أخبارعالم الطيران

سلطة الطيران المدنى تستضيف ورشة عمل لخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بالتعاون مع الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (EASA)

في يوم 15 مايو، 2024 | بتوقيت 12:53 صباحًا

استضافت سلطة الطيران المدني المصرية ورشة العمل الأولى حول “خطة عمل لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الطيران المدني الدولي؛ ” بشأن الوصول إلى صفرية انبعاثات كربونية وخلق بيئة نظيفة في مجال النقل الجوي والتحول التدريجي للبيئة الخضراء؛ وذلك بالتنسيق والتعاون مع مشروع طيران النقل الأورومتوسطي (ETAP) الذي تنفذه الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (EASA)،

وتأتى ورشة العمل في إطار توجيهات الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني بأهمية تعزيز التعاون والتنسيق الفعال مع المؤسسات الدولية وبخاصة المعنية بقضايا المناخ والحفاظ على البيئة ووضعها في مقدمة أجندة العمل بشأن خفض الانبعاثات الكربونية والتحول التدريجي للبيئة الخضراء في ضوء المبادرة التي أطلقتها منظمة الطيران المدني الدولية ” إيكاو ” حول التحول إلى الأخضر.

 وقد استمرت فعاليات الورشة على مدار ثلاثة أيام ، وبحضور أكثر من 35 ممثل مصري تم ترشيحهم من 12 مشغل جوي بالمطارات المصرية وخدمات الملاحة ومقدمي الخدمات الأرضية؛ هذا وتعد ورشة العمل نواة حقيقية لرصد التحديات الراهنة في مجال قضايا المناخ والحفاظ على البيئة وتحويلها إلى فرص فعالة وواعدة قابلة للتنفيذ من أجل بناء مستقبل أفضل لقطاع الطيران المدني في ضوء أهداف التنمية المستدامة 2030 .

بسلطة الطيران المدنى تستضيف ورشة عمل لخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بالتعاون مع الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (EASA)

وخلال فعاليات الورشة رحب الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني والطيار محمد حسن  نائب رئيس السلطة للسلامة الجوية  ، ومونيكا بونفانتي خبيرة المشروع، حيث وجهوا لها الشكر للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران والاتحاد الأوروبي على انعقاد ورشة العمل بمقر السلطة؛ وهى تعد فرصة واعدة  لتعزيز  المهارات وبناء قدرات العناصر البشرية العاملة بمنظومة النقل الجوي في مصر كونهم أحد شركاء الاتحاد الأوروبي لهذا العام

هذا وقد ناقشت الورشة دور مصر في مجال الطيران المدني نحو تنفيذ قرار الجمعية العمومية للإيكاو رقم (٤١) لعام ٢٠٢٢، بما يشجع جميع الدول في تحديث برامج وخطط عملها التطوعية المقدمة (كل ثلاث سنوات) في ضوء تحديد السياسات والإجراءات الخاصة بكل الدول الأعضاء، وتحديد خرائط الطريق هذا إلى جانب الخطة  المستقبلية طويلة المدى.