أخبار

الشاباك ” أمن الدولة ” الإسرائيلى يطلب الكاتب الصحفى ” محمد شبانة ” حياُ أو ميتاً ووضعه فى قائمة قادة حماس المطلوبين أمنياً

محمد شبانة: ”سأقاضى إسرائيل.. وسأطلب من خالد أبو بكر تمثيلى قانونًا وسأتبرع بالتعويض لصالح القضية الفلسطينية

في يوم 25 مايو، 2024 | بتوقيت 12:54 صباحًا

اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعى والمواقع الألكترونية  خلال الساعات الماضية بعدما أصدر جهاز أمن الدولة الإسرائيلى والمعروف بأسم “الشاباك ” قائمة تضم صور عدد من قادة حماس المطلوبين أمنياً ” حياً او ميتاً ” وستهدفين من قبل جيش الإحتلال والشرطوة الإسرائيلية.

وكان العجيب فى هذه القائمة هى تضمنها صورة للزميل الكاتب الصحفى والناقد الرياضى والإعلامى ” محمد شبانه ” السكرتير العام الأسبق لنقابة الصحفيين وعضو مجلس الشيوخ الحالى .وتداولت حسابات إسرائيلية صورة له مكان قيادي فلسطيني يحمل نفس الاسم.

وقد أثارت الصورة حملة سخرية واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا بين الحسابات المصرية التي نبّهت إلى أن الصورة المتداولة للإعلامي المصري الشهير محمد شبانة وليست للقيادي بحركة حماس

وسخر رواد وسائلبببپء،الصحفي والناقد الرياضي شبانة من خلال حسابات إسرائيلية باعتباره القيادي في حماس، وبحسب الصحافة الإسرائيلية، فقد شن جيش الاحتلال «هجوما غير عادي» على رفح، لاستهداف القائد في كتائب عز الدين القسام بالمدينة، كما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، وموقع “والا” الإسرائيليين، ولايعرف حتى اللحظة ما إذا كان الاستهداف قد أسفر عن إصابة أو تصفية قائد لواء رفح.

)

وقال حساب يحمل اسم «منير الخطيب»: «الإعلام العبري بيحتفل إن إسرائيل استهدفت قائد القسام في رفح وحاطين صورة الصحفي محمد شبانة المصري .. حد يقولهم على مواعيد برامجه وإنه صحفي وإعلامي رياضي».

وكان حساب إسرائيلي على منصة “إكس” قد نشر صورة الزميل الصحفي شبانة، وأرفقها بتعليق: «تفاصيل جديدة حول الهجوم غير العادي في رفح.. حاول الجيش الإسرائيلي والشاباك تصفية قائد حماس في رفح محمد شبانة ..

وحاولت إسرائيل القضاء عليه بالفعل في ديسمبر الماضي، وتم القضاء على 3 من أبنائه في الحرب، أحدهم الأسبوع الماضي وقد حاولت إسرائيل القضاء عليه مرات عديدة في الماضي».

من جانبه علق النائب والإعلامي محمد شبانة عضو مجلس الشيوخ على الصورة المنتشرة من قبل جهات وسائل الإعلام الإسرائيلي، كونه أنه أحد قادة الفصائل الفلسطينية المطلوبين

وقال شبانة في تصريحات : لم أتفاجئ أو أندهش من الصورة التي نشرها الشباك جهاز الامن العام الإسرائيلي، على الرغم من أنه من أكبر الأجهزة الأمنية في إسرائيل.

وأردف الإعلامي البارز: علمت أن الشاباك وهو جهاز الأمن العام الإسرائيلي هو أكبر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تداول صورتي ومن المفترض أن يكون في قمة التركيز، والصورة تلك تدل على انهم يعانون من التخبط والارتباك، وأن فلسطين ستعود لأصحابها قريبا بإذن الله وأن النصر سيكون قريبا.

وانهى النائب محمد شبانة كلامه انه قرر مقاضاة الجهاز الامنى الاسرائيلى والمطالبة بتعويض مناسب لوضع اسمه وصورته ووصفه بصفات غير لائقة على ان يكون التعويض بهذه القضية لصالح القضية الفلسطينية

وضع صورة شبانة

ونشرت إسرائيل صورة للإعلامي المصري والصحفي محمد شبانة، على أنه من ضمن قائمة المطلوبين القبض عليهم، وأن الجيش الإسرائيلي يبحث عنه.

وكانت تقصد إسرائيل محمد شبانة، قائد كتيبة رفح، ولكن تشابه الأسماء وقرب الشبه إلى حد ما أوقع الاحتلال في مأزق.

وسريعا انتشرت صورة الإعلامي  محمد شبانة على مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات الساخرة على الاحتلال الإسرائيلي.

وكتب أحد المتابعين “طول عمرهم حمير، وضعوا صورة الصحفي محمد شبانة على أساس انه قائد كتيبة رفح، ومطلوب القبض عليه”.

وكتب الإعلامي عمرو عبد الحميد، “جهاز الشاباك ينشر صورة للزميل الصحفي والإعلامي محمد شبانة على أنها لمحمد شبانة أحد قادة القسام في رفح الذي فشلت إسرائيل في اغتياله، الجهاز يتعرض لأعطال مستمرة”.