مارتيروس أسقف شرق السكة الحديد ومهمشة، وعمرو صدقي رئيس لجنة السياحة في مجلس النواب، وماجد الراهب رئيس جمعية التراث المصري.

وأشار “عبد اللطيف” إلى أن صناعة السياحة أخطبوطية لأنها تضخ عملات صعبة في البلاد ويستفيد منها الكثير مثل السائقين وأصحاب المطاعم وشركات الطيران وغيرها، مؤكدا أن مسار العائلة المقدسة ملف مهم جدا للسياحة المصرية وعودتها بقوة.

ولفت “عبد اللطيف” إلى أن مصر الدولة الوحيدة التي تشرفت بتلك الرحلة فالسيد المسيح على مدار حياته لم يخرج خارج فلسطين سوى في تلك الرحلة، فمصر فقط هي التي تتميز بتلك الرحلة لذا فهي بلد مبارك، كما تتميز بمجمع الأديان السماوية في مصر القديمة ومنطقة الغورية التي تضم آثارا إسلامية ومسيحية ويهودية.

ونوه “عبد اللطيف” بأن رحلة العائلة المقدسة بدأت من مصر الشرقية ووصلت إلى أسيوط في صعيد مصر وهي فرصة لخلق تنمية سياحية في مختلف المناطق في مصر، مشيرا إلى أنها ضمت عدة محطات اختلف المؤرخين في عددها بين 22 لـ25 محطة وامتدت نحو ثلاث سنوات.

وأوضح “عبد اللطيف” أن الرحلة تنقسم في محطاتها لجزءين التراث المادي واللا مادي، فالمادي هو آثار موجودة على الأرض تمثل زيارة العائلة، واللامادي هو الفلكلور الشعبي كأكلات شعبية ورياضيات وهو موروث شعبي حضاري ويجب استثمار ذلك وهو مسئولية كل محافظ من خلال تخصيص يوم للاحتفال بمرور العائلة المقدسة.

وذكر “عبد اللطيف” أن المجهودات التي بذلت في ملف مسار العائلة المقدسة تمثلت في توثيق معتمد رسمي للمحطات ليتم وضعها على منظمة اليونسكو، ومشاريع الترميم، ورفع المواقع على القائمة التمهيدية للتراث العالمي، والتطوير، والتأهيل وعمل المطبوعات والمادة العلمية بشكل متاح وبسيط، والتأمين، وعقد الاجتماعات، وتنفيذ كتالوج مبسط باللغتين العربية والإنجليزية، مشيرا إلى ضرورة تضافر جهود الأمن والنقل والبيئة والمحليات وليس السياحة والآثار فحسب لخدمة هذا المسار.

وقدم “عبد اللطيف” الشكر للمستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، الذي وصفه بالعالم القانوني الكبير والقانوني البارع الذي يقف دائما تحت قبة البرلمان مدافعا عن الحق، معربا عن سعادته بوجوده في حزب الوفد الذي هو بيت الأمة ويضم نخبة من القامات.

   

مقالات ذات صلة