آثار ومصرياتأخبار عاجلةسلايدرسياحة وسفر

إشتعال منصات التواصل الإجتماعى بإختفاء سرير أمينة هانم إلهامي ” الفضى ” الآثرى .. والآثار تنفى فقدانه وتؤكد إختفاءه لترميمه

في يوم 21 أبريل، 2024 | بتوقيت 2:53 صباحًا

إشتعلت منصات التواصل الإجتماعى  على حلفية ظهور صور من داخل متحف الأمير محمد على باشا بالمنيل ، تحتفى فيها سرير أمينة هانم إلهامي والدة الخديوى عباس حلمي الثاني والأمير محمد على توفيق منشئ متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل

وكان سرير أمينة هانم بنت إلهامي باشا، أم محمد على باشا الصغير، يوجد بالطابق الثاني بالقاعة الشتوية لسرايا العرش بقصر الأمير محمد علي في المنيل، وهو يخص أمينة هانم إلهامي، الزوجة الوحيدة التي تزوج منها الخديوي توفيق، والذي تولى حكم مصر في أواخر شهر يونيو عام 1879 بعد خلع أبيه الخديوي إسماعيل.

وأنجبت أمينة هانم إلهامي الأمير عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي والأميرات نازلي ونعمة وخديجة، وأوقفت أمينة هانم حياتها واهتمامها على العمل العام وكفالة المساكين والمرضى في الجمعيات الخيرية ولذلك لقبت بأم المحسنين.

ويعتبر السرير والمصنوع من الفضة من ضمن 4 أسرة أهداها الخديوى إسماعيل لأبنائه الأربعة، وكانت أفراح أبناء الخديوي إسماعيل عام 1873 كانت أسطورية بما يكفي لذكرها في التاريخ تحت اسم “أفراح الأنجال” حيث استمرت 40 يوما متتاليا بمعدل 10 أيام لكل أمير وأميرة، وأهدى الخديوي لكل من أبنائه (توفيق وحسين كامل وحسن وفاطمة) سرير من الفضة الخالصة وزنه أكثر من نصف طن واعتبر كل واحد منها تحفة فنية لا تقدر بثمن، ومن بين الأسرة الأربعة واحد فقط لا يزال موجود (وهو الخاص بالخديوي توفيق) وهو المعروض حاليًا بمتحف المنيل جناح الوالدة باشا بالقاعة الشتوية.

ويصل وزن السرير 850 كيلو ويتميز بالجمال والروعة في النقوش والزخارف، وربما السبب أنه الوحيد الباقي أن الأمير محمد علي توفيق أوصى بقصره وما يحويه من كنوز أن يتم تحويله لمتحف بعد وفاته حتى من قبل 1952، وأما الثلاثة الباقيين لا يعرف مكانهم بعد 1952 لكن منهم واحد فقط تم بيعه روبابكيا على الرصيف في الخمسينات (نسخة السلطان حسين كامل) تحت اسم ورثة زوجته السلطانة ملك.

يتميز سرير والدة الأمير محمد على بالنقوش والزخارف الرائعة في الإبداع والجمال، ولهذا يعد هذا السرير أيقونة المتحف الجديد.

من جانبها أكدت وزارة السياحة والآثار من خلال بيان صادر  حول ردها على ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي  بشأن اختفاء سرير أمينة هانم إلهامي والدة الخديو عباس حلمي الثاني والأمير محمد على توفيق منشئ متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل ، ونفت هذه المزاعم وفقا لقولها 

فيما أكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أن هذا الأمر عار تماماً من الصحة وأن السرير موجود بالمتحف لإجراء أعمال الترميم اللازمة له، تمهيدا لعرضه بالقاعة المخصصة لعرض مقتنيات السيدة أمينة هانم الهامى ضمن سيناريو العرض المحتفى للمتحف الخاص بمتحف قصر محمد على بالمنيل والذي يتم تجهيزه حالياً تمهيداً لافتتاحه خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأشارت  أمال صديق مدير عام متحف قصر المنيل أن هذا السرير مصنوع من الفضة وكان يتم عرضه قبل البدء في أعمال ترميمه في القاعة الشتوية لسراي العرش، ويزن السرير حوالي 850 كيلو جرام من الفضة الخالصة ويتميز بالجمال والروعة في النقوش والزخارف.

وتهيب وزارة السياحة والآثار مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي بضرورة تحري الدقة قبل نشر أية معلومات مغلوطة قد تتسبب في إثارة البلبلة والرأي العام.

   

مقالات ذات صلة